الأمم المتحدة: لا مكان آمنا في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الأمم المتحدة: إنذارات جيش الاحتلال لسكان غزة لا تحدث أي فرق
حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية الخميس بأن "لا مكان آمنا في غزة" بسبب قصف الاحتلال المركّز على القطاع منذ هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
اقرأ أيضاً : "الإنذارات المسبقة" التي وجهها جيش الاحتلال للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع "لا تحدث أي فرق"
وأكدت لين هاستينغز في بيان أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها جيش الاحتلال للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع "لا تحدث أي فرق"، مضيفة أن "لا مكان آمنا في غزة".
وأدان رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، حالة الصمت الدولي تجاه الجرائم اليومية التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة، واصفا هذا الصمت بأنه "وصمة عار على جبين المجتمع الدولي".
وأضاف العسومي في كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة رقم 147 للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها لواندا عاصمة جمهورية أنغولا، إن تجاهل المجتمع الدولي للجرائم والمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ودعم بعض الدول لها بشكل أعمى، يدفعان إلى دمار المنطقة بالكامل، ويفرضان شريعة الغاب، ويكتبان شهادة وفاة لمبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعده، وكل القوانين والمواثيق الدولية التي تؤكد حماية المدنيين، وحق الشعوب في تقرير مصيرها وحتمية إنهاء الاحتلال بجميع صوره.
إبادة جماعية وتهجير قسري لسكان غزةوأكد رئيس البرلمان، أن شعب فلسطين عانى ولا يزال على مدار أكثر من خمسة وسبعين عاما، من كل أشكال الظلم والاضطهاد والقتل والاعتقال والتنكيل، لكي يحصل على أبسط حقوقه في إقامة دولته المستقلة، ويتعرض في الوقت الحالي لأبشع صور جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري على أيدي قوة الاحتلال الغاشمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فتح: خطة نقل المساعدات الأمريكية لغزة تغليف لسياسات الاحتلال وتجويع للفلسطينيين
قال منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن السياسات التي تنتهجها إسرائيل تجاه قطاع غزة، لا سيّما ما وصفه بـ«تقنين التجويع»، تمثل خطة غير إنسانية ولا تخدم الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال، بل تزيد من معاناته.
وأكد أن الحديث عن خطة أمريكية لنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، من خلال تهجير المدنيين من شمال غزة إلى الجنوب، ليس سوى نسخة مكررة من الخطة الإسرائيلية التي تسعى لفرض واقع قسري تحت غطاء المساعدات.
وأوضح الحايك، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني يعاني فعليًا من نقص حاد في الغذاء والماء، والوضع في القطاع بات مريبًا من كافة الجوانب، وهو ما يظهر جليًا في وجوه المواطنين الذين يعيشون تحت الحصار.
وتابع المتحدث باسم فتح: «نسعى إلى إنهاء هذا الصراع بالوسائل السياسية والشرعية الدولية، لكن ما يحدث أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لا تصغي لأي من تلك المؤسسات، سواء الأمم المتحدة أو المنظمات الحقوقية التي تنقل حقيقة الوضع الكارثي في غزة».