البوابة:
2025-05-10@23:48:33 GMT

دراسة: ما علاقة العبث بالأنف بمرض الزهايمر ؟

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

دراسة: ما علاقة العبث بالأنف بمرض الزهايمر ؟

البوابة - يعد مرض الزهايمر حالة مثيرة للقلق تؤثر على الملايين على مستوى العالم، فما علاقته بالأنف. خضعت عادة العبث بالأنف، التي غالبًا ما يتم رفضها باعتباره عادة سيئة، للتدقيق بسبب دراسة حديثة نُشرت في  Biomolecules، والتي كشفت عن وجود صلة محتملة بالخرف.

دراسة: ما علاقة العبث بالأنف بمرض الزهايمر ؟

العبث بالأنف و الزهايمر 

أشار تقرير حديث إلى أن العبث بالأنف قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

ينبع هذا الاكتشاف من اكتشاف بروتين يسمى بيتا أميلويد، المعروف بأنه عامل مهم في تطور مرض الزهايمر. يقترح الباحثون أن مسببات الأمراض التي يتم إدخالها عن طريق العبث بالأنف قد تؤدي إلى إنتاج بيتا أميلويد في الدماغ، مما يساهم في التهاب الأعصاب المرتبط بالخرف.

ويسلط التقرير الضوء على دور الجهاز الشمي كبوابة محتملة لمسببات الأمراض لدخول الدماغ. يمكن لمسببات الأمراض، بما في ذلك الفيروسات والفطريات والبكتيريا، أن تسبب التهابات مستمرة في أنسجة الأنف، وتصل في النهاية إلى الدماغ وتؤدي إلى عمليات تنكس عصبي. يؤكد هذا الارتباط المباشر على أهمية الحفاظ على نظافة الأنف للتخفيف من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

الآثار المترتبة على الوقاية من مرض الزهايمر


غالبًا ما تركز الوقاية من مرض الزهايمر على عوامل تتعلق بنمط الحياة، ويمكن الآن اعتبار عملية تنظيف الأنف من بينها. في حين أن هذه العادة قد توفر راحة مؤقتة، فمن الضروري إعطاء الأولوية لنظافة الأنف المناسبة. تشمل الاقتراحات أساليب لطيفة مثل الشطف بمحلول ملحي أو نفخ الأنف للحفاظ على النظافة وتقليل خطر دخول مسببات الأمراض إلى الدماغ.

هناك حاجة إلى مزيد من البحث لترسيخ العلاقة بين العبث بالأنف وخطر الإصابة بالخرف لدى البشر. أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران نتائج واعدة، حيث أظهرت كيف يمكن للبكتيريا التي تدخل الدماغ عبر العصب الشمي أن تؤدي إلى ترسب الأميلويد بيتا. الدراسات البشرية جارية لاستكشاف هذه النتائج وتحديد التدابير الوقائية المحتملة ضد مرض الزهايمر.

يؤكد الارتباط بين العبث بالأنف وخطر الإصابة بمرض الزهايمر على مدى تعقيد مرض الخرف وأهمية استكشاف العوامل المساهمة المختلفة. وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم هذا الارتباط بشكل كامل، فإن النتائج تؤكد أهمية الحفاظ على نظافة الأنف لصحة الدماغ. بينما نكشف أسرار مرض الزهايمر، فإن معالجة العادات التي تبدو بسيطة مثل عبث الأنف يمكن أن تلعب دورًا في استراتيجيات الوقاية.

المصدر: تايمز اوف انديا

اقرأ أيضا:

أعشاب الأيورفيدا لإدارة ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم

ما هي فيروسات الزومبي وهل هي جائحة جديدة؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الزهايمر الخرف الانف دراسة بمرض الزهایمر مرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

