حماس: 43% من الشهداء في جنوب قطاع غزة.. وإدارة بايدن تتحمل مسؤولية المجازر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت حركة حماس إن 43 بالمئة من الشهداء هم من المناطق الجنوبية لقطاع غزة، التي يزعم الاحتلال بأنها "آمنة"، محملة الإدارة الأمريكية المسؤولية عن المجازر المرتكبة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أشار فيه إلى أن الاحتلال ينتهك أقدس مهنة إنسانية القتل والدمار في غزة، يشمل كل شيء بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية.
وشدد على أن "ما جرى في مستشفى الشفاء حلقة من حلقات الإجرام التي تمثل ذروة الانحطاط الأخلاقي والإنساني".
وأكد أن الإخلاء القسري لمستشفى الشفاء وتحويلة إلى ثكنة عسكرية وتدمير المباني والممتلكات هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وأضاف أنه "وبعد جريمة إخلاء مشفى الشفاء قسرياً وبطريقة همجية، فإنَّ أيّ واقع يحاول الاحتلال فبركته وصناعته، فإنَّه سيندرج ضمن حملة الأكاذيب المفضوحة التي دأب على تسويقها".
وشدد على أن "الجرائم والمجازر المستمرة على أيدي النازيين الجدد، والتي راح ضحيتها أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم أكثر من 4500 طفل، وما يقارب 4 آلاف لا يزالون تحت الأنقاض، ونحو 30 ألف جريح، ما كانت لتتم هذه المجازر لولا الضوء الأخضر من الرئيس بايدن وإدارته، وتوفيرهم الحماية والدعم لهم".
وأضاف أن "تصعيد هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية والتجويع واستهداف المستشفيات وكل مقوّمات الحياة الإنسانية، تأتي في سياق تنفيذ مخططات العدو النازي لتهجير أبناء شعبنا".
وأكد أن "قرار الفلسطينيين والمقاومة الحاسم، هو رفض هذا المخطط الخبيث وكلّ مخططات العدو".
وحول مزاعم الاحتلال بشأن وجود آثار الأسرى في مستشفى الشفاء، قالت حماس، إن "كتائب القسَّام نقلت العديد من الجرحى الأسرى لديها للمستشفيات للعلاج بعد إصابة بعضهم نتيجة القصف الصهيوني، وقد خاطر مقاتلونا بسلامتهم لتقديم العلاج لهم".
وأضافت حماس، أن "الاحتلال يمعن في سياسة التجويع والعقاب الجماعي بحق الأطفال والمدنيين العزّل، فما يدخل اليوم إلى قطاع غزة لا يتجاوز الـ 10% فقط من احتياجات شعبنا للمواد الغذائية، بعد أن دمّر الاحتلال المخابز ومستودعات الأغذية، وقطع مصادر المياه، واستهدف خزانات المياه ومحطات التحلية".
وتساءلت الحركة، بشأن مصير قرار القمة العربية الإسلامية الطارئة، الذي مضى عليه 8 أيّام، والذي أكّد على كسر الحصار وإدخال المواد الغذائية والأدوية والوقود فوراً إلى قطاع غزَّة.
ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وجامعة الدول العربية والإسلامية، بأن يتحملوا مسؤوليتهم الإنسانية و السياسية والقانونية في وقف جرائم الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين العزّل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الاحتلال المجازر حماس الاحتلال المجازر المنطقة الجنوبية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بشير جبر: إغلاق المعابر يفاقم كارثة غزة.. وعدد الشهداء اليوم يرتفع لـ 20
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن الإعلان الأخير بشأن استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ الثاني من مارس الماضي، يُنذر بمزيد من الانهيار في الأوضاع الإنسانية الكارثية داخل قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل والحصار الخانق المفروض على القطاع.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السكان يعتمدون كليًا على المساعدات الإنسانية للحصول على الغذاء والماء، ومع توقف المطابخ الخيرية التي كانت تقدم وجبات بسيطة من البقوليات للنازحين، تتفاقم معاناة الفلسطينيين، خاصة في ظل انعدام مقومات الحياة الأساسية.
وأشار إلى أن الوضع الصحي في مستشفيات غزة ينهار بشكل كامل، حيث تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود، ما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى، ويعجز الطواقم الطبية عن تقديم الرعاية الأساسية، لافتًا إلى أن سوء التغذية الحاد بات يؤثر على صحة الأطفال والشباب وكبار السن، وسُجلت حالات وفاة بسبب فقر الدم وسوء التغذية الحاد.
وعلى الصعيد الميداني، أكد جبر أن القصف الإسرائيلي لا يزال مستمرًا على مناطق متفرقة من القطاع، موضحًا أن مدفعية الاحتلال استهدفت بلدة عبسان شرقي خان يونس، كما قصفت طائرات الاحتلال حي الرمال في غزة، ما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل.
كما استُهدفت عدة مناطق شرقية في مدينة غزة، شملت أحياء التفاح والشجاعية والزيتون، مما رفع عدد الشهداء منذ ساعات الفجر وحتى اللحظة إلى نحو 20 شهيدًا في مختلف محافظات القطاع، وسط مخاوف من ارتفاع العدد في ظل استمرار القصف وصعوبة الوصول إلى الضحايا.