إيفانكا ترمب وعراب صفقة القرن واتفاقات أبراهام يزوران تل أبيب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
من المتوقع وصول إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر إلى تل أبيب صباح الخميس
قالت هيئة البث العبرية إن ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، إيفانكا، وزوجها جاريد كوشنر الملقب بـ"عراب صفقة القرن"، يزوران تل أبيب.
اقرأ أيضاً : حماس: الحرب فرضت علينا وقررنا أن ننتصر
وأضافت الهيئة أن إيفانكا وزوجها استقلا رحلة من ميامي إلى تل أبيب، حيث توقعت وصولهما صباح الخميس، بينما أوضحت أن الزيارة غير واضحة المعالم قد تكون لتقديم الدعم لتل أبيب.
وأشارت إلى أن إيفانكا وجاريد من "المؤيدين المتحمسين"، وهذه ليست المرة الأولى التي يزوران فيها تل أبيب.
وعمل كوشنر خلال رئاسة ترمب كمستشار كبير في البيت الأبيض ويعتبر العامل الرئيسي وراء "اتفاقات أبراهام" التي تم بموجبها تطبيع علاقات تل أبيب مع عدد من الدول العربية.
وفي الوقت الذي تزور فيه إيفانكا وجاريد تل أبيب، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على غزة والتي خلفت آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
في المقابل تواصل المقاومة الفلسطينية الرد على عدوان الاحتلال، وكانت أبرز عملياتها استهداف قوة للاحتلال في منطقة تل الزعتر شمال القطاع أسفرت عن مقتل 8 من جنود الاحتلال، بحسب كتائب القسام.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 20 ألف شهيد بينهم 8 آلاف طفل و6200 سيدة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 52 ألفا و600 إصابة.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 466 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب جاريد كوشنر الاحتلال الإسرائیلی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
46 سيناتورا ديمقراطيا يطالبون ترامب بتعزيز موقفه الرافض لضم الضفة
كشف موقع أكسيوس أن 46 عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ الأميركي وجهوا رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب، عبّروا فيها عن معارضتهم لأي خطوات إسرائيلية لضم أراض أو توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد الأعضاء في رسالتهم ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، مشددين في الوقت ذاته على أهمية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل الأوضاع الكارثية التي خلفتها الحرب.
كما شددت الرسالة على ضرورة تعزيز الخطوات التي تحفظ جدوى حل الدولتين، مشيرين إلى أن أي خطوات أحادية قد تقوّض الجهود السياسية والدبلوماسية الجارية، وتهدد مستقبل اتفاقيات التطبيع، المعروفة باسم "اتفاقيات أبراهام".
وتأتي هذه الدعوة في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة، فقد أبلغ ترامب في وقت سابق قادة عربا ومسلمين بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم أراض بالضفة الغربية، إلا أن هذا الالتزام لم يدرج ضمن خطته المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب في غزة.
دعم ديمقراطي نادر لموقف ترامبوكتب أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون، بقيادة السيناتور آدم شيف، في رسالتهم: "نكتب إليكم للتعبير عن دعمنا لتصريحاتكم المعارضة لأي جهود تبذلها حكومة إسرائيل لضم أراض في الضفة الغربية، ولحث إدارتكم على تعزيز الخطوات الرامية إلى الحفاظ على جدوى حل الدولتين ونجاح اتفاقيات أبراهام".
وأضافوا: "نظرا لأن خطتكم لغزة لا تتناول الضفة الغربية، فمن الضروري أن تعزز إدارتكم تصريحاتكم وتؤكد معارضتها للضم".
وحذر السيناتورات من أن أي تحرك لضم أراض فلسطينية من شأنه أن "يعرض اتفاقيات أبراهام للخطر"، والتي كانت من "أبرز إنجازات ترامب في ولايته الأولى".
كما دعوا في رسالتهم إلى رفض أي إجراءات "تقوّض قابلية التوصل إلى حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
ويذكر أن السيناتور جون فيترمان -ديمقراطي عن ولاية بنسلفانيا- كان الديمقراطي الوحيد الذي لم يوقّع على الرسالة.
إعلان ضم الضفة الغربيةوتدرس حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، وذلك ردا على اعتراف دول غربية عدة بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول الماضي. وأثارت هذه الخطط مخاوف إقليمية ودولية من تصعيد محتمل في المنطقة.
وكانت الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول التي أبلغت إدارة ترامب بأن المضي قدما في الضم سيضر باتفاقيات أبراهام ويقوض العلاقات الإقليمية.
وفي الشهر الماضي، عقد ترامب اجتماعا مهما مع عدد من القادة والمسؤولين الرفيعي المستوى من قطر ومصر والسعودية والإمارات والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان، حيث طلب دعمهم لخطته لوقف الحرب في غزة.
وقدّم القادة العرب شروطا للموافقة على الخطة، أبرزها التزام إسرائيل بعدم ضم أراض من الضفة الغربية أو غزة. وأكد ترامب خلال اللقاء التزامه بهذا الشرط، مشيرا إلى أنه سيعرقل أي تحرك إسرائيلي نحو الضم.
وبعد 3 أيام من الاجتماع، صرح للصحفيين قائلا: "لن أسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة".