تواصل إسرائيل الليل بالنهار لابتكار أحدث الأساليب التكنولوجية التي تتمكن من خلالها من فتك المزيد من الأطفال الفلسطينيين، حيث وظفت الذكاء الاصطناعي في عملياتها العسكرية في قصف غزة، حيث تواصل إسرائيل اليوم الـ 23 لقصف غزة، بمعدات تغني عن وجود العنصر البشري فيها.

واستعرضت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قائمة بأسلحة إسرائيل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، التي ربما تلعب دورًا رئيسيًا في العدوان على قطاع غزة، وجاءت كالتالي:

1) طائرة هاروب الانتحارية بدون طيار

وتعد «هاروب» طائرة انتحارية دون طيار، تمتلك القدرة على حمل رأس حربي متفجر يبلغ وزنه 16 كجم لضرب هدف يبعد بمسافة 1000 كم، ويبلغ طول الطائرة 2.

4 مترًا، وعرضها 3 أمتار، ويمكن طي جناحيها ليتم إطلاقها من حاوية على الأرض أو البحر.

وحينما يحدد «هاروب» هدفًا يلبي معاييره يعمل على مهاجمته تلقائيًا، ويطير بسرعة تصل إلى 250 ميلًا في الساعة، ويصطدم مباشرة بالهدف ويفجر المتفجرات.

طائرة هاروب الانتحارية بدون طيار2) أبراج الذكاء الاصطناعي

وأما عن أبراج الاصطناعي، فهي أبراج قادرة على إطلاق الرصاص الإسفنجي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وتعتمد على نظام الذكاء الاصطناعي الذي يحدد الأهداف التي تعتبر معادية ويتعقبها ويغلقها تلقائيًا.

ويتطلب نظام التحكم في النيران المستقل، المسمى SMASH، من الجندي أن يفتح النار حتى لو لم يعد يصوب سلاحه.

3) ريكس MKII

وهو روبوت يهدف إلى إبعاد القوات عن طريق الأذى، وهو مجهز ليكون مركبة نقل أو استطلاع ومنصة أسلحة، هذا ويمكن لهذه المركبة الهجين أن تعمل بصمت لمسافة تصل إلى 70 كم، وما يصل إلى 400 كم، باستخدام مولدها الموجود على متنها.

وعلاوة على ما سبق يتم التحكم في ريكس من خلال برنامج التعلم الآلي الخاص بشركة IAI، وهو يكمل المهام باستقلالية كاملة، ويمكن تحميلها بأسلحة تشمل مدفع رشاش 7.62 ملم، أو مدفع رشاش ثقيل عيار 50، أو مدفع 30 ملم.

4) روباتل

وتشكل «روباتل» جزءًا من سلسلة من الأسلحة الآلية وشبه المستقلة وتزن 7 أطنان، وتؤدي مهامًا كان من الممكن أن يقوم بها الجنود البشريون، كما أنها مجهزة بمجموعة من الحمولات المختلفة، بما في ذلك أجهزة الاستشعار والرادارات أو أذرع المناورة أو الأسلحة التي يتم التحكم فيها عن بعد.

هذا وتؤدي روباتل عدة مهام، تتمثل فيما يلي:

- الحرس المتقدم.

- الكمائن.

- تعمل بمثابة شرك.

- حماية قافلة.

- الاستخبارات القتالية.

- المراقبة.

- الحصول على الأهداف والاستطلاع.

5) طائرة روتم

وتأتي طائرة روتم من طراز الطائرات الخفيفة بدون طيار بما يكفي لحملها في حقيبة الظهر، كما أنها قوية وتمثل تهديدًا هائلاً في حرب المدن.

من ناحية أخرى يمكن للمشغل الرؤية من منظور الطائرة بدون طيار عبر جهاز لوحي، واستخدام مجموعة من أجهزة الاستشعار الموجودة على متن الطائرة للعثور على الأهداف، وتعتبر هذه الطائرة قادرة على العودة بأمان إذا لم يتم تفجيرها.

طائرة روتم6) جوارديوم

ويأتي الـ « جوارديوم» كأحد الأسلحة الآلية القليلة التي تم تطويرها مباشرة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي لاستخدامها في الصراع مع غزة، وهي مركبة استطلاعية غير مجهزة بأي أسلحة، ويتركز دورها في أداء مهمة المراقبة.

7) حامية

تأتي «حامية» كأول سفينة سطحية بدون قائد، وهي مركبة مستقلة للغاية تعمل بالتحكم عن بعد.

يعمل الحامي في الخدمة منذ عام 2014 كجزء من الدوريات على طول الساحل الإسرائيلي، وهي عبارة عن قارب صلب قابل للنفخ قادر على الإبحار بسرعة 88 كم/ ساعة، وهو مجهز بمدفع مياه للاستخدام غير المميت، وأنظمة أسلحة يتم التحكم فيها عن بعد.

8) سبايك فايرفلاي

وتعد « سبايك فايرفلاي » طائرة دون طيار انتحارية يعادل وزنها حجم علبة الحليب من فئة 3 كجم، وتُستخدم خصيصًا في البيئات الحضرية الكثيفة مثل غزة، كما يتم وضع السلاح على نهايته، ويقوده جندي باستخدام جهاز لوحي، مع مدى طيران يصل إلى حوالي 15 دقيقة.

اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: حريق بمبنى في رمات خان بعد تعرضه لقصف صاروخي

اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان تتابع العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد الشعب الفلسطيني

مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات «الأقصى» بحماية شرطة الاحتلال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آخر أخبار فلسطين أخبار فلسطين إسرائيل إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين اسرائيل حامية فلسطين فلسطين وإسرائيل قصف غزة الذکاء الاصطناعی التحکم فی بدون طیار

إقرأ أيضاً:

دراسة: معظم الناس يواجهون صعوبة في التفريق بين الأصوات البشرية وتلك التي يولدها الذكاء الاصطناعي

كشفت دراسة جديدة أنه مع ازدياد تغلغل الذكاء الاصطناعي في حياتنا، لا يستطيع معظم الناس التمييز بين الأصوات البشرية والأصوات الاصطناعية المستنسخة منها. اعلان

لم يعد من السهل اليوم معرفة ما إذا كان الصوت الذي نسمعه يعود إلى إنسان حقيقي أو إلى خوارزمية ذكية. ففي عالم أصبحت فيه أدوات الذكاء الاصطناعي جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية، من المساعدات الصوتية مثل "أليكسا" إلى روبوتات المحادثة، تتزايد سرعة التطور لدرجة تربك حتى الأذن البشرية.

في دراسة حديثة نُشرت في مجلة PLoS One، اكتشف باحثون أن أغلبية الناس باتوا غير قادرين على التفريق بين الأصوات الحقيقية وتلك التي تولدها تقنيات الذكاء الاصطناعي. فقد استمع المشاركون إلى 80 تسجيلاً صوتيًا، نصفها بشري والنصف الآخر توليدي، وطُلب منهم تقييمها بناءً على مدى الموثوقية أو السيطرة التي ينقلها الصوت.

النتائج كانت لافتة: فقد تمكن معظم المشاركين من كشف الأصوات الاصطناعية المصمّمة من الصفر، لكن الأصوات المستنسخة من تسجيلات بشرية حيّرتهم، إذ اعتبر 58 في المئة منهم أنها حقيقية، مقابل 62 في المئة فقط تعرّفوا بدقة على الأصوات البشرية.

وقالت الدكتورة نادين لافان، كبيرة الباحثين في جامعة كوين ماري في لندن، إن "الأمر اللافت هو أن الأصوات المستنسخة عبر الذكاء الاصطناعي باتت تشبه الأصوات البشرية إلى حد يصعب التفريق بينهما". وأضافت أن الدراسة اعتمدت على أدوات تجارية متاحة للجميع "يمكن لأي شخص استخدامها دون خبرة تقنية أو تكاليف كبيرة".

بين الاحتيال والإبداع: وجهان لتقنية واحدة

تُستخدم تقنيات استنساخ الأصوات عبر الذكاء الاصطناعي بتحليل الخصائص الصوتية الدقيقة وإعادة توليدها بدقة شبه تامة. لكن هذه القدرة أثارت أيضًا موجة من القلق بسبب استغلالها في عمليات الاحتيال الصوتي.

فقد أظهرت دراسة لجامعة بورتسموث أن ثلثي من تجاوزوا سن الخامسة والسبعين تعرضوا لمحاولات نصب عبر الهاتف، وأن 60 في المئة من هذه المحاولات اعتمدت على مكالمات صوتية، بعضها باستخدام أصوات مستنسخة لتقليد أقارب أو أصدقاء.

Related تقرير: خُمس الشباب البريطاني يستخدم الذكاء الاصطناعي لتخطيط عطلاتهمدراسة تكشف أن الجمع بين المدرب البشري والذكاء الاصطناعي يعزز فعالية برامج إنقاص الوزنحين يتحوّل "الزميل الرقمي" إلى منافس.. هل دخلنا عصر استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي؟

وفي مجالات أخرى، مثل الترفيه، يزداد الجدل حول حقوق الملكية الصوتية. فقد انتقدت الممثلة سكارليت جوهانسون شركة "أوبن إيه آي" بعد أن استخدمت صوتًا بدا قريبًا جدًا من صوتها المستخدم في فيلم HER ضمن خدمة "شات جي بي تي". كما استخدمت تسجيلات مزيفة في أوقات سابقة لتقليد أصوات سياسيين وصحافيين بغرض التضليل أو التأثير في الرأي العام.

وتحذر لافان من التبعات الأخلاقية لهذه الاستخدامات، مشددة على أن "الشركات المطوّرة لهذه التقنيات يجب أن تتعاون مع خبراء الأخلاقيات وصناع القرار لوضع قواعد واضحة حول ملكية الأصوات والموافقة على استخدامها".

58 في المائة من الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة أخطأوا في اعتبار الأصوات المستنسخة بالذكاء الاصطناعي أصواتاً حقيقية. Canva إمكانات إنسانية جديدة

ورغم المخاوف، تفتح هذه التقنية آفاقًا إنسانية واعدة. إذ يمكن أن تُحدث ثورة في حياة الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام أو يعانون من صعوبات في النطق. وتوضح لافان أن "ما يميز التقنيات الحديثة هو أنها تمكّن المستخدم من استعادة صوته الأصلي أو تصميم صوت جديد يعكس شخصيته وهويته".

كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يطوّر أدوات التعليم، ويزيد من فرص الدمج والتنوع في الإعلام والتعليم. فقد أظهرت دراسة حديثة أن استخدام الأصوات الاصطناعية في التعليم السمعي ساعد الطلاب، خصوصًا الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، على التركيز والتفاعل بشكل أفضل.

ومن التطورات اللافتة أيضًا قدرة الذكاء الاصطناعي على ترجمة الصوت إلى لغات متعددة مع الحفاظ على النبرة والهوية الصوتية نفسها، وهو ما قد يفتح الباب أمام تواصل عالمي أكثر إنسانية وواقعية.

نحو مستقبل تمحو فيه التقنية الفوارق

مع ازدياد حضور الأصوات الاصطناعية في حياتنا، يزداد الاهتمام البحثي بفهم كيفية استجابة الناس لها. تقول لافان إنها تسعى في أبحاثها القادمة إلى دراسة تأثير معرفة الشخص بأن الصوت أمامه غير بشري على ثقته به، مضيفةً: "قد يكون من المثير أن نعرف ما إذا كان الناس سيثقون بصوت لطيف وواضح رغم علمهم بأنه من إنتاج الذكاء الاصطناعي، أو كيف سيتعاملون معه عند حدوث خطأ".

بين الاحتيال والمساعدة، وبين التزوير والإبداع، يظل الصوت الاصطناعي ساحة جديدة للتفاعل بين الإنسان والآلة — ساحة قد تغيّر جذريًا الطريقة التي نسمع بها العالم من حولنا.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للأوراق المالية» يطلق 3 حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي خلال جيتكس 2025
  • «التنمية الأسرية» تستعرض خدماتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • أفضل أدوات بناء المواقع دون برمجة بالذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تكشف عن أول نموذج توليد صور بالذكاء الاصطناعي خاص بها
  • كاليفورنيا تقرّ أول قانون من نوعه في البلاد لحماية القاصرين من روبوتات الذكاء الاصطناعي
  • العلماء يفقدون الثقة بالذكاء الاصطناعي رغم تزايد استخدامه
  • ليكسر تزيح الستار عن الجيل القادم من حلول التخزين والذاكرة العاملة بالذكاء الاصطناعي في معرض جيتكس العالمي 2025
  • أبوظبي تكشف عن أول موظف حكومي رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي في العالم
  • أورنچ وسامسونج تقدمان نظام الأجهزة المتصلة بالذكاء الاصطناعي
  • دراسة: معظم الناس يواجهون صعوبة في التفريق بين الأصوات البشرية وتلك التي يولدها الذكاء الاصطناعي