رئيس الكنيسة الأسقفية يفتتح عيادة الأطفال بمستشفى منوف
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
افتتح الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، عيادة الأطفال بمستشفى منوف الأسقفية، وذلك في حضور المطران منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية الشرفي.
الاحتفال بافتتاح عيادة الأطفالبدأ الاحتفال برفع الستار عن النصب التذكاري عن العيادة وقص الشريط، حيث تفقدوا عيادة الأطفال، بالإضافة إلى تفقد عيادة المناظير وحجرة الغازات.
وافتتح الحضور وحدة المناظير والتي دُشنت تحت اسم رئيس الأساقفة الشرفي المطران منير حنا، وذلك تكريماً لخدمتهِ ومجهوداته بمستشفى هرمل منوف، وبالإضافة إلى تدشين غرفة العمليات، والتي أطلق عليها اسم الدكتور عادل عزيز، تكريماً لخدمتهِ.
وقال رئيس الأساقفة إن الخدمة في المجال الطبي، هي دعوة إلهية، حيث أنها خدمة شفاء ومحبة، واستكمل أنه دون جهود وأمانة العاملين بالقطاع لما كنا قادرين على تحقيق الحلم وتحقيق التطوير.
وأضاف رئيس الأساقفة موجهاً كلمتهِ للعاملين بالقطاع: «أنتم الأيادي التي قدمت الشفاء، إذ جعلتم شعار حياتكم هو تقديم المعونة للمحتاج، لذلك تدين المستشفى لكم بالكثير».
واختتم رئيس الأساقفة، أنه يوم تاريخي في المستشفى الأسقفية، «أتقدم بالشكر لكل من ساهم للوصول لهذا اليوم».
وعبر رئيس الأساقفة الشرفي المطران منير حنا، عن شكرهُ من أجل الثمار التي يراها اليوم في المستشفى، وتحقيق العديد من الإنجازات، مضيفاً: «الروح السائدة بين العاملين بالقطاع روح المحبة، التي بها تستمر خدمتهم».
حضر الحفل الدكتور أحمد القرش نقيب الأطباء بالمنوفية، الدكتور أيمن اللحلح أستاذ ورئيس قسم الجهاز الهضمي والكبد والأمراض المعدية بكلية الطب بالمنوفية، الدكتور محمد النادري أستاذ الجهاز الهضمي والكبد والأمراض المعدية في طب الأزهر، الدكتورة شيماء كابو مدير الإدارة الطبية بمنوف، الدكتور ممدوح عبدالحليم استشاري الأطفال، الدكتور السيد مرعي استشاري ورئيس أقسام الجراحة بمستشفى سرس العام، الدكتور جمال سليم استشاري الصدر، الدكتور منير سيف النصر استشاري الجهاز الهضمي والكبد ومدير وحدة علاج الفيروسات الكبدية بمستشفى حميات منوف، المهندس وحيد عبدربه رئيس مجلس مركز منوف، الأستاذ وليد أبو سالم نائب رئيس مجلس مدينة منوف، الأستاذ فريد القط مدير مكتب الإدارة الطبية بمنوف، الأستاذ مجدي أبو السعد مدير مدرسة منوف، المهندس إيهاب إداورد مدير المشروعات بإبروشية مصر للكنيسة الأسقفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسقفية عيادة أطفال رئيس الأساقفة الكنيسة الأسقفية رئیس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية؟.. ومن أين جاءت؟
دفع البابا فرنسيس، الذي توفي في 21 أبريل/نيسان الماضي، باتجاه تعزيز الشفافية المالية في الفاتيكان خلال فترة ولايته، بعد عقود من السرية التي غلبت على إدارة ثروة الكرسي الرسولي. وفي عام 2021، بادر الراحل إلى نشر البيانات المالية لإدارة تراث الكرسي الرسولي (APSA) لأول مرة منذ تأسيسها عام 1967، وتحول هذا الكشف إلى تقليد سنوي.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، ووفقاً لأحدث تقرير صادر عن الإدارة، حقق الفاتيكان في عام 2023 أرباحًا تجاوزت 52 مليون دولار، مع ارتفاع في الأصول قدره 8 ملايين دولار مقارنة بالعام السابق. وبالرغم من عدم الإعلان عن صافي الثروة، تشير تقديرات مركز أبحاث الأسواق والثقافة والأخلاقيات في روما إلى أن أصول بنك الفاتيكان (IOR) تقارب مليار دولار، دون احتساب ممتلكات ضخمة أخرى تشمل العقارات والأراضي.
ومع أن الفاتيكان يدير أكثر من 5000 عقار يدرّ نحو 84 مليون دولار سنويًا، إلا أن هذه الأرقام تخص المركز فقط، فيما تبقى الأرقام الحقيقية لثروة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم غير معروفة بدقة، بسبب نظامها المالي اللامركزي. ويقول خبراء إنه من المستحيل حصر الثروة الكاملة للكنيسة التي تمتلك، وفق تقديرات، ما بين 71 و81 مليون هكتار من الأراضي عالميًا، تشمل الكنائس والمدارس والمستشفيات والأديرة.
من أين؟
وبدأت الكنيسة في جمع السلع والثروات في القرن الرابع في عهد الإمبراطور قسطنطين (272-337 م)، الذي جعل الكاثوليكية الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية، وفقاً لما كتب ني دي سوزا في كتابه تاريخ الكنيسة (إصدار فوزيس).
ويقول المؤرخون إن المسيحيين في ذلك الوقت كانوا يعيشون بتواضع ويقيمون الشعائر الدينية في منازلهم أو مقابرهم.
وأضاف دي سوزا: "غيرت هذه الأحداث تاريخ المسيحية والإمبراطورية الرومانية بشكل جذري".
وتابع: "شهدت الكنيسة نهاية عصر الاضطهاد، وأصبحت متميزة ولديها الكثير من الممتلكات".
وساعد ذلك الكنيسة على تكوين ثروة ترقى إلى ثروات كبار الشخصيات في الإمبراطورية الرومانية.
وفي 7 مايو/ أيار الجاري، بدأ المجمع المغلق (الكونكلاف) في الفاتيكان رسميًا اجتماعاته لاختيار بابا جديد عقب وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/ نيسان الماضي.
وفي جلسته الرابعة، انتخب المجمع الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، البالغ من العمر 69 عامًا، بابا جديد للفاتيكان.
ونال بريفوست ما لا يقل عن 89 صوتًا من أصل 133 كاردينالًا مشاركًا، ليصبح البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، واختار اسم "لاوون الرابع عشر".