الجيش الأردني يعلن قتل 5 مهربي مخدرات على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت القوات المسلحة الأردنية في بيان رسمي صدر اليوم الأحد عن نجاحها في عملية أمنية تمكنت فيها من إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من الأراضي السورية.
ووفقا للبيان الذي نُشر عبر وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، فقد أسفرت العملية عن مقتل 5 مهربين وإصابة 4 آخرين، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من المخدرات.
وأوضح المصدر العسكري المسؤول أن العملية تمت بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، في إطار جهود الحفاظ على الأمن الوطني الأردني.
وأشار المصدر إلى استمرار القوات المسلحة في استخدام جميع القدرات والإمكانيات المتاحة للتصدي لمحاولات التسلل والتهريب التي تشكل تهديدا للأمن على الحدود.
وأكد المصدر العسكري على أنه تم تحويل المضبوطات إلى الجهات المتخصصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتشهد المملكة الأردنية تصاعدا في عمليات ومحاولات التسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات عبر حدودها مع جنوب سوريا خلال الفترة الأخيرة.
وقد أسفرت هذه الجهود عن إحباط عدة محاولات لتهريب كميات كبيرة من المخدرات، وتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود.
وفي ديسمبر الماضي، نفذت القوات المسلحة الأردنية عملية نوعية استمرت لمدة 14 ساعة على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية، حيث تصدت لمجموعات مسلحة حاولت التسلل، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المهربين واعتقال تسعة آخرين.
كما نُفِّذت في 28 ديسمبر الماضي عملية أمنية موسعة في منطقة لواء الرويشد المحاذية للحدود الشمالية الشرقية للمملكة، استهدفت مهربين وتجارا مرتبطين بعصابات إقليمية تنشط عبر الحدود.
وأسفرت تلك العملية عن ضبط 33 مطلوبا، من بينهم أربعة مرتبطين بتلك العصابات، وتم تحويلهم للإجراءات القانونية المناسبة.
تؤكد القوات المسلحة الأردنية استمرارها في استخدام كل الوسائل والإمكانيات المتاحة للتصدي لأي محاولة للتسلل أو التهريب التي تهدد الأمن الوطني الأردني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المخدرات سوريا سوريا الاردن المخدرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن العثور على مقابر جماعية في معتقل للدعم السريع
الجيش السوداني أكد تحرير عدد كبير من المعتقلين “مدنيين ومتقاعدين من القوات النظامية” اعتقلتهم قوات الدعم السريع من منازلهم.
الخرطوم: التغيير
أعلن الجيش السوداني، العثور على مقابر جماعية تضم رفات المئات داخل مدرسة اتخذتها قوات الدعم السريع معتقلاً في منطقة الصالحة جنوبي أم درمان بولاية الخرطوم، وذلك عقب استرداد الجيش للمنطقة.
وأمس الأول أعلن الجيش اكتمال سيطرته على ولاية الخرطوم بشكل كامل، وأكد خلو العاصمة من أي وجود لقوات الدعم السريع، بعد عمليات عسكرية متواصلة ضمن ما سماه “حرب الكرامة الوطنية”.
وقالت القوات المسلحة السودانية، إنها عثرت خلال عملياتها الأخيرة لتطهير مناطق جنوب أم درمان، على مقابر جماعية تضم رفات ضحايا احتجزتهم مليشيا أسرة دقلو (إشارة إلى الدعم السريع) داخل إحدى المدارس بمنطقة الصالحة جنوبي أم درمان، حيث استخدموا كدروع بشرية في ظروف إنسانية مأساوية.
وأضاف أن القوات تمكنت من تحرير عدد كبير من المدنيين والمتقاعدين من القوات النظامية، كانت “المليشيا” قد اعتقلتهم من منازلهم على خلفية انتماءات عرقية، دون ارتكابهم لأي جرم.
وكشف البيان أن عدد المحتجزين داخل المدرسة كان 648 مواطناً “استشهد منهم 465 بسبب الإهمال الحاد ونقص الغذاء والدواء والرعاية الطبية قبل أن يتم دفنهم في مقابر جماعية، ضمّت بعضها أكثر من 27 جثماناً”.
ولم تعلق قوات الدعم السريع على هذه المزاعم، غير أنها ظلت تنفي كل الاتهامات التي توجه لها بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وإساءة معاملة المدنيين واعتقالهم دون مسوغات، فضلاً عن جرائم أخرى تتصل بالاغتصاب والإرهاب الجنسي، فيما ترد الاتهام إلى قوات الجيش بارتكاب الفظائع.
ومثلت استعادة الجيش لمناطق الصالحة والجموعية جنوبي أم درمان وإعلان خلو ولاية الخرطوم من الدعم السريع، أبرز التطورات الميدانية منذ اندلاع القتال بينه وبين قوات الدعم السريع منتصف أبريل 2023م، والذي خلف آلاف القتلى وشرد الملايين، وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ السودان الحديث.
الوسومأم درمان الجموعية الجيش الدعم السريع السودان الصالحة حرب 15 ابريل ولاية الخرطوم