قناة الجزيرة توقف مذيع انفجر بكلمة حق عن غزة .. شاهد ماذا قال?
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ماذا تنتظرون من الشعوب؟
ستون يوما مجازر في فلسطين، 60 ألف شهيد ومصاب وجريح وأطفال.. ماذا تنتظرون؟
أليس في عروقكم دماء؟
أليس عندكم ضمير وأبناء؟ عايزين إيه؟
اعملوا شيء يُكتب لكم في التاريخ.
لا تقول لكم شعوبكم حاربوا، لكن تقول لكم أين نخوتكم العربية؟
أين مروءتكم العربية؟ فين؟
اعملوا أي شيء.. ولو حنجوري حتى!
مسرحية حتى يا شيخ!
حتى المسرحية فقدتم سيناريوهاتها؟
كانت الأنظمة العربية في الخمسين سنة اللي فاتت تستطيع عمل مسرحيات تهدئ حتى الشارع”.
بتلك الكلمات انفجر الإعلامي المصري أيمن عزام المذيع بقناة الجزيرة في وجه الحكام العرب ولم يستثن أحدا ، وفي اليوم التالي غاب عن الشاشة، ولكنه – حتى كتابة هذه السطور- أصبح متصدرا منصات التواصل الاجتماعي
أين حرية الرأي يا جزيرة؟
في سياق الجدل الذي أحدثه عزام، تساءل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قناة الجزيرة عن حرية الرأي، ولماذا لم تحتمل انتقاد الرأي الآخر؟
وطالب آخرون القناة القطرية بإعادته إلى العمل حتى لا تفقد مصداقيتها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ما حكم ترك صلاة الجمعة بدون عذر.. اعرف الرأي الشرعي
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ"[الجمعة:9].
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، وقد ورد في تركها وعيد شديد كما في الحديث الشريف: "مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ" [رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ" [رواه: مسلم].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ" [رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم: " الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ ". [رواه: أبو داود].
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه قد فَرَض الله عز وجَلَّ الجُمعة على كُلِّ مُسلمٍ، بالغٍ، عاقلٍ، ذَكَرٍ، مُقيمٍ، صحيحٍ غيرَ مريض؛ فعَنْ حَفْصَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «على كُلِّ مُحتَلِمٍ رَوَاحُ الجُمُعةِ» [أخرجه أبو داود]، وعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ». [أخرجه أبو داود].
وأجمَع المسلمون على فرضية صلاة الجُمعة وحرمة التخلف عنها؛ عملًا بقول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. [الجمعة: 9].
ترك صلاة الجمعة ثلاث مراتوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه ينبغي على المُسلم أن يحرص على صلاة الجمعة، ولا يسمح لنفسه ترك صلاة الجمعة متعمدا بدون عذر.
وأوضح « جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات عمدًا، وبغير عذر، يطبع الله على قلبه، مستدلًا بما جاء في سُنن الترمذي، بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-قال: « مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ».