مزحة تتحول الى كارثة.. محام يتسبب في إرسال زميله بالمهنة إلى قسم الانعاش بطنجة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- طنجة
أمرت النيابة العامة المختصة أول أمس الثلاثاء، العناصر الأمنية بولاية أمن طنجة بتوقيف محامي متدرب يشتبه تورطه في دس قرص مهلوس في مشروب زميله بمهنة المحاماة، كنوع من المزاح، الأمر الذي تسبب في تعرض المعني بالأمر لمضاعفات صحية خطيرة نقل على إثرها لقسم العناية المركزة بإحدى المصحات الخاصة.
وحسب مصادر متطابقة، فإن وكيل الملك أمر عناصر الشرطة القضائية بوضع المحامي المذكور تحت تدابير الحراسة النظرية، لتعميق البحث معه في المنسوب اليه، فيما تم الافراج عن شخصين آخرين باعتبارهما مصرحين وشهود في ملف القضية.
وحسب مصادر موثوقة، فقد تم نقل المحامي، الذي التحق حديثاً بمهنة المحاماة، ليلة الأحد الماضي على وجه السرعة إلى المستشفى، نظرا لتدهور حالته الصحية.
وكشفت المصادر عينها أن الضحية لازال يرقد في قسم الإنعاش بمصحة خاصة بطنجة، بين الحياة والموت، بسبب تعرضه لتلف وصف بالخطير على مستوى الرئة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دعم مرضى الفشل الكلوي .. «الصحة»: إرسال قافلتين طبيتين إلى جيبوتي
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إرسال قافلتين طبيتين إلى جمهورية جيبوتي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار مخرجات زيارته الرسمية إلى جيبوتي في 23 أبريل 2025، والتي أكدت على تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي، من خلال دعم القطاع الطبي الجيبوتي، وإيفاد قوافل مصرية متخصصة، تشمل قافلة لتركيب الوصلات الشريانية لمرضى الغسيل الكلوي، وأخرى لتنفيذ المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف السمع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن القافلة الطبية الأولى غادرت مصر في 11 مايو الجاري واستمرت حتى 18 من الشهر ذاته، بهدف إجراء جراحات تركيب الوصلات الشريانية لمرضى الفشل الكلوي، وقد استهدفت القافلة علاج نحو 80 مريضاً، حيث كانت مدعومة بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية اللازمة.
وأضاف عبدالغفار أن القافلة الطبية الثانية انطلقت يوم 18 مايو الجاري وتستمر إلى 25 مايو، لتنفيذ المبادرة الرئاسية لفحص ضعف السمع، وذلك في إطار التعاون الصحي بين البلدين، وتأكيداً على الدور المصري الرائد في دعم الأنظمة الصحية في القارة الأفريقية.
وقد استقبل وزير الصحة الجيبوتي الدكتور أحمد روبلة عبد الله، الوفد المصري في مقر الوزارة، بحضور السفير المصري لدى جيبوتي، السيد خالد الشاذلي، حيث أعرب عن تقديره للتعاون القائم بين الجانبين، وأشاد بجهود الأطباء المصريين، خصوصاً في مجال دعم مرضى الغسيل الكلوي، وقدم لهم شهادات تقدير امتناناً لمساهماتهم.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور محمد جاد مستشار الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، إن البعثة الطبية المصرية، فعّلت فور وصولها إلى جيبوتي مبادرة فحص ضعف السمع، حيث انطلقت أعمال الفحص من مستشفى "بالتيه" الذي يتمتع بتجهيزات ملائمة للفحص السمعي، تشمل كابينة عازلة للصوت وغرف فحص مجهزة، كما زودت وزارة الصحة المصرية المستشفى بأجهزة طبية متطورة لدعم تنفيذ المبادرة.
وأضاف " جاد" أنه خلال أول يومين، تم فحص عدد كبير من الأطفال، وصرف نحو 30 سماعة طبية للفئة العمرية من 6 سنوات فأكثر، ويجري العمل حالياً على صرف ما يقارب 120 سماعة ضمن المرحلة الأولى من التنفيذ، كما تتضمن خطة العمل إجراء زيارات ميدانية إلى مدارس ذوي الإعاقة لإجراء مسح سمعي، باستخدام أجهزة قياس الانبعاث الصوتي، مع تحويل الحالات التي يُشتبه في إصابتها بضعف سمعي إلى مستشفى "بالتيه" لاستكمال الفحوصات الدقيقة وتحديد مدى الحاجة إلى أجهزة سمعية.
هذا وقد كان في استقبال القافلة لدى وصولها إلى جيبوتي نائب السفير المصري، السيد كريم عادل العسال، الذي أكد أن هذا التحرك يأتي تنفيذاً مباشراً للتوجيهات الرئاسية، وتجسيداً لعمق العلاقات التاريخية بين مصر وجيبوتي، ودعماً لجهود تعزيز الأمن الصحي في أفريقيا.