رئيس الصومال: الشراكة مع مصر تعزز العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، إنَّ الاتفاق الذي جرى توقيعه في مطلع يناير 2024، للحفاظ على أمن واستقرار الأراضي، يأتي في وقت صعب، ويضمن الالتزام بالقانون الدولي، ويجب على إثيوبيا، الالتزام به واحترام سلامة وسيادة الأراضي الصومالية.
رئيس الصومال: لن نسمح بالاستيلاء على الأراضيوأضاف الرئيس الصومالي، في مؤتمر صحفي اليوم، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»: «الصومال لديها إمكانات وفرص كبيرة، ولن نسمح بالاستيلاء على الأراضي من دول أخرى دون موافقة دولتنا صاحبة السيادة، بما في ذلك إثيوبيا أو أي بلد آخر».
واستطرد: «نؤكد لشركائنا الدوليين، أنّ الشراكة بين مصر والصومال في المجالات كافة لا تهدد أي بلد آخر، وتثبت الاستقرار ورخاء البلدين، ونتطلع إلى التعزيز والدفع قدمًا بنتائج المناقشات من أجل مستقبل مشرق لبلدينا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصومال مصر إثيوبيا البحر الأحمر العلاقات المصرية الصومالية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا: أوروبا مطالبة بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل فورًا
طالَب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث، قادة دول الاتحاد الأوروبي، اليوم، بـ”تعليق فوري” لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل. جاء ذلك خلال اجتماعات القمة الأوروبية في العاصمة البلجيكية، حيث وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه “كارثي وكإبادة جماعية”، مستندًا إلى تقرير أوروبي يشير إلى وقوع انتهاكات جسيمة من إسرائيل
وأشار سانشيث إلى أنّ “من البديهي أكثر من أي وقت مضى أنّ إسرائيل تنتهك التزاماتها” بموجب الاتفاقية التي تُعد العمود الفقري لعلاقات التعاون والتجارة بينهما، داعيًا الاتحاد إلى بذل شجاعة في الموقف، لأن إداناته السابقة لم تكن كافية كما حدث مع الأزمة الروسية في أوكرانيا .
وصعّد مطلبه وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، الذي أعلن عن ثلاثة مطالب واضحة:
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن عيادة النساء والولادة في مستشفى جمعية أصدقاء المريض الخيرية في قطاع غزة 25 يونيو 2025 - 11:45 مساءً ترمب في قمة الناتو: قضينا على التهديد النووي الإيراني والضربة تشبه هيروشيما 25 يونيو 2025 - 6:02 مساءًتعليق فورّي للاتفاقية،
فرض حظر على مبيعات الأسلحة لأ Israel،
فرض عقوبات فردية على المسؤولين عن تقويض حل الدولتين.
إلا أن وجهة النظر الإسبانية تواجه رفضًا من دول أوروبية أخرى؛ إذ تقف ألمانيا وإيطاليا ضد أي تعليق فوري، معتبرتين أن الحفاظ على القنوات المفتوحة يعزز تقديم المساعدة الإنسانية، بينما تملك دول مثل السويد، بلجيكا، إيرلندا والسوابق في الضغط لوقف الدعم التجاري والمادي للمستوطنات .
وفي هذا السياق، حذّر قادة الاتحاد من أن أي تعليق للاتفاقية يحقق حدًا أدنى من الإجماع، لكن مدريد تستعد لجعل النقاش رهانًا سياسيًا واقتصاديًا يحاسب أوروبا على معاييرها في التعامل مع الأزمات الإنسانية .