صرح حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري ورئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري والمرشح الرئاسي السابق لرئاسة الجمهورية بأن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش بشأن مصر غير مقبولة، وأنه بتلك التصريحات قد تجاوز كل الحدود لافتا أن تصريحاته تنم عن جهل شديد ورعونة غير مسبوقة من مسؤول حكومي غير مؤهل بحكومة متطرفة تسعى نحو توسيع رقعة الصراع إقليميا وأصبحت مصدرا رئيسيا للاضطرابات التي باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

ودعى عمر لتعليق كافة الجهود الأمنية المصرية مع دولة الاحتلال ردا على تلك التصريحات التحريضية ولحين تقديم الحكومة الاسرائيلية اعتذارا رسميا لجمهورية مصر العربية عن مثل هذا التحريض والادعاءات التي صدرت من أحد أعضائها.

وأكد عمر بأن الحكومة الإسرائيلية الحالية قد انتهكت القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في حربها على الشعب الفلسطيني الأعزل بشكل لا يدع مجالا للشك، وتسعى الآن مدفوعة بروح التطرف والانتقام لارتكاب المزيد من سفك الدماء وممارسة القتل الجماعي للمدنيين العزل في رفح المكتظة بالسكان مما قد ينتج عنه جرائم ضد الإنسانية، قد تكون الأبشع في التاريخ المعاصر للبشرية.

واختتم المرشح الرئاسي السابق بيانه بالتحذير من قيام دولة الاحتلال بالاستمرار في استفزاز جمهورية مصر العربية التي حرصت طوال العقود الماضية على احترام معاهداتها الدولية وسعت دوما للسلام واستقرار المنطقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية تصريحات وزير مالية إسرائيل حازم عمر حزب الشعب الجمهوري وزير مالية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”

أنقرة (زمان التركية) – في تصريح لافت، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الحرائق التي تجتاح الغابات في أنحاء تركيا بأنها تجسد “أزمة غياب الدولة”، مشيرًا إلى أوجه القصور في مكافحة حرائق الغابات.

بينما تحولت مساحات شاسعة بحجم مئات ملاعب كرة القدم إلى رماد، وجه زعيم المعارضة أوزغور أوزيل انتقادات لاذعة للحكومة بشأن مكافحة حرائق الغابات.

أكد أوزيل أن حرائق الغابات يمكن أن تحدث في أي بلد، “لكن واجب الحكومات هو اتخاذ تدابير الوقاية والتدخل الفعال واتخاذ إجراءات التعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها”.

وأشار أوزيل إلى أن عدد موظفي المديرية العامة للغابات قد انخفض منذ عام 2022، قائلاً: “بعد عام 2022، انخفض العدد بنحو 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية”.

وقال أوزيل: “غاباتنا تحترق في كل أنحاء بلدنا، وقلوبنا تحترق. حرائق الغابات يمكن أن تحدث بالطبع في أي بلد. لكن واجب الحكومات هو القيام بأعمال الوقاية والتدخل الفعال والتعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها. ولكن للأسف، انخفض عدد موظفي المديرية العامة للغابات بعد عام 2022 بحوالي 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية.

في ميزانية المديرية العامة للغابات لعام 2025، خُصص 32.5 مليار ليرة تركية لبرنامج “حماية الغابات”، ولكن خلال الأشهر الستة الأولى، سُمح باستخدام 12.5 مليار ليرة فقط، أي 38% فقط من الميزانية المخصصة. وهذا الوضع هو نتيجة للخيارات الاقتصادية للسلطة.

الموارد المستخدمة لحماية غاباتنا في الأشهر الستة الأولى لا تمثل سوى 1% من الموارد التي خصصتها الدولة لدفع الفوائد. فقد تم إنفاق ثروتنا البالغة 160 مليار دولار، والتي كانت تكفي لشراء 3000 من أفضل طائرات إطفاء الحرائق في العالم، لـ “انقلاب 19 مارس”. إن الدولة التي تديرها هذه الحكومة لا تستطيع الحفاظ على سلامة أمتنا ولا غاباتنا. لأن الحكومة لا تشعر بالمسؤولية تجاه مواطنيها. في كل أزمة، في كل كارثة، وكأن مقعد الحكومة شاغر، يُترك الشعب ليحمي نفسه. الدولة التي تديرها هذه الحكومة تترك الشعب وسط لهيب النيران وفي أنقاض الزلازل. وعندما يطالب الشعب بحقه، تقف الدولة في وجهه.

الأزمة التي نعيشها هي أزمة غياب دولة لا تقف إلى جانب شعبها. لا يمكن أن تكون الدولة عظيمة بالقول فقط. الدولة العظيمة، الدولة القوية، هي الدولة التي تحافظ على أمن شعبها. هي الدولة التي تدير المخاطر ضد الكوارث. وعلى الرغم من أن مسؤوليتها ليست أساسية، فإن جميع بلدياتنا وجميع موظفيها يقفون إلى جانب مواطنينا. استعداداتنا كاملة لتجاوز هذه الأزمات، ولدينا الإرادة لتحمل كل مسؤولية اليوم أيضًا. أتمنى الرحمة لشهداء الحرائق، والشفاء لجرحانا، والقوة لجميع العاملين الذين يكافحون. آمل أن تمر هذه الأيام السيئة في أقرب وقت ممكن”.

Tags: أوزغور أوزيلتركياحرائق الغاباتغابات

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان يدعو لعدم الانسياق وراء الحملات التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني
  • أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • وزير سابق يقترح حلاً جذرياً لأزمة التعليم ويطالب باعتماده فوراً
  • زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”
  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة
  • تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
  • الإعلان عن شعار حملة إمام أوغلو لانتخابات الرئاسة
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • شوه سمعتها..الأجهزة الأمنية تلقي القبض على متهم هدد خطيبته لتعود له