الخبير ليتوفكين: الناتو يتحدث عن الخطر الروسي حسب حاجته
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول تذبذب تصريحات الأمين العام لحلف الناتو بخصوص خطر روسيا.
وجاء في المقال: قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، خلال زيارة إلى مقدونيا الشمالية، إن الناتو لا يرى أي تهديد عسكري لأعضاء الحلف من روسيا.
وفي مقابلة "أرغومينتي إي فاكتي" مع المعلق العسكري العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين، قال:
نطق ستولتنبرغ بكلمات طقسية.
حقيقة أن روسيا لا تشكل تهديدًا لدول الناتو أمر واضح، لأننا لن نهاجم أي جهة على الإطلاق. ولا تتضمن عقيدة روسيا العسكرية أي كلمات حول ردع حلف شمال الأطلسي أو مواجهة هذه الكتلة العسكرية. بينما يوجد في عقيدة الناتو صياغة حول "ردع" روسيا. لم يتغير شيء في هذا الموقف ولا يتغير. إن الناتو في حالة حرب فعلية مع روسيا عبر نظام كييف. يمكن النطق بأي كلمات.
لماذا هذه الكلمات "الطقسية" عن غياب التهديد قيلت الآن بالذات؟
لأن الدول الأوروبية تخلت عن احتياطاتها من الأسلحة لأوكرانيا، بناء على طلب الأمريكيين. يحتاج الأوروبيون إلى تجديد ترساناتهم. ولم يعودوا يريدون دفع 2% من الناتج المحلي الإجمالي للميزانية العامة للحلف، لأنهم يعلمون أن هذه الأموال ستنفق على شراء الأسلحة الأمريكية. ولذلك، فإن قيادة الناتو -أي في الواقع واشنطن- تقلل الضغط، فيقول لهم ستولتنبرغ: "خذوا وقتكم، في الوقت الحالي لا يوجد تهديد من روسيا: طالما أن الروس مشغولون بأوكرانيا، فلا شيء يهددكم". والآن، بات بإمكاننا أن ننتظر. "خذوا قروضًا من البنوك الأمريكية واشتروا الأسلحة الأمريكية، عندما يغدو لديكم مال". وغدا، سيقولون في الولايات المتحدة إن التهديد قد ظهر مرة أخرى وأن هناك حاجة لشراء مزيد من الأسلحة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الخبير الاقتصادي شريم يطلق رؤية وطنية للنهضة والإصلاح
صراحة نيوز- اعلن الخبير الاقتصادي والناشط السياسي سامي شريم انه بصدد إطلاق رؤية وطنية للنهضة والاصلاح كفيلة بالنهضة بالوطن في كافة الجوانب
واضاف في منشور له أنها رؤية وطنية جريئة تحمل عنوان رؤية وطنية للنهضة والاصلاح وهي وثيقة غير مسبوقة في وضوحها وصراحتها تكشف مكامن الخلل الذي اوصل الاردن الى ازمة اقتصادية واجتماعية خانقة وتطرح برنامجا شاملا لاستعادة الدولة ومنع انهيار ما تبقى من مقدراتها
وتعلن الرؤية ان الخصخصة العشوائية اضاعت اصول الدولة وان سوء الادارة اغرق الاقتصاد في الديون وان الفساد تحول الى منظومة تلتهم المال العام بينما تراجع دور الدولة وضعفت مؤسساتها وتعمقت الفجوة بين المواطن والحكومة حتى اصبح الاصلاح خيارا وجوديا وليس ترفا سياسيا
وتشدد الرؤية على استعادة اصول الدولة وحماية اموال الضمان والتحول الفوري من اقتصاد جباية يرهق المواطنين الى اقتصاد انتاج يعيد بناء الصناعة والزراعة والتكنولوجيا كما تدعو الى كسر هيمنة شبكات الفساد ومحاسبة المتورطين وتفكيك الهيئات المستقلة التي تحولت الى عبء على الخزينة
وتدعو الرؤية الى اصلاح امني حقيقي ينهي التدخل في الاقتصاد ويوقف تعطيل الاستثمارات ويوجه الاجهزة الامنية الى دورها المهني الطبيعي وتؤكد ان النهضة لا يمكن ان تتحقق دون تعليم حديث وعدالة اجتماعية وادارة عامة كفؤة وسيادة قانون لا تميز بين مسؤول ومواطن
وتحذر الرؤية من ان استمرار النهج الحالي سيؤدي الى تفاقم الفقر والبطالة وتآكل الطبقة الوسطى وتضخم الدين العام وان فقدان الثقة الشعبية يشكل اخطر تهديد للاستقرار بينما يمل@ك الاردن كل مقومات النهوض اذا تحرر القرار الوطني من التردد والضغوط وتم تبني مشروع اصلاح شامل
وتختتم الوثيقة برسالة واضحة ان الاردن لن ينهض بالوعود بل بالارادة وان المستقبل لن يتغير إذا بقيت السياسات كما هي وان الوقت قد حان لاستعادة الدولة وبناء اقتصاد قوي ومجتمع عادل ونظام اداري مهني يليق بالشعب الاردني