السرطان في العالم وفي المغرب.. آخر الأرقام والمعطيات: العوامل الأسباب والوقاية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أهم الأرقام عن السرطان حول العالم حاليا ومستقبلا:
1- السرطان عالميا: الحالات الجديدة، الوفيات، التوقعات:
معطيات مُحَيَنة عن السرطان في العالم بحسب آخر تقرير نشرته يوم فاتح فبراير 2024 منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC):
عام 2022: 20 مليون حالة جديدة من السرطان. 2050: 35.3 مليون حالة جديدة، بزيادة تقارب 77%.في عام 2022: توفي 9.7 مليون شخص بسبب السرطان في جميع أنحاء العالم 1 من كل 5 أشخاص يصابون بالسرطان في حياتهم. خطر الوفاة بسبب السرطان: 1 من كل 12 امرأة ورجل 1 من كل 9 رجال يتوفون بسبب السرطان.
2- السرطان الأكثر شيوع في 2022:
سرطان الرئة، سرطان الثدي، سرطان القولون، سرطان البروستاتا، سرطان المعدة.
سرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفاة بالسرطان حيث شكل 18.7% من إجمالي وفيات السرطان.
يموت واحد من كل 9 رجال وواحدة من كل 12 امرأة بسبب السرطان.
يمكن تفادي ثلثي وفيات السرطان: يمكن تجنب أكثر من ثلث حالات السرطان بالوقاية، ويمكن علاج ثلث آخر إذا تم اكتشافه في الوقت المناسب ومعالجته بشكل جيد
3- عوامل الخطر المتعلقة بنمط الحياة (يمكن تجنبها) :
التدخين، التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية، الكحول، الطعام (نظام غذائي غير متوازن، اللحوم الحمراء ومشتقاتها، الطبخ في درجات حرارة تزيد عن 200 درجة مئوية، القلي، الشواء، الخ.)، الملح، الوزن الزائد والسمنة وقلة النشاط البدني، تلوث الهواء. بعض الأمراض التعفنية فيروسية وجرثومية (فيروس الورم الحليمي البشري المسبب لبعض أنواع السرطان بما في ذلك سرطان عنق الرحم، وفيروسات التهاب الكبد B وC المسببة لسرطان الكبد، وبكتيريا هيليكوباكتر بيلوري المرتبط بسرطان المعدة ….)4- عوامل الخطر المرتبطة بالفرد:
السن: 60% من حالات السرطان تصيب الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر. السوابق الشخصية والطبية (الأمراض والعلاجات السابقة) الوراثة والسوابق العائلية.السرطان في المغرب: معطيات مغربية و من منظمة الصحة العالمية
5- السرطان في المغرب حسب بعض المعطيات المغربية الجزئية في غياب سجل وطني متكامل للسرطان، معطيات نشرت السنة الفارطة:
سنة 2022:أكثر من خمسين ألف حالة سرطان جديدة. سجل المغرب حوالي 30 ألف حالة في سنة 2004. وفي 2000 احتل السرطان المركز السابع بين الأمراض في المغرب. وانتقل الى سنة 2016 إلى المركز الرابع. ثاني سبب رئيسي للوفاة بعد أمراض القلب والشرايين بنسبة 13.4٪.6- أسباب ارتفاع الأرقام:
النمو الديمغرافي، سهولة الوصول المتزايد إلى فحوصات الكشف عن السرطان وتشخيصه،شيخوخة السكان، زيادة الوزن، نمط الحياة من نظام غير متوازن وبقدر غير كافي من الفواكه والخضروات، والتبغ والكحول وبعض الأمراض المعدية …
7- السرطانات الأكثر شيوعا بالمغرب:
عند الرجال: سرطان الرئة، البروستاتا ، سرطان القولون، المثانة، الليمفوما اللا هودجيكن . عند النساء: سرطان الثدي، الغدة الدرقية، عنق الرحم، القولون، المبيض.8- السرطان في المغرب حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية من خلال الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لها والمنشورة يوم الخميس 1 فبراير 2024:
حوالي 63 ألف حالة سرطان جديدة سنة 2022 و 37 ألف وفاة نفس السنة. شخص من كل 6 معرض لخطر الاصابة بالسرطان قبل سن 75 سنة. واحد من كل 10 رجال و امرأة من كل 13 معرضين للوفاة بالسرطان قبل سن 75 سنة.9- الوقاية:
تجنب التدخين والكحول والتعرض لأشعة الشمس بكثرة بدون حماية، تجنب الملح والإفراط في اللحوم الحمراء ومشتقاتها والمأكولات المطبوخة في حرارة مفرطة. إتباع نظام غذائي متوازن أساسه الخضراوات والفواكه. ممارسة الرياضة وإنقاص الوزن الزائد. تجنب الهواء الملوث في البيت والعمل من خلال تهوية الأماكن بانتظام وتجنب مسببات التلوث. التلقيح ضد الإمراض التعفنية كفيروس الورم الحليمي البشري وفيروس التهاب الكبد B والاصابات الميكروبية بنظافة اليدين والإجراءات الوقائية. الكشف الدوري والكشف المبكر عن السرطانات.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بسبب السرطان السرطان فی عن السرطان فی المغرب
إقرأ أيضاً:
تركيبة دوائية جديدة تقلّل خطر الوفاة بنسبة 40.3% لدى مرضى سرطان البروستاتا في مراحله المتقدمة
شملت التجربة أكثر من 1000 مريض من 244 موقعًا في 17 دولة، جميعهم شُخّصوا بسرطان البروستاتا المتكرر المقاوم للعلاج الكيميائي وعالي الخطورة. اعلان
أظهرت تجربة سريرية واسعة النطاق أن إضافة دواء "إنزالوتاميد" إلى العلاج الهرموني القياسي يقلّل خطر الوفاة بنسبة 40.3% لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا المتكرر بعد الجراحة أو العلاج الإشعاعي، في تقدّم طبي وصفه الباحثون بأنه "يغيّر قواعد اللعبة".
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين"، وعُرضت في 19 أكتوبر 2025 خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأورام الطبي (ESMO) في برلين.
وشملت التجربة أكثر من 1000 مريض من 244 موقعًا في 17 دولة، جميعهم تم تشخيصهم بسرطان البروستاتا المتكرر كيميائيًا عالي الخطورة. وبعد خضوعهم للجراحة أو العلاج الإشعاعي، سجّلت مستويات مستضد البروستاتا النوعي (PSA) في دمائهم ارتفاعًا سريعًا — وهو مؤشر قوي على احتمال عودة المرض وانتشاره، غالبًا إلى العظام أو العمود الفقري.
وقال الدكتور ستيفن فريدلاند، مدير مركز الأبحاث المتكاملة في السرطان ونمط الحياة في مركز سيدارز سيناي للسرطان والمحقق الرئيسي المشارك في الدراسة: "بعد العلاج الأولي، يرى بعض المرضى أن سرطان البروستاتا لديهم يعود بطريقة عدوانية ويكونون معرضين لخطر انتشار مرضهم بسرعة. العلاج الهرموني، الذي نقدّمه للمرضى منذ 30 عامًا، لم يحسّن معدلات البقاء على قيد الحياة، ولم يفعل أي شيء آخر ذلك أيضًا. وهذا يجعل هذه النتائج تغيّر قواعد اللعبة بشكل حقيقي."
تصميم التجربة ونتائجها الحاسمةوتم توزيع المرضى عشوائيًّا على ثلاث مجموعات: مجموعة تلقت العلاج الهرموني القياسي وحده، وأخرى تلقت إنزالوتاميد وحده، وثالثة تلقت المزيج من العلاجين معًا. وبعد متابعة استمرت ثماني سنوات، سجّلت المجموعة التي تلقت العلاج المركّب انخفاضًا في خطر الوفاة بنسبة 40.3% مقارنة بالمجموعتين الأخريين.
وأشار فريدلاند، أستاذ جراحة المسالك البولية ورئيس قسم عائلات القانون في سرطان البروستاتا بجامعة وارشو روبرتسون، إلى أن هؤلاء المرضى "معرضون لخطر كبير للإصابة بالسرطان النقيلي والوفاة ما لم نقدّم خيار علاج مفيد".
Related أمل جديد في معركة السرطان.. تقنية CAR T تتوسع إلى أورام البروستاتا والثدي والرئةعلاج مبتكر يبطئ تطور سرطان البروستاتا المتقدم ويستهدف التغيرات الجينيةأمل جديد لمرضى سرطان البروستاتا.. اكتشاف علمي يفتح الطريق لعلاج أكثر فعالية اعتراف طبي واسع وتأثير على الممارسات السريريةوبناءً على نتائج سابقة من نفس الفريق البحثي، حصل دواء إنزالوتاميد على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وأُدرج في إرشادات علاج الشبكة الوطنية الشاملة للسرطان (NCCN).
ومن المتوقع أن تُعزّز هذه النتائج الجديدة توصيات الشبكة، وتدفع بالتركيبة الدوائية إلى أن تصبح معيار الرعاية للمرضى المصابين بسرطان البروستاتا المتكرر كيميائيًا عالي الخطورة.
وقال الدكتور هيونج كيم، أخصائي أورام المسالك البولية ورئيس قسم المسالك البولية في سيدارز سيناي:"هذه النتائج المهمة تحدد علاجًا يطيل فترة البقاء على قيد الحياة لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا العدواني. يكمل التحليل الأخير الدراسات السابقة التي وجدت أن إنزالوتاميد يحسّن بشكل كبير معدلات البقاء على قيد الحياة في حالات سرطان البروستاتا الأخرى، وسوف يغيّر الطريقة التي نعتني بها بمرضانا."
ووصف الدكتور روبرت فيجلين، المدير المؤقت لمؤسسة سيدارز سيناي للسرطان، هذه التجربة بأنها "مثال على العمل الترجمي الذي يقوم به أطباؤنا العلماء"، مضيفًا: "ستكون النتيجة تحسين العلاج وتحقيق نتائج أفضل للمرضى في كل مكان."
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة