إتفاق مشترك بين الشيوعي وحركة نور
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
جوبا – نبض السودان
تعهد الحزب الشيوعي وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور على التصدي لما وصفاه بالانقسام الجهوي والعنصري المدني والعسكري، وأكدا على تأسيس عمل جبهوي مشترك بتوحيد المواقف الوطنية، لمواجهة التحديات التي تواجه مصير الوطن.
ووقع الحزب الشيوعي وحركة جيش تحرير السودان على بيان مشترك في عاصمة جمهورية جنوب السودان، جوبا اتفق فيه الطرفين على التأسيس لعمل جبهوي مشترك من أجل التصدي لمحاولة ما وصفاه باختطاف الثورات السودانية، بغية الوصول لمسار سياسي وطني بمشاركة واسعة من جميع فئات الشعب السوداني.
وأدان الطرفان الحرب وشدد على الموقف الثابت الرافض لاستمرارها وحملا طرفي الصراع المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وأكدان على عدم الاصطفاف مع أيا منهما.
تعهد الحزب والحركة على التصدى لما وصفاه بالانقسام الجهوي والعنصري، المدني والعسكري ومناشدة كل القوى الوطنية لاتخاذ مواقف صارمة وواضحة اتجاه هذا الانقسام.
وأعتبر البيان أن حرب الخامس عشر من أبريل قد قضت على ماسماه بالاصطفافات والتمايزات الجبهوية التي سبقتها، و قال أنها كشفت عن ما وصفه بعمق المسكوت عنه في الازمه الوطنية. ورهن البيان لإيجاد حل سياسي جذري شامل للأزمه السودانية، تجاوز كل المناهج والطرق التي أدت إلى الحرب بغرض قطع الطريق أمام من وصفهم بالمتربصين وذلك لتأسيس دولة المواطنة المتساوية.
وقد وقع البيان السياسي المشترك بين الحزب الشيوعي وحركة جيش تحرير السودان في جوبا، كل من صالح محمود عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ومسؤول علاقاته الخارجية، حركة/ جيش تحرير السودان عبد الله حران آدم نائب رئيس الحركة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إتفاق الشيوعي بين مشترك نور وحركة جیش تحریر السودان
إقرأ أيضاً:
بعد فشل كل المسارات التي اتبعها السودان، يكون قطع العلاقات هو بداية للحل
لا يمكن أن تصل لتهدئة حقيقية مع الإمارات ما لم تمر بمرحلة تصعيد “التصعيد من أجل التهدئة escalate to deescalate” والتصعيد هنا ما موقف عدائي من السودان لفرض أجندة على الإمارات، بل هو رد فعل طبيعي بعد استنفاد كل الحلول السلمية معها..
الحكومة السودانية خلقت تواصل دبلوماسي وقدمت احتجاج رسمي ودخلت في محادثات سرية وحتى قبلت بوساطة خارجية.
النتيجة كانت شنو؟ هل توقف الدعم الإماراتي، لا. هل استجابت الإمارات للمناشدات الإقليمية ، الإجابة برضو لا..
واصلت الإمارات مشروعها في دعم الدعم السريع تحت غطاء رغبتها في إحلال السلام، وتبنت خطاب في ظاهره داعم للحلول السلمية وفي باطنه شرعنة وجودها كصوت إقليمي يحق له تقرير مستقبل السودانيين.الوضعية دي استفادت منها الإمارات طيلة سنوات الحرب..
الآن وبعد تصنيفها كدولة عدوان، فقدت تلك الوضعية ، وبدأ العالم يلتفت لدورها العدائي تجاه السودان وبالتاكيد لن ينظر لها كفاعل محايد في إحلال السلام..
أخيرا الكلفة السياسية للتصعيد أقل بكثير من الصمت على دعم الإمارات. فبعد فشل كل المسارات التي اتبعها السودان، يكون قطع العلاقات هو بداية للحل وأداة تفاوض جديدة إن غيرت الإمارات من سلوكها وبدأت في التراجع عن مواقفها.
حسبو البيلي
#السودان