دعاء مستحب أثناء الركوع في الصلاة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
هناك الكثير من الأحاديث التي تذكر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- أثناء الركوع بصيغ متعددة، سنذكر بعضها فيما يأتي، فقد ثبت عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنّ النبي الكريم كان يدعو في ركوعه فيقول: (اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي وَعَصَبِي).
وثبت عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّ النبي الكريم كان يدعو في ركوعه فيقول: (اللَّهمَّ لَك رَكعتُ، وبِك آمنتُ، ولَك أسلمتُ وعليكَ توَكلتُ أنتَ ربِّي خشعَ سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي للَّهِ ربِّ العالمينَ).
كما ثبت عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنّ النبي الكريم كان يدعو في ركوعه فيقول: (اللَّهمَّ لك ركَعْتُ وبك آمَنْتُ ولك أسلَمْتُ أنتَ ربِّي خشَع سمعي وبصَري ومُخِّي وعَظْمي وعصَبي وما استقلَّتْ به قدَمي للهِ ربِّ العالَمينَ).
أما دعاء الرفع من الركوع، فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُعلم أصحابه دعاءً يقولونه عند القيام من الركوع في الصلاة، فقد ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: (إنَّ رَسولَ اللَّهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ: إذا قالَ الإمامُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، فَقُولوا: اللَّهُمَّ رَبَّنا لكَ الحَمْدُ؛ فإنَّه مَن وافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلائِكَةِ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعاء مستحب أثناء الركوع في الصلاة دعاء مستحب أثناء الركوع دعاء مستحب دعاء رضی الله عنه
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: الصلاة على النبي أعظم القربات إلى الله وهي باب الوصول للسعادة في الدنيا والآخرة
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن الصلاة والسلام على حضرة سيدنا ومولانا رسول الله ﷺ من أعظم القربات إلى الله تعالى، وأجلّ أسباب الخيرات والسعادات في الدنيا والبرزخ والآخرة، مؤكدًا أن الاشتغال بالصلاة على النبي ﷺ هو من علامات المحبة الصادقة والاتصال الروحي بنور النبوة.
وأوضح الشيخ الطلحي، خلال فتوى له، أن الصلاة على النبي ﷺ نعمة فريدة تستوجب الحمد والشكر، لأنها باب من أبواب الرحمة الإلهية، إذ فتح الله تعالى بالنبي ﷺ القلوب، وكشف به الكروب، وأنقذ به البلاد والعباد، وهدى به من الضلالة، وعلّم به من الجهالة، وكثّر به من القلة، وأعز به بعد الذلة، وأغنى به بعد العيلة.
وأضاف أن كل خيرٍ نزل على البشرية إنما جاء ببركة الحبيب الأعظم ﷺ، فهو الذي عمّ نوره الأرض، وامتلأت الدنيا بفضله هدىً وإيمانًا وعلمًا وعملًا صالحًا، ولهذا وجب على كل مؤمنٍ أن يحمد الله تعالى على نعمة رسول الله ﷺ ويكثر من الصلاة عليه.
وبيّن الشيخ أن رسول الله ﷺ هو أحمد الخلق وأكرمهم على الله، وله في القرآن الكريم اسمان عظيمان: محمد وأحمد، وهما دليل على مقامه المحمود عند الله عز وجل، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
وأشار الشيخ الطلحي إلى قول النبي ﷺ: «من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرًا»، موضحًا أن الصلاة من الله تعالى على عبده أعظم من كل أعمال الخلق مجتمعة، لأن فضلها لا يُقاس بميزان البشر، بل هو تكريم رباني لا حدّ له.
وقال: "اللهم صل وسلم وزد وبارك وكرم على الحبيب الأعظم، والنبي الأكرم، سيدنا ومولانا محمد ﷺ، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، فالصلاة عليه باب السعادة، وسبب القرب، وطريق النور، ومن أكثر منها كان أقرب إلى الله وأحب إلى رسول الله".