عبر محمد المشايخي لاعب المنتخب الوطني البارالمبي لألعاب القوى عن سعادته بالحصول على ميدالية ذهبية في منافسات رمي الصولجان وقال: الحمد لله دائما وأبدا على هذا الإنجاز الذي أهديه لصاحب السمو وزير الثقافة والرياضة والشباب وإلى الشعب العماني ولعائلتي وللجنة البارالمبية العمانية وإلى كل الداعمين، مضيفا أن بطولة غرب آسيا البارالمبية من البطولات القوية التي تشهد منافسات حامية بين اللاعبين، ولكن ولله الحمد والمنة استطعنا بالإرادة والعزيمة أن نحقق الإنجاز الذي يليق بسلطنة عمان، وهي فاتحة خير ممتازة بالنسبة لي وتحضير جيد قبل بطولة العالم للألعاب البارالمبية بباريس القادمة واعتبر البطولة محطة من محطات التحضير والإعداد، والمشوار لا زال صعبا وأسلكه بمزيد من العطاء والعزيمة الصادقة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لهذا الوطن العزيز.

وأضاف: إن ثمرة هذا الإنجاز لم تأت من فراغ بل نتيجة جهد وعمل كبير ودعم متواصل سواء من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في اللجنة البارالمبية العمانية أو من الجهاز الفني الذي بذل جهودا كبيرة معنا للوصول إلى هذه المستويات، وكذلك الرغبة الأكيدة منا في الاستمرار المكثف للتدريبات رغم كل الصعوبات المحيطة، مؤكدا أن الإنجازات ستتواصل بإذن الله تعالى في السباقات والبطولات القادمة، كما يسرني أن أهنئ باقي زملائي لحصولهم على الميداليات الملونة والتي ستكون دافعا لنا جميعا لبذل المزيد من الجهود.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتوقع استعادة المزيد من جثامين الأسرى خلال أسبوعين.. ماذا عن البقية؟

نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر رفيعة المستوى قولها إنه في غضون أسبوع إلى أسبوعين قد ينخفض عدد الجثث المحتجزة لدى حماس في قطاع غزة إلى رقم أحادي منخفض قدر الإمكان، مع بقاء عدد محدود من الجثث في القطاع، وذلك في ضوء التطورات الأخيرة والتنسيق مع الوسطاء الدوليين.

وأكدت المصادر، أن هذه التقديرات تأتي بعد موافقة إسرائيل على دخول فريق مصري مزود بأدوات هندسية متخصصة للبحث عن الجثث في غزة، حيث سلّم الاحتلال القاهرة إحداثيات نقاط يُعتقد بوجود جثث فيها، في أول خطوة من نوعها منذ وقف إطلاق النار.

وأوضحت المصادر أن هذا التحرك يأتي بعد ضغوط أمريكية متصاعدة واعتقاد متزايد لدى الأطراف الوسيطة بأن "الأعذار قد نفدت".



ومع ذلك، شددت المصادر على أنه لا توجد دلائل على إمكانية استعادة الجثث الليلة، رغم تقارير سابقة لم تتحقق على أرض الواقع، مبينة أن العملية تتطلب وقتا وإجراءات دقيقة لضمان سلامة الفرق والالتزام بالتنسيق مع الوسطاء.

وفي هذا السياق، أشارت المصادر إلى أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا كبيرة على حماس لإتمام إعادة الجثث كجزء من تثبيت وقف إطلاق النار، لكنها تمنع إسرائيل من توسيع العقوبات أو اتخاذ خطوات تصعيدية واسعة لحين منح المسار الدبلوماسي فرصة.

وقالت المصادر إن التقديرات الأمريكية التي يحاول الرئيس ترامب دفعها يجب إعطاءها فرصة للتنفيذ رغم الشكوك الإسرائيلية في قدرتها على بناء آلية فعّالة لفك التصعيد في القطاع.

وفي حال فشل المسار الدبلوماسي، نقلت المصادر عن كبار المسؤولين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جاهز للعودة فورا إلى العمليات العسكرية الشاملة داخل القطاع، بما في ذلك احتلال كامل للقطاع وإقامة إدارة عسكرية.

وأضافت أن الجيش يبقي قواته على "الخط الأصفر"، وهو الخط الحدودي الذي يصفه الجيش بأنه خط اختناق لحماس، ويضع خططا للتحرك العسكري الفوري إذا تعذّر تحقيق إنجاز دبلوماسي.

على الصعيد الميداني، نفذت قوات الاحتلال عملية استهداف في مخيم النصيرات بوسط القطاع، حيث استهدف سلاح الجو الإسرائيلي "عنصرا من الجهاد الإسلامي كان يخطط لتنفيذ عملية وشيكة ضد قوات الجيش"، مضيفا أن "القوات منتشرة في المنطقة وفق اتفاق وقف إطلاق النار وستواصل عملها لإزالة أي تهديد فوري" وفق زعمالصحيفة.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: افتتاح المتحف المصري الكبير سيسهم في جذب المزيد من الحركة السياحية
  • محمد رمضان: فيلم "أسد" هو النموذج الذي سأبني عليه كل أعمالي القادمة
  • الأسرة العمانية .. وعي بمعطيات العصر الرقمي وثراء معرفي يعزز التواصل
  • السعيدية تشارك في إدارة بطولة العالم البارالمبية للطاولة
  • الهنائية تؤكد أهمية دور المرأة العمانية في صياغة المستقبل المالي
  • إحالة عدد من المعلمين بمدرسة الشهيد محمد علي للتعليم الأساسي بكوم يعقوب للتحقيق
  • "قمة نساء مدن المستقبل" تحتفي بدور المرأة العمانية في قيادة التنمية المستدامة
  • أستاذ علم اجتماع : الألعاب الإلكترونية من أبرز أسباب العنف بين الأطفال والشباب
  • الاحتلال يتوقع استعادة المزيد من جثامين الأسرى خلال أسبوعين.. ماذا عن البقية؟
  • رئيس جامعة دمنهور: نحقق شراكات دولية فاعلة للطلاب باتفاقيات مع فرنسا