دعا مبعوث روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، جماعة أنصار الله (الحوثيين)، إلى وقف أي عمل من شأنه أن يشكل تهديدا للسفن التجارية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن. 

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال نيبينزيا، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الخميس: "إننا ندين الهجمات المرتكبة ضد البواخر المدنية، والتي تهدد ليس فقط حرية وأمن الملاحة البحرية ولكن أيضًا صحة وحياة العاملين في هذا القطاع وإلى جانب ذلك، فهي تشكل مخاطر إضافية وتزيد من حدة المشاحنات في المنطقة".

وحث نيبينزيا، جماعة "أنصار الله"، على وقف أية أعمال قد تُشكل تهديدا للسفن التجارية وطواقمها في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، وممارسة ضبط النفس والالتزام بسلوك مسؤول".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا تدعو الحوثيين لوقف أعمال تهدد حركة الملاحة البحر الاحمر

إقرأ أيضاً:

مصير حزب الإصلاح في اليمن ..

اليوم هو جسد بلا رأس، منبوذ من كل القوى التي ظنّ أنه قادر على التسلّق فوقها.

في الساحل لايريده طارق عفاش، وفي الجنوب سحقه الانتقالي، وفي الرياض وأبوظبي وأمام واشنطن صار

ورقة محروقة لا أحد يريدها. الإصلاح دخل الحياة اليمنية بوصفه النسخة المحلية من الإخوان، لكنه تخلّى عن المشروع الوطني مبكرًا، وتحول إلى مقاول سياسي يعمل حيث يأكل.

قاتل تحت الطائرات السعودية والأمريكية في 2015، ظنّ أن الأمر سيصنع منه حقيقة جديدة في السلطة، لكن النتيجة كانت العكس: استُخدم ثم أُلقي جانبًا.

طارق عفاش… باب الساحل مغلق

الجنوب… ذاكرة لا تسامح بالنسبة للانتقالي، الإصلاح ليس حزبًا بل سبب جرح تاريخي منذ 1994.

هو غطاء الاغتيالات، والأداة التي تنهب الأرض باسم “الشرعية”.

لذلك كان الردّ نهائيًا: طرد سياسي واجتماعي وعسكري بلا رجعة.

السعودية والإمارات لا ترى في الإخوان شركاء، بل عدوًا أيديولوجيًا.

دعمت الإصلاح حين احتاجته، ثم رمته عندما فشل.

المرتزق بالنسبة للمموّل لا يُكرم… بل يُستبدل.

الإصلاح قاتل تحت غطاء واشنطن الجوي، لكنه لم يحقق هدفها: لم يسقط صنعاء، ولم يكسر أنصار الله، ولم يصنع دولة تابعة. هكذا بدأت ملفات التصنيف الإرهابي تُفتح.

الخاسر لا يحظى بحماية أمريكية المفارقة: العدو الوحيد الذي لم يطعنه والقوة الوحيدة التي رفضت تصنيف السعودية للإصلاح كمنظمة إرهابية عام 2018 كانت أنصار الله.

واليوم، هم أيضًا من يرفض التصنيف الأمريكي للإخوان في اليمن.

ليس حبًا في الإصلاح، بل فهمًا للمعادلة: شرعية الداخل لا تُصنع بمقصلة الخارج.

نصيحة: لم يبق للإصلاح سوى خيار واحد وهو أن يفهم أن أنصار الله ليسوا عدوًا وجوديًا، بل جزءًا من معادلة يمنية لا يمكن تجاوزها. أما الهروب للخارج فلن يجلب له سوى نهاية واحدة: وكيل انتهت صلاحيته، وحزب بلا وطن.

مقالات مشابهة

  • محافظ البحر الأحمر يفتتح قصر ثقافة الغردقة بعد تطوير شامل
  • سوريا تدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي
  • الإمارات تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
  • حركة فتح: تجربة الإخوان في الدول العربية مريرة وانتهت بتصاعد التطرف
  • أبو العينين: حرية الملاحة بالبحر الأحمر وقناة السويس ركيزة للأمن الإقليمي
  • 5 دوافع جعلت السعودية تقود زمام الوساطة لوقف حرب السودان
  • في يوم التضامن مع فلسطين.. حماس تدعو الوسطاء للتحرك لوقف خروقات الاحتلال في غزة
  • أبو العنين: نشدد على أهمية حرية الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس
  • انفجار ناقلتي نفط في «البحر الأسود» قبالة تركيا
  • مصير حزب الإصلاح في اليمن ..