سعود بن صقر يشهد عروض فرقة الباليه الوطنية الصينية على مسرح دبي أوبرا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دبي - وام
شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، بدعوة من سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، عروض فرقة الباليه الوطنية الصينية، التي أقيمت على مسرح «دبي أوبرا»، احتفاءً بالعلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والصين، بحضور تشانغ ييمينغ، السفير الصيني لدى الدولة.
وتجسد عروض الفرقة الثقافة الصينية الغنية وتنوع وثراء حضارتها وموروثها المعرفي العريق.
وثمن صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، العلاقات المتميزة والتبادل الثقافي بين دولة الإمارات والصين، مؤكداً أن الفنون بمختلف مضامينها وأبعادها تعزز الروابط بين الشعوب، وترسخ قيم السلام والتقارب والتواصل بين المجتمعات، ما يسهم في إثراء الثقافة العالمية، ويخلق حوارا بناء بين ثقافات العالم المتنوعة لتشكل قوة دافعة للتنمية والازدهار.
وقدمت الفرقة عدداً من العروض بدأتها بـعرض «السنة الصينية الجديدة»، ثم مقتطفات من باليه «لا بايادير» الشهيرة، و«دون كيشوت»، وعرضين في الختام، أحدهما «برميننت يسترداي» من فن الباليه المعاصر، والآخر «النهر الأصفر» من فن الباليه السيمفوني.
وجسدت الفرقة خلال عروضها الثقافة الصينية المتمثلة بفنون الموسيقى والقصص والتمثيل والرقصات المختلفة المعبرة عن جوهر العادات والتقاليد الصينية. وتشتهر الفرقة بتقديم عروض رفيعة المستوى للجمهور العالمي، وتعمل كمبعوث ثقافي ونافذة مهمة لنشر الإرث الثقافي الصيني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي رأس الخيمة إمارة دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
الشعب يرفض وصول المسيرات الصينية إلى الجنجويد ويعتبر الصين مسئولة عن ذلك
البعض لا يريدوننا أن نتكلم عن وصول السلاح الصيني للمليشيا عبر الإمارات ويردون بأن هذه مجرد تجارة!
لا تعرف هل هذا كسل أو جهل أم حب للغلاط والسلام.
ياخ على الأقل تكلم وارفع صوتك إذا لم تعترض كسوداني فمن تريده أن يتكلم بالنيابة عنك؟
نعم نحن دولة مهمة ورأي شعبها يؤثر، لسنا محور العالم، ولكننا نحتل موقع جغرافي فيه، موقع كبير ومهم، ولدينا موارد وإمكانيات وإذا كنا اليوم ضعفاء فغدا وضعنا سيتغير والدول الجادة تتعامل باستراتيجيات على مدى زمني بعيد، الشعب السوداني سيكون موجودا في هذه الرقعة لوقت طويل.
تجارة السلاح ليست مثل تجارة البضائع. عندما تبيع دولة ما السلاح لدولة أخرى هناك شروط لاستخدام هذا السلاح.
يعني لا يمكن أن تشتري سلاح من دولة تحترم نفسها وتمنحك له لتسلمه لجموعة إرهابية مثلا أو مليشيا منفلتة مثل الدعم السريع تقتل به المدنيين. الموضوع ليس تجارة بحتة، وقد يرتد على الدولة البائعة على سمعتها على الأقل.
في حالة الصين طبعا لا يوجد مجتمع مدني ولا برلمان ولا مساءلة للحكومة، كما في الدول الغربية. لذلك الإمارات تسلم الدعم السريع مسيرات صينية. رأينا كيف يتفاعل الأمريكان مثلا مع وصول السلاح الأمريكي للجهات الخطأ مثل الدعم السريع ورأينا تهديدات بوقف تصدير السلاح الأمريكي للإمارات.
ولأن لغة العالم هي لغة المصالح فإن دولة مثل الصين لن تحب أن ينظر لها كدولة تتساهل مع تسليح المليشيا بسلاح صيني من شعب كامل في دولة مثل السودان. الأمر هنا ليس حول حجم مصالح الصين في السودان بالمقارنة مع مصالحها مع الإمارات، وإنما حول سؤال آخر أبسط من ذلك: هل الأمر يستحق؟ هل من الضروري أن تدخل الصين في مفاضلة بين السودان والإمارات من أجل دعم مليشيات الجنجويد؟ الصين في غنى عن هذه المشكلة.
الرسالة التي يجب أن تصل إلى الصين هي أن الشعب في هذه الدولة الأفريقية المهمة يرفض وصول المسيرات الصينية إلى الجنجويد ويعتبر الصين مسئولة عن ذلك لأنها لم تمنع الإمارات من إيصال السلاح الصيني إلى الجنجويد. والهدف ضمان عدم وصول المزيد من الإسلحة من خلال إلزام الصين للإمارات بعدم إعادة تصدير السلاح إلى المليشيا. وهناك أصلا حظر للسلاح على دارفور من مجلس الأمن والموضوع برمته يثير إزعاجا دوليا للصين هي في غنى عنه.
حليم عباس