تتمتع النجمة الأميريكية والعالمية آن هاثاواي (Anne Hathaway) بأنوثة طاغية ونعومة بالغة في إطلالاتها، حيث تختلف عن غيرها من النجمات في عشقها للبساطة والظهور بأجمل الإطلالات وأقلها تفاصيلا ومبالغة، وهو ما ينطبق على اختياراتها لقطع مجوهراتها اللافتة التي تبهرنا بتنسيقاتها الأنيقة والمتزنة.

اقرأ ايضاًالأزياء المنقطة أو الـ"بولكا دوتس" نجمة خريف وشتاء 2023-2024

وخلال سنوات عملها الفني أطلت النجمة العالمية على السجادة الحمراء، بمختلف الإطلالات الجذابة، وكانت الفساتين الراقية والأنثوية بخطوط انثوية ناعمة هي رمز وعنوان أناقة نجمة The Devil Wears Prada، فإليكي جولة على أجمل إطلالاتها وتفاصيل فيلم Eileen الجديد.

 آن هاثاواي في Oscars 2013 وإطلالة أيقونية من برادا 

ظهرت آن هاثاوي بفستان بسيط و"ميني ماليست" من روح وتصميم دار الأزياء الإيطالية الأيقونية "برادا" في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2013، وقد تم تصميم الفستان بدون أكمام وبظهر مكشوف مع امتداد شريطين رفيعين على الكتفين وتقاطعهما على الظهر بأسلوب بسيط وأنيق، وكانت تنورة الفستان مميزة بطول "ماكسي" وبقصة مجسمة وانسيابية.

 وتم تنسيق الفستان مع عقد قصير مرصع من علامة المجوهرات الأيقونية "بولغاري" نسقتها مع سوار يد مطابق مع مجموعة من الخواتم الناعمة والأنيقة.

إطلالة راقية من تصميم إيلي صعب

خلال العرض الأول لفيلم "ذا هاسل" في لوس أنجلوس، اختارت الفنانة الأميركية الأنيقة خيارا مميزا من مجموعة تصاميم المصمم اللبناني العالمي لموسم خريف وشتاء 2018-2019 للأزياء الراقية.

  أطلت بـ"جامبسوت" غاية في الرقي بتصميم الأكتاف البارزة مع الياقة المرتدة بأسلوب جاكيت الـ"بليزر" لحدة وقوة تضاف إلى جانب أنوثة تطاريز الورود الملونة التي زينت جانبا واحدا من هذه القطعة.

فستان "أرماني" الأيقوني

في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2009، خطفت الفنانة المميزة الأنظار بخيارها من دار الأزياء الإيطالية الأيقونية" جيورجيو أرماني"، حيث ارتدت الفنانة آن هاثاوي فستانا أنيقا من مجموعة خريف وشتاء 2008 للأزياء الراقية من خط تصميم الأزياء الراقية الخاص بالدار تحت مسمى "أرماني بريفييه".

وقد تم تصميم هذا الفستان بدون أكمام وبفصة بسيطة مجسمة من الأعلى ووصولا إلى الركبة لينسدل الفستان بقصة الـ"ميرميد" أو الحورية، حيث تألقت الفنانة بقماش الـ"ترتر" أو الـ"باييت" الذي تدرج ليبدأ من الأعلى بحجم صغير وينتهي في أسفل الفستان بالحبات ذات الحجم الكبير.

 ونسقت آن هذا الفستان مع سوار يد وخاتم مرصعين بالألماس وزوج من الأقراط الناعمة المطابقة لهما من تصميم "بولغاري" أيضا.

"ميت جالا" 2014 وتصميم خاطف من كالفن كلاين

في مايو 2014 وفي قلب مدينة نيويورك الأميريكية وخلال فعاليات حفل Met Gala لعام 2014، نجحت آن هاثاواي في خطف الأنظار بأناقة "مولان روج" المغرية، حيث ارتدت آن فستانا أحمر اللون من تصميم الأميريكي "كالفن كلاين"، وبالرغم من بساطة التصميم إلا أن هذا الفستان هو حتما من أروع الأزياء التي ارتدتها، حيث صمم الفستان بدون أكمام وبخط رفيع يفصل الجزئين العلوي والسفلي، وبفتحة أمامية لتنورة الفستان، مما أعطاه حركة جميلة مع الحفاظ على أناقته في ذات الوقت.

وفي حفل Met Gala الذي أقيم مايو الماضي، أطلت الفنانة بفستان مثالي تماشى مع سمة أو "ثيم" الحفلة الذي كان عنوانها "كارل لاغارفيلد" حيث اختارت فستانا من رموز علامة "فيرساتشيه" الأيقونية ومن تصميم الإيطالية دوناتيلا "فيرساتشيه" مزينا بدبابيس الأمان الشهيرة بالدار ولكن، مع إضافة القماش الأحب إلى قلب كارل وهو ال"تويد" الراقي مع صدر مجسم ومصمم على هيئة زهرة الكاميليا الأيقونية والتي تتميز بها دار الأزياء الفرنسية شانيل والتي مثلها كارل لعقود من الزمن. 

كما أبرهتنا بخيارات مجوهراتها من تصميم "بولغاري" أيضا، حيث زيّت النجمة الأمريكية عنقها بعقد العملة Monete من مجوهرات "بولغاري" الأيقونية مع سوار من الذهب الأصفر وأقراط Divas’ Dream الناعمة.

فيلم Eileen يتصدر تريند الأفلام

تصدر مؤخرا المقطع الدعائي لفيلم Eileen التريند، وهو أحدث أعمال آن هاثاواي والتي تلعب فيه دور طبيبة نفسية غامضة.
كما تشارك الفنانة الشابة توماسين ماكنزي النجمة آن هاثاواي البطولة في فيلم Eileen، إذ تجسدا دور موظفتين في أحد سجون ولاية ماساتشوستس في ستينيات القرن الماضي، حيث أقامتا صداقة غير عادية انتهت في النهاية بشكل غير متوقع.

تدور أحداث فيلم Eileen خلال شتاء قاس في ولاية ماساتشوستس عام 1964، حيث تنبهر السكرتيرة الشابة إيلين Eileen بالمستشارة الجديدة الفاتنة في السجن الذي تعمل فيه، وتأخذ صداقتهما منعطفًا مختلفّا عندما تكشف ريبيكا سرًا غامضًا، مما يدفع إيلين إلى طريق غير سوي.

اقرأ ايضاًارتداء التنانير فوق البنطلون صيحة تعود من جديد وشاكيرا تتقنها في باريس

عُرض فيلم Eileen لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي Sundance Film Festival في يناير الماضي، وهو مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه، صدرت عام 2015 للمؤلفة أوتيسا موشفيغ.

ومن المتوقع أن يُطرح فيلم Eileen بدور السينما في نيويورك ولوس أنجلوس في 1 ديسمبر وفي باقي الولايات في 8 ديسمبر.


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: بولغاري آن هاثاواي برادا ايلي صعب التاريخ التشابه الوصف من تصمیم

إقرأ أيضاً:

بعد 50 عامًا.. جدل حول صاحب صورة فتاة النابالم الأيقونية في فيتنام

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت منظمة  "World Press Photo" شكوكًا جديدة حول مالك صورة "رعب الحرب"، المعروفة باسم "فتاة النابالم"، وسط جدل متزايد حول واحدة من أبرز صور القرن الـ20.

أعلنت المنظمة، التي تَوَّجت الصورة بلقب "صورة العام" في عام 1973، الجمعة أنّها "علّقت" نسبها إلى نيك أوت، وهو مصور وكالة "أسوشيتد برس" المتقاعد.

وأفاد تقرير مصاحب أنّ الأدلة البصرية والتقنية تميل نحو نظرية ناشئة مفادها أن المصور الفيتنامي المستقل، نغوين ثان نغه، هو من التقطها.

تظهر كيم فوك فان ثي، التي نجت من إصاباتها في الصورة، إلى جانب المصور المتقاعد من وكالة "أسوشيتد برس"، نيك أوت، في عام 2023. Credit: Ezequiel Becerra/AFP/Getty Images

يُعد هذا أحدث تطور في الجدل الذي أثاره فيلم "The Stringer" الوثائقي الذي عُرض لأول مرة في مهرجان "صندانس" السينمائي في يناير/كانون الثاني، والذي زعم أنّ نغه هو من التقط الصورة الشهيرة لفتاةٍ عارية تهرب من هجوم بقنابل النابالم خلال حرب فيتنام.

كان نغه واحدًا من أكثر من 12 شخصًا تمركزوا عند نقطة تفتيش على الطريق السريع خارج قرية "ترانغ بانغ" في 8 يونيو/حزيران من 1972، عندما اعتقدت القوات الجوية الفيتنامية الجنوبية أنّ الطفلة كيم فوك فان ثي، التي كانت في التاسعة من العمر آنذاك، بالإضافة لقرويين آخرين، من قوات العدو، فقامت بقصفهم.

بعد عام، فاز أوت بجائزة "بوليتزر" بفضل الصورة.

المصور نغوين ثان نغه أثناء حضور العرض الأول لفيلم "The Stringer" في مهرجان "صندانس" السينمائي 2025 بولاية يوتا الأمريكية.Credit: Utah. Maya Dehlin Spach/Getty Images

يتناول الفيلم مزاعم بأنّ نغه باع صورته لوكالة "أسوشيتد برس" قبل أن يتدخل المحررون لنسب الفضل لأوت، الذي كان مصورًا لدى الوكالة في سايغون (مدينة هو تشي منه حاليًا) آنذاك.

لم تتمكن CNN من تقييم هذه المزاعم بشكلٍ مستقل لأن مؤسسة "VII"  التي أخرجت الفيلم، لم تستجب لطلبات متعددة للحصول على نسخة من الفيلم الوثائقي، الذي لم يُنشر علنًا بعد.

منذ ذلك الحين، نفى أوت مرارًا وتكرارًا مزاعم عدم التقاطه الصورة.

أصدر محامي المصور الأمريكي الفيتنامي، جيم هورنشتاين، بيانًا نيابةً عنه، وَصَف فيه قرار منظمة "World Press Photo" بتعليق نسب الصورة إليه بكونه "مؤسفًا وغير مهني".

وأضاف البيان أنّ ادعاء نغه "غير مدعوم بأي أدلة قاطعة أو شهود عيان".

في وقتٍ سابق من هذا الشهر، نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرًا يتكوّن من 96 صفحة حول هذه المسألة، ولم يجد التحقيق "أي دليل قاطع" يبرر تغيير نسب الصورة.

وفي حين أقرّت الوكالة بأنّ مرور الوقت وغياب الأدلة الرئيسية يجعلان إثبات ما إذا كان أوت هو من التقط الصورة أمرًا "مستحيلاً"، إلا أنّ نسب الصورة إلى نغه "يتطلب مقدارًا كبيرًا من الثقة".

مع ذلك، اتخذت منظمة "World Press Photo" موقفًا مختلفًا، إذ كتبت المديرة التنفيذية، جمانة الزين خوري، على موقع المنظمة الإلكتروني أنّ "مستوى الشك كبير جدًا بحيث لا يمكن إبقاء نسب الصورة الحالي كما هو"، مضيفةً أنّ "التعليق سيظل ساريًا ما لم تُقدَّم أدلة أخرى تؤكد أو تدحض بوضوح صحة نسب الصورة الأصلية".

قامت مجموعة "Index" البحثية ومقرّها باريس، بعملية إعادة بناء لبيئة التصوير، التي أجرتها استنادًا إلى "جدول زمني جغرافي".

واقترحت العملية  أنّ أوت كان سيضطر إلى "التقاط الصورة، والركض لمسافة 60 مترًا، والعودة بهدوء، خلال فترة زمنية وجيزة"، وفقًا لـ "World Press Photo". 
ووصفت المنظمة هذا السيناريو بكونه "مستبعد للغاية" حتّى لو كان "ممكنًا".

في هذه الأثناء، شكّكت وكالة "أسوشيتد برس" في المسافة التي تم تقديرها (أي 60 مترًا)، مشيرةً إلى أنّ الموقع المزعوم لأوت على الطريق السريع، والذي يستند إلى لقطات منخفضة الدقة ومهتزّة وثّقها مصور تلفزيوني، ربّما كان على بُعد 32.8 مترًا فقط من مكان التقاط الصورة، ورجّحت أنّ المصور "كان في موقع سمح له بالتقاط الصورة".

ذكرت منظمة "World Press Photo" أن هناك احتمالًا أن يكون شخص آخر بالكامل هو من التقط الصورة، مشيرةً بذلك إلى المصور العسكري الفيتنامي، هوينه كونغ فوك، الذي كان يبيع الصور لوكالات الأنباء أحيانًا.

خلص تحقيق وكالة "أسوشيتد برس" إلى أنه مثل أوت ونغه، "كان من الممكن أن يكون (فوك) في وضع يسمح له بالتقاط الصورة".

مقالات مشابهة

  • أسماء جلال باربي في عيد ميلادها .. صور
  • جاسيكا حسام الدين تهنئ أسماء جلال بعيد ميلادها
  • إبداعات طلاب مسرح بآداب حلوان في مشروعات تصميم الأزياء المسرحية
  • في ذكرى ميلادها.. مها صبري أيقونة الزمن الجميل التي جمعت بين الصوت الحنون والكاريزما السينمائية(بروفايل)
  • أجمل إطلالات نجمات هوليوود بتوقيع المصممين العرب في مهرجان كان
  • بعد 50 عامًا.. جدل حول صاحب صورة فتاة النابالم الأيقونية في فيتنام
  • أسماء جلال تخطف الأنظار في عيد ميلادها
  • مشادة بينهم بسب الفستان .. إطلالة زوجة مسلم تثير الجدل فى الفرح
  • تصميم غريب.. مي عمر تثير الجدل بظهورها الأخير
  • تصميم جرئ.. ياسمين صبري تثير الجدل بظهورها