بوابة الفجر:
2025-05-28@01:47:21 GMT

شاهد.. هذا ما رسمه أطفال غزة لتوديع 2023 واستقبال 2024

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

عرضت فضائية "العربية" مقطع فيديو رصد قيام منة الله حمودة، فنانة تشكيلية نازحة من غزة، بالرسم على وجوه الأطفال مع بداية العام الجديد 2024.

كيف مضى الخلاف منذ 7 أكتوبر.. وأسباب الحرب الحالية في قطاع غزة الأونروا: 40% من سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة

وظهر خلال مقطع الفيديو "يوم واحد على بداية عام جديد لكن هؤلاء الأطفال النازحين في غزة لم يأخذا معهم سوى ذكريات مؤلمة ومستقبل مجهول في ظل هذه الحرب التي لم تتوقف بعد".

حلم الأطفال في غزة مع بداية 2024

منة الله حمودة التي فقدت كل مقتنياتها في الرسم تختزل ما ختمت به غزة عامها برسوم على وجوه هؤلاء الأطفال الذين ذاقوا مرارة الدمار والفقدان.

وقالت "كنت بحاول أرسم، كان عندي مرسم بالبيت كل شيء كان حلو وفجأة مش شايفة حالي عن الحرب عن الدمار"، وذكر التقرير أن بداية العام في غزة هذه المرة ليست إلا حدا فاصلا بين الدمار والدمار.

 وأشار لم يعد النازحون إلى ما تبقى من منازلهم حتى الآن إلا أن الأطفال هؤلاء يحلمون بأن تتبدل رسوم الحرب بأخرى عن الأمان والحياة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نازحين فنانة تشكيلية أطفال الحرب فضائية العربية مقطع الفيديو النازحين الأطفال النازحين النازحين في غزة بداية العام الجديد 2024

إقرأ أيضاً:

لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد أطفال الطبيبة آلاء النجار

#سواليف

يتساءل علي شقيق الطبيب حمدي النجار الذي استشهد 9 من أبنائه في غارة إسرائيلية على بيت العائلة بخان يونس جنوب قطاع غزة ظهر يوم الجمعة الماضي “ماذا سأقول لأخي عندما يستيقظ؟ هل أستطيع أن أبلغك بأن أطفالك استشهدوا؟ لا أعلم كيف أقول له ذلك”.

لم ينج من الغارة الجوية سوى حمدي وابنه آدم، في حين كانت زوجته آلاء -وهي أيضا طبيبة- تمارس عملها في مستشفى ناصر بالمدينة.

وفي خيمة العزاء، قال علي النجار أمس الأحد “ظهر الجمعة تم استهداف منزل أخي دون سابق إنذار في خان يونس، أسرعت للمكان مهرولا ووجدت البيت مثل البسكويت، كومة ركام وكان أخي وأطفاله تحت الركام”.

مقالات ذات صلة ألف “أكاديمي إسرائيلي” يطلقون نداءً عاجلًا لوقف الحرب على غزة ويتهمون الحكومة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية 2025/05/26

ويضيف “وصل الدفاع المدني لإطفاء الحريق نتيجة استهداف المنزل فوجدوا جثث الأطفال متفحمة وكانت متطايرة بالخارج”، ويتابع وهو يرتجف “وجدت أخي حمدي ملقى على الأرض ورأسه ينزف ويده مبتورة ومغطى بالركام، حاولت البحث عن الأطفال”.

ويشرح الرجل “وجدت آدم وقد كان محروقا، أخذته بسيارتي وتوجهت به إلى المستشفى، والدفاع المدني انتشل أخي حمدي وتوجه به للمستشفى وكانت إصابته خطيرة جدا”.

وأفاد أطباء بأن عمليات جراحية عدة أجريت لحمدي في المستشفى الأردني الميداني، حيث تم استئصال جزء من الرئة اليمنى بنسبة 60% وتزويده بـ17 وحدة دم.
إعلان

أما الطفل آدم البالغ 10 سنوات -بحسب مصدر طبي- فقد بترت يده ويعاني حروقا في أنحاء جسمه.

ويرقد الأب والابن في قسم العناية المكثفة بمستشفى ناصر الذي يفتقر إلى أبسط مقومات العلاج، بحسب المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش.

لا ملامح لهم

كانت الأم آلاء تتابع أطفالا مصابين وصلوا للتو إلى مستشفى ناصر حين إنهال عليها نبأ تعرض منزلها لقصف إسرائيلي، فهرعت إليه على غير هدى وصدمت بانتشال جثث أطفالها المتفحمة من تحت الركام.

وتروي سهر النجار لوكالة الصحافة الفرنسية أن شقيقتها آلاء بعد أن عملت بالقصف “ذهبت ركضا إلى المنزل فوجدت المنزل دمّر بالكامل فوق رؤوس أطفالها وزوجها، المنزل تحول لكومة أحجار”.

ويقول علي “وصلت زوجة أخي الدكتورة آلاء النجار ركضا، إذ تكن هناك مواصلات، وتم استخراج الأطفال متفحمين، عندما رأت آلاء هذا المنظر أخذت بالصراخ والبكاء”.

ويضيف أنها تعرفت إلى جثة ابنتها نيبال المتفحمة، وأخذت تصرخ باسمها.

الموت أرحم من هذا العذاب

في خيمة ازدحمت بالمعزّين جلست آلاء طبيبة الأطفال المعروفة في مدينتها وهي لا تزال تحت تأثير الصدمة الهائلة وتحيط بها نساء بدا عليهن الحزن الشديد، في حين تُسمع أصوات انفجارات ناتجة عن القصف الإسرائيلي المتواصل.

وتقول سهر -التي ارتدت عباءة سوداء- وهي تبكي “9 من الأولاد كانوا متفحمين محروقين، والطفل العاشر ووالده في حالة حرجة”.

وتتابع واصفة هول المشهد “لم أستطع أن أرى أطفال أختي في أكفان، صدمة كبيرة، لم أتعرف على أي أحد فيهم، لا ملامح لهم من شدة الحروق، مأساة كبيرة”.

ويؤكد محمد -وهو من أقرباء آلاء- أن “المصاب جلل، آلاء تعاني صدمة كبيرة، لها الله”.

ويتساءل علي “ماذا سأقول لأخي عندما يستيقظ؟ هل أستطيع أن أبلغك أن أطفالك استشهدوا؟ لا أعلم كيف أقول له ذلك، أنا دفنتهم في قبرين”.
إعلان

ويضيف “لا يوجد مكان آمن بغزة، الموت أرحم من هذا العذاب”.

مقالات مشابهة

  • تم اختيارهم من بين عشرات آلاف الأطفال.. تعرّفوا إلى أبطال مسلسل بوتر الجدد
  • كريستيانو رونالدو يحصد لقب هداف دوري روشن للموسم الثاني على التوالي
  • لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد أطفال الطبيبة آلاء النجار
  • سويسرا.. وفاة 4 أطفال بسبب تعرضهم للعنف الجسدي في عام 2024
  • 11.6 مليار م3 إجمالي كمية المياه النقية المنتجة خلال 2023/2024
  • مستشار اجتماعي يُحذّر: محتوى المشاهير الهابط يُهدد قيم الأطفال وشخصياتهم
  • قصة السيدة راشيل وأطفال غزة.. هل أصبح التعاطف جريمة؟
  • مجزرة جديدة باستهداف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة (شاهد)
  • يحدث في غزة فقط!
  • ما الذي يفعله فينا عجزنا تجاه أطفال غزة؟