ثمَّن الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الوقوف بكل وضوح وقوة بجانب الدول العربية الشقيقة ومساندتها وتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لها في الحفاظ على وحدة أراضيها واستقرارها.

وقال مفتي الجمهورية في بيانه اليوم: إن ما أعلنه رئيس الجمهورية صراحةً بوقوف الدولة المصرية بجانب دولة الصومال الشقيقة ومساندتها، وهي دولة عربية لها حقوق الدعم والمساندة في مواجهة المخاطر والتحديات والمؤامرات الخارجية التي تهدف لتقسيمها والنَّيل من وحدتها ووحدة أراضيها وشعبها ونشر الفتن؛ يعكس بكل قوة الدَّور المصري القيادي والرائد في المنطقة، وكذلك جهود الدولة المصرية في كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العليا للدول العربية ومساندتها ودعمها وقت الشدائد.

وأوضح المفتي أن القيادة السياسية المصرية تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار في كل المنطقة العربية انطلاقًا من دَورها الرائد في المنطقة، وأنها لا تتخلى أبدًا عن أشقائها وتحقيق مصالحهم العليا بما يعزِّز من نشر الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: نؤيد وندعم بكل قوة مواقف القيادة السياسية الشجاعة في دعم الدول العربية الشقيقة في مواجهة أية مؤامرات ومخاطر خارجية.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن القيادة السياسية المصرية تؤكد دائمًا أن المساس بأمن واستقرار أي دولة عربية يُعَدُّ مساسًا بالأمن القومي المصري، وهو ما يعكس مكانة مصر الإقليمية بوصفها دولة مركزية ورائدة عربيًّا وإفريقيًّا ومؤسسة للاتحاد الإفريقي، وتقف دائمًا مع الدول الأشقاء في دعم جهود التنمية والأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة أراضيها.

كما أشاد مفتي الجمهورية بالدَّور المصري الرائد في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني، والعمل الدؤوب على وصول القوافل والمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرًا إلى أنَّ الدولة المصرية تسعى دائمًا للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ومساندة ودعم كافة الدول والشعوب العربية الشقيقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القیادة السیاسیة مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

وزير الرياضة يلتقي مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون المشترك

 

*وزير الشباب والرياضة: تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة ونتطلع إلى التعاون مع دار الإفتاء في إطلاق العديد من البرامج والمبادرات المشتركة*

*مفتي الجمهورية: دار الإفتاء المصرية تحرص على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء*


التقي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فضيلة الاستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ودار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.

أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره البالغ لفضيلة مفتي الجمهورية، وللجهود الكبيرة التي تبذلها دار الإفتاء في خدمة قضايا الفكر والوعي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المؤسسي مع دار الإفتاء لما تمتلكه من خبرة علمية واسعة وقدرة مؤثرة في مخاطبة الشباب، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى إطلاق برامج نوعية ومبادرات مشتركة تستفيد من جهود دار الإفتاء في تصحيح المفاهيم ومعالجة الظواهر السلبية وبناء شخصية شابة واعية وقادرة على الإسهام في نهضة الوطن، كما اتفق الجانبان على عقد ورش عمل واجتماعات تنسيقية لطرح برامج عمل مشتركة ووضع آليات تنفيذية للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.

واشار وزير الشباب والرياضة الى ان الوزارة تقدم العديد من الانشطة والخدمات للشباب المصري، وان التعاون مع دار الإفتاء يؤثر بالايجاب لصالح الشباب والمجتمع، موضحا ان هناك العديد من المشروعات التي سيتم العمل عليها معا في الفترة المقبلة.

ومن جانبه أكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء، مشيرًا إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن وصناعة المستقبل، وقيادة قاطرة التنمية، والانفتاح الواعي على العصر، مبديًا الاستعداد التام لدار الإفتاء المصرية للتعاون مع الوزارة في تنفيذ برامج مشتركة وورش عمل ولقاءات موجهة للشباب.

وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء تمتلك منظومة بحثية وعلمية واسعة تخدم هذا الهدف؛ مشيرًا إلى جهود مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش الذي يمثل ذراعًا مهمًا لدار الإفتاء في تعزيز مفهوم المواطنة وإبراز النماذج الراقية للتعايش التي شهدها التاريخ الإسلامي، مشيرًا إلى أن المركز يعمل وفق رؤية منهجية عميقة تستند إلى قراءة واعية للتراث وتستهدف تقديم أنموذج معرفي قادر على مخاطبة تحديات العصر وصناعة وعي مشترك بين أتباع الديانات والثقافات، إضافة إلى وحدة “حوار” التي تقوم بدور محوري في تفكيك الشبهات الفكرية والرد على الانحرافات المتطرفة، من خلال إنتاج معرفي رصين يعتمد على دراسة دقيقة للسياقات الفكرية المعاصرة، ويقدّم خطابًا علميًّا يعكس وسطية الإسلام ويُسهم في حماية الوعي العام وتعزيز القدرة على مواجهة الأفكار الهدّامة بخطاب متزن ومؤسسي، ثم مركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، الذي يعالج ظاهرة التطرف من منظور بحثي وتحليلي شامل، ويقدّم مبادرات لبناء صورة صحيحة عن الإسلام في الداخل والخارج، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى الذي يصدر عن دار الإفتاء، والذي يعد آلية دولية لرصد وتحليل اتجاهات الفتوى حول العالم، بما يسهم في تعزيز الفتوى الرشيدة ومواجهة فوضى الفتاوى

وأوضح فضيلة المفتي أن دار المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر المعرفة ومعالجة العديد من القضايا المجتمعية عبر إصدارات علمية رصينة مثل موسوعة الأسرة وكتاب فتاوى الشباب، الذي يقدم إجابات عن كافة الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب، متطرقًا إلى الحديث عن إدارة التدريب وما تقدمه من برامج تأهيلية للمفتين والباحثين داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى الانتشار الواسع لدار الإفتاء على منصات التواصل الاجتماعي التي تجاوز متابعوها 14.5 مليونًا، وهو ما يعزز قدرتها على الوصول للشباب وتقديم محتوى هادف، فضلًا عن التوسع في إنشاء الفروع بالمحافظات لتقديم الفتوى الرشيدة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: التاريخ يعكس عراقة القضاء المصري وريادته في المنطقة
  • مفتي الجمهورية: تمكين الشباب وبناء الوعي أساس التنمية وصناعة المستقبل
  • مفتي الجمهورية: الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن
  • الجغرافيا الخليجية.. وارتفاع حساسيتها السياسية
  • وزير الرياضة يبحث مع مفتي الجمهورية سبل تعزيز التعاون المشترك .. صور
  • وزير الرياضة يلتقي مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • المفتي ومحافظ القاهرة يشاركان في صالون لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين
  • السفير مصر بأستراليا يؤكد حرص القيادة السياسية على تعزيز الروابط مع الجالية
  • مفتي الجمهورية: لا سلام دون استعادة الحق للشعب الفلسطيني
  •  وكالة الأنباء الجزائرية: مزايدة بعض الأحزاب السياسية على مواقف الجزائر إفلاس سياسي