اكتشفها الآن.. خمس عادات لتدريب عقلك على السعادة

الجديد برس| كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من علماء النفس، عن 5 عادات لتدريب العقل على السعادة وزيادة الرفاهية. وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن الأفكار والسلوكيات، بل حتى البيئة المحيطة بالشخص، يمكن أن تعيد برمجة الدماغ نحو الاستمتاع بمزيد من السعادة والرفاهية. ووفقا للدراسة، التي نشرتها صحيفة “تايمز أوف إنديا”، فإنه وكما هو الحال في اللياقة البدنية، فإن اللياقة العاطفية تتطلب أيضًا التدريب. واستعرضت الدراسة الجديدة بعض النصائح العلمية لتدريب العقل على السعادة، وهي كالآتي: 1.ممارسة الامتنان يعد الامتنان من أقوى أدوات علم النفس الإيجابي. عندما يركز المرء على ما لديه ويقدّره، حتى أصغر الأشياء، يبدأ عقله بتحويل انتباهه من الندرة إلى الوفرة، وتؤدي تلك الخطوة إلى مزيد من الوفرة في الحياة. وتظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يكتبون 3 أشياء يشعرون بالامتنان لها يوميًا ويصلون إلى مستويات أعلى من السعادة ومستويات أقل من الاكتئاب. 2.إعادة صياغة الأفكار السلبية إن الدماغ مصمم بطبيعته لاكتشاف التهديدات، وهي آلية للبقاء تعرف باسم “التحيز السلبي”. ولكن بجهد واعٍ، يمكن تجاوز هذا الوضع الافتراضي من خلال إعادة صياغة كيفية تفسير الشخص للأحداث. يشجع العلاج السلوكي المعرفي الأشخاص على تحدي الأفكار المشوّهة واستبدالها بأفكار متوازنة وواقعية. فعلى سبيل المثال، يمكن إعادة صياغة الإحساس بالفشل على أنه “عدم نجاح هذه المرة، لكنه فرصة لتعلم شيء قيّم”. إن هذا التحول العقلي يقلل من القلق ويعزز الثقة بالنفس، ما يساعد على التغلب على التحديات. 3.قضاء وقت في الطبيعة للطبيعة تأثير عميق على الصحة النفسية. اكتشف علماء النفس أن قضاء 20 دقيقة يوميًا في بيئة طبيعية يمكن أن يخفض مستويات الكورتيزول، المعروفة باسم هرمونات التوتر، ويحسن الحالة المزاجية مدى الانتباه. إن المشي في الحديقة أو الجلوس قرب الأشجار أو حتى الاستمتاع بمناظر الطبيعة، يهدئ العقل ويعيد التواصل مع اللحظة الحالية. 4.علاقات هادفة مع الآخرين إن البشر كائنات اجتماعية، وإقامة علاقات هادفة من أهم أسباب السعادة طويلة الأمد. تظهر دراسات علم النفس أن الأشخاص ذوي الروابط الاجتماعية القوية أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وأكثر ميلًا للشعور بالرضا. لذا، فإن تخصيص وقت للأحباء، وقضاء وقت ممتع معهم، وإجراء محادثات عميقة، وإظهار اللطف، كل هذا يطلق موادًا كيمياوية تشعر الشخص بالسعادة مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين في الدماغ. 5.تدريب العقل على اليقظة إن اليقظة هي ممارسة التركيز على اللحظة الحالية من دون إصدار أحكام. وقد ثبت أن اليقظة المنتظمة، من خلال التأمل والتنفس العميق أو حتى مجرد الوعي أثناء الأنشطة اليومية، تقلص مركز التوتر في الدماغ وتعزز المناطق المرتبطة بالسعادة والوعي بالذات. ومع مرور الوقت، تساعد اليقظة على أن يصبح الشخص أكثر ثباتًا وأقل انفعالًا وأكثر تقديرًا لملذات الحياة البسيطة. وشددت الدراسة على أن اتباع هذه العادات بشكل منتظم من شأنها أن تزيد هرمون السعادة لدى الإنسان، وتدرب العقل على السعادة وزيادة الرفاهية.

مقالات مشابهة

  • انقطاع النفس أثناء النوم يهدد بالزهايمر
  • دراسة: دوالي الساقين قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
  • اكتشفها الآن.. خمس عادات لتدريب عقلك على السعادة
  • دراسة: العيش بجانب الملاعب تزيد خطر الإصابة بمرض شائع
  • دراسة: بماذا يؤمن أتباع الكارما وما علاقة الكون والأشرار فيه؟
  • وثق جمال سقطرى منذ عقود… مصور يمني يخشى عليها من انتهاكات قد تخرجها من قائمة التراث العالمي
  • دراسة: العيش بجانب الملاعب يزيد خطر الإصابة بمرض شائع
  • دراسة تحذّر: الفقر والنزاعات الأسرية تؤثر على نمو «دماغ» الأطفال
  • استشهاد أسير محرر في مصر.. خرج من سجون الاحتلال قبل 3 شهور
  • مجلس النواب الليبي يطالب بوقف العبث الغربي بالأموال المجمدة وضرورة تعويض الشعب الليبي