جامعة أسيوط تنظم مؤتمر علم أمراض الكلى الحرجه وتأثيرها على أعضاء الجسم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نظمت رابطة أطباء الكلى بأسيوط بالتعاون مع وحدة الكلى الصناعي ووحدة أمراض الكلي بقسم الباطنة جامعة أسيوط، مؤتمرها السنوي الأول، بعنوان " علم أمراض الكلى الحرجه وتأثيرها على أعضاء الجسم"، برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير مستشفى الجامعي الرئيسي، والدكتور محمد اليمنى رئيس قسم الأمراض الباطنة، وتحت إشراف رئيس الرابطه الدكتورة عفت عبدالهادي التوني رئيس وحدة الكلى الصناعي بالمستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر .
أشاد الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بدور وحدة الكلى الصناعي بالمستشفيات الجامعية في خدمة مرضى الغسيل الكلوي، مشيدا برابطة أمراض الكلى ودورها في تعزز من التكامل العلمي المعرفي.
وأوضح الدكتور إيهاب فوزي أن وحدة الكلى بمستشفيات جامعة أسيوط من الوحدات المتميزة، مشيرا إلى أن وحدة الكلى الصناعي تعد من أفضل الوحدات على مستوى الجمهورية ومجهزة بأحدث الأجهزة، مضيفا إلى أن هذا يأتي في إطار حرص إدارة المستشفيات الجامعية على الارتقاء بالمنظومة الطبية، مشيدا بجهود رابطة لأطباء الكلى ووصفها أنها تشكل نموذجا جيدا للتعاون.
وأشار الدكتور خالد عبد العزيز إلى أن وجود رابطة أطباء الكلى يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية التي تتبناها الدولة خلال الفترة الأخيرة، وأضاف أن وحدة الكلى الصناعية تسعى دائما لتقديم الخدمات الطبية على أعلى مستوى.
وذكر الدكتور محمد سيد مرزوق أن التعاون بين مستشفيات جامعة أسيوط ومديرية الصحة تعاون مثمر ترتب عليه رفع مستوى الخدمات الطبية وكذلك رفع كفاءة الأطباء.
ووجه الدكتور محمد اليمني تحية تقدير واحترام لأساتذة أمراض الكلى، وعلى رأسهم الدكتور محمد علي تهامي مؤسس وحدة أمراض الكلى، وأضاف أن رابطة أمراض الكلى تأتي تأكيدا على التعاون المثمر بين مستشفيات جامعة أسيوط ووزارة الصحة لتبادل الخبرات والمعارف المختلفة.
ونوهت الدكتورة عفت عبد الهادي التوني إلى أن رابطة أطباء الكلى تعد أول رابطة تجمع بين جميع أطباء الكلى بجامعة أسيوط، ووزارة الصحة والتأمين الصحي، وتم اعتمادها من نقابة الأطباء في شهر يونيو الماضي، وأضافت أن الرابطة تسعى دائما للتعاون مع وحدة الكلى الصناعية للتخفيف عن المرضى المصابين بالفشل الكلوي.
وأوضح الدكتور عاطف هاشم أن التعاون بين الصحة ومستشفيات جامعة أسيوط وتحديدا وحدة الكلى الصناعية جاء بنتائج إيجابية لصالح المرضى، مضيفا إلى أن الرابطة تأتي ترسيخا لقاعدة التعاون بين مختلف المؤسسات الصحية وتبادل الخبرات بين الأطباء مواكبة كل ما هو جديد في أمراض الكلى.
وذكر الدكتور محمد حسن أن موضوع المؤتمر هذا العام ناقش علم أمراض الكلى الحرجة والمزمنة وتأثيرها على مختلف أعضاء الجسم، إلى جانب الحديث حول كل ما هو جديد حول أمراض الكلى وطرق العلاج المستحدثة.
المؤتمر شهد مشاركة كل من الدكتور محمد على تهامي، والدكتور محمد عباس صبح كرؤساء شرف المؤتمر، وحضور نخبة من الأساتذة والأطباء بمختلف الجامعات المصرية.
جاء المؤتمر تحت إشراف الدكتورة عفت عبد الهادي التوني رئيس وحدة الكلى الصناعية بمستشفيات جامعة أسيوط ورئيس رابطة أطباء الكلى ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتور ضياء عبد الحميد نقيب الأطباء بأسيوط، والدكتور أيمن منصور مدير عام منطقة وسط الصعيد بهيئة التأمين الصحي، والدكتور عاطف هاشم مدير إدارة الكلى بمديرية الصحة واستشاري الكلى ونائب رئيس الرابطه، والدكتور محمد حسن مصطفى أستاذ أمراض الكلى ومقرر وأمين عام الرابطة.
جدير بالذكر، تم تقديم درع المؤتمر لكل من الدكتور أحمد المنشاوي وتسلمه نيابة عنه الدكتور أحمد عبد المولى، والدكتور علاء عطية وتسلمه عنه الدكتور إيهاب فوزي، والدكتور إيهاب فوزي، والدكتور خالد عبد العزيز، والدكتور محمد زين وتسلمه نيابة عنه الدكتور محمد سيد مرزوق، والدكتور محمد اليمني، والدكتور محمد علي تهامي، والدكتور محمد عباس صبح، والدكتور ماهر عبد الجابر وتسلمه نيابة عنه نجله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط والدکتور محمد الدکتور أحمد الدکتور محمد أمراض الکلى جامعة أسیوط إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال مؤتمر “LEARN 2025”
انطلقت اليوم أعمال النسخة الثانية من مؤتمر “LEARN 2025″، الذي تنظّمه منصة “ليرن” بشراكة إستراتيجية مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، تحت شعار “رحلة تطوير القدرات”، في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية بالعاصمة الرياض، بمشاركة (205) متحدثين و (65) جهة محلية ودولية، وعدد كبير من خبراء تطوير المهارات والتقنية من داخل المملكة وخارجها، الذين يستعرضون أحدث الحلول والتقنيات في مجالات تنمية المهارات المستقبلية.
وفي جلسة بعنوان “ابتكار السياسات لتمكين القوى العاملة”، أوضحت وكيلة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لقدرات ووظائف المستقبل المكلف صفاء الراشد، أن تمكين المواهب الشابة بالتقنية المتقدمة هو المحرك الأساسي لازدهار الاقتصاد الرقمي، مؤكدة أن الاستثمار الحقيقي يكمن في بناء جيل يملك الجرأة على طرح الأسئلة والقدرة على تحويل كل أداة جديدة إلى قيمة مضافة لبناء مستقبل مزدهر.
وأوضحت الراشد أنه في سباق المستقبل، لا يمكن للسياسات أن تتبع التقنية، بل يجب أن تواكب التقدم السريع للتقنية بفاعلية وحوكمة صارمة، فما هو اليوم ذكاء اصطناعي سيصبح غدًا قدرة كمومية، مشيرةً إلى أن الاستثمار السخي في هذه القدرات الرقمية هو ما يضمن البقاء في طليعة الأمم.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة المؤتمر عبدالعزيز المقيطيب في كلمته، أن رحلة التعلم لا تكتمل دون إتقان خمس مهارات أساسية تمثل الأدوات الجوهرية لبناء جيل مبتكر وقادر على مواكبة التحولات التقنية في عصر الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أهمية هذه المهارات في ظل واقع تتعايش فيه أربعة أجيال ضمن حقبة زمنية واحدة، تتطلب زخمًا معرفيًا وفهمًا إنسانيًا عميقًا.
وشهد المؤتمر إطلاق حزمة من المبادرات النوعية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الوطنية لريادة العصر الذكي، شملت إطلاق برنامج تمكين الكفاءات الوطنية في تقنيات وكلاء الذكاء الاصطناعي لتدريب 2000 خبير سعودي في أنظمة الذكاء الاصطناعي التوكيلي، ودبلومًا متخصصًا لدعم مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وهاكاثونًا جامعيًا للألعاب الإلكترونية (PUBG MOBILE WOW HACKATHON) يجمع المبدعين في تصميم تجارب تفاعلية غامرة مستوحاة من هوية المملكة، إلى جانب برنامج الحوسبة الكمية (Fuel Quantum) من الأكاديمية السعودية الرقمية لتمكين المتدربين من فهم أساسيات الحوسبة الكمومية استعدادًا لتقنيات المستقبل، ومبادرة وطنية بالشراكة مع مايكروسوفت لتأهيل وتدريب أكثر من 100 ألف مستفيد ضمن مركز مايكروسوفت للتميز، إضافة إلى برنامج (One Million Minds) الذي يستهدف طلبة الجامعات والخريجين عبر مسارات تدريبية متقدمة في البيانات والذكاء الاصطناعي.
كما تضمن المؤتمر جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناولت تطوير المهارات والقدرات الرقمية، واستعرضت سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة لتسريع رحلة التعلم المستمر وتعزيز تنافسية الكفاءات الوطنية في سوق العمل المستقبلي.