على خطا مسلسل الكبير أوي 8.. الكوميديا والضحك يعززان صحة قلبك وعقلك
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كانت منصة "watch it" قد طرحت البرومو التشويقي لمسلسل “الكبير أوي 8” ، وسيطرت عليه الكوميديا؛ استعدادًا لعرضه خلال شهر رمضان المبارك، كما طرحت أيضًا بوسترات لشخصيات أحمد مكي في مسلسل “الكبير أوي” الموسم الثامن، الذي ظهر بشخصية "الكبير أوي" وشخصية "حزلقوم" وشخصية "جوني".
. وكولر مدرب مؤثر الكوميديا والضحك يعززان صحة قلبك وعقلك
قال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الكوميديا والضحك لهما تأثير إيجابي على صحة القلب والعقل. إليك بعض الفوائد المحتملة للكوميديا والضحك:
تخفيف التوتر: يعتبر الضحك وسيلة فعالة لتخفيف التوتر والقلق. عندما تضحك، يتم تحرير هرمونات السعادة والمتعة مثل الإندورفين، وهذا يساعد في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر النفسي.
تعزيز المناعة: يعزز الضحك نشاط الجهاز المناعي ويعزز وظائفه. قد يساعد في تعزيز إنتاج الأجسام المضادة وتحسين قدرة الجسم على مكافحة العدوى والأمراض.
تحسين صحة القلب: يشير البعض إلى أن الضحك يمكن أن يحسن صحة القلب عن طريق تحسين الدورة الدموية وتوسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. قد يقلل الضحك من مستويات الكوليسترول الضار ويزيد من مستويات الكوليسترول الجيد في الدم.
تحسين المزاج والعقلية: يعتبر الضحك طريقة فعالة لتحسين المزاج والعقلية العامة. يمكن أن يساعد في تقليل الاكتئاب والقلق وزيادة الشعور بالسعادة والرضا.
تقوية العلاقات الاجتماعية: الضحك يعتبر وسيلة ممتعة للتواصل والتفاعل مع الآخرين. يمكن أن يعزز الروابط الاجتماعية ويسهم في بناء علاقات إيجابية وتعزيز التواصل.
يجب الإشارة إلى أن الكوميديا والضحك ليست بديلاً عن العلاج الطبي اللازم، ولكنها تكملة مفيدة للحفاظ على صحة القلب والعقل، ينصح دائمًا بالاستمتاع بالضحك وممارسة النشاطات التي تجلب السعادة والمرح في حياتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوميديا البرومو الكبير أوي 8 والضحك التوتر والقلق الکبیر أوی صحة القلب
إقرأ أيضاً:
في 10 دقائق فقط.. فحص مبتكر يساعد على كشف اضطراب هرموني يرفع ضغط الدم
يؤدي فرط إنتاج الألدوستيرون إلى ارتفاع ضغط الدم بسبب احتفاظ الجسم بالملح، ما قد يسبب حالة تسمى فرط الألدوستيرون الأولي، ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.
كشف باحثون في جامعة كوليدج لندن (UCL) عن فحص طبي سريع قد يغيّر طريقة تشخيص أحد أهم الأسباب الخفية لارتفاع ضغط الدم، بعد تطوير تقنية تصوير جديدة تستغرق 10 دقائق وتُظهر بدقة مناطق فرط إنتاج هرمون الألدوستيرون داخل الغدة الكظرية (غدد صماء تقع فوق الكليتين).
ويُعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في بريطانيا، حيث يُقدّر عدد المصابين بأكثر من 14 مليون شخص، وتشير الدراسات إلى أن نحو ربعهم قد يعانون من فرط إنتاج الألدوستيرون، لكن معظمهم يظل بلا تشخيص دقيق بسبب صعوبة رصد هذا الاضطراب.
ويؤدي فرط إنتاج الألدوستيرون إلى احتفاظ الجسم بالملح، ما يرفع ضغط الدم ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. كما أن العديد من الأشخاص الذين لا يستوفون معايير فرط الألدوستيرون الأولي لديهم مستويات مرتفعة من الهرمون تؤثر على ضغط دمهم.
وحاليًا، يعتمد التشخيص على اختبارات متعددة ومعقدة، يليها إجراء غازي يتم فيه إدخال قسطرتين عبر الأوردة لقياس مستوى الألدوستيرون على كل جانب من الجسم، وهو اختبار محدود الدقة ونادرًا ما يُجرى في المستشفيات.
أما الفحص الجديