ماحقيقة وفاة الدكتور ياسين سعيد نعمان اليوم؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
نفت مصادر مقربة من الدكتور ياسين سعيد نعمان، سفير اليمن لدى المملكة المتحدة والأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني، جميع الشائعات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاته.
وأكد حافظ الشجيفي وهو احد اقاربه أن السفير ياسين سعيد نعمان بخير وفي صحة جيدة، ولا يعاني من أية أمراض، مشيرا إلى أنه يواصل حياته بشكل طبيعي.
وأضاف أنه على تواصل مستمر مع أبناء السفير نعمان وتأكد من سلامته، مؤكدا أن كافة الأخبار التي تروج حول وفاته عارية عن الصحة.
وشدد على ضرورة تحرى دقة المعلومات قبل نشرها، والابتعاد عن ترويج الشائعات التي قد تسبب إثارة للذعر بين المواطنين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رشاد عبد الغني: وعي المصريين يهدم شائعات وأكاذيب الجماعة الإرهابية
أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل نشر الشائعات والأكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الخارجية، فى محاولة فاشلة منهم لزعزعة استقرار الدولة المصرية، وتشويه صورة مؤسسات الدولة، مشددًا أن تلك الحملات تعتمد على التحريض الممنهج والتشكيك المتعمد للنيل من مؤسسات الدولة وثقة المواطنين فيها.
وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن الجماعة الإرهابية تستغل الأزمات والتحديات العالمية، لتقديم صورة مشوهة عن الواقع المصري، من خلال التلاعب بالمعلومات ونشر الأكاذيب، بهدف خلق حالة من الإرباك الذهني لدى المواطن، وزرع الشكوك حول جهود الدولة في التنمية والإصلاح، معتبرًا أن هذا النهج يكشف عن عداء سافر لكل ما يتحقق من إنجازات.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواجه حربًا من نوع جديد، تعتمد على بث الشائعات وضرب الروح المعنوية، لكنها في المقابل تمضي بثبات في تنفيذ مشروعات قومية كبرى، وتحقيق خطوات ملموسة في تحسين معيشة المواطنين، وهو ما يثير غضب المتربصين بالوطن، ويدفعهم لاستخدام أدوات التشكيك كوسيلة للهدم.
وأضاف عبد الغني أن وعي المصريين الذي تراكم على مدار سنوات من التحديات، أصبح حائط الصد الأول أمام تلك المحاولات الخبيثة، مؤكدًا أن الشعب لم يعد يتأثر بسهولة بالحملات الإعلامية المفبركة، بل بات أكثر التزامًا بالحفاظ على وحدة الصف والدفاع عن مكتسبات الدولة.
واختتم رشاد عبد الغني بيانه بالتأكيد على أن المواجهة مع تلك الجماعات لا يجب أن تكون أمنية فقط، بل مجتمعية وثقافية، عبر تعزيز الوعي الوطني، وتحصين العقول ضد التضليل، مطالبًا الجميع باليقظة والتكاتف في دعم الدولة، والوقوف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والحفاظ على الوطن من أي محاولات هدم أو تشكيك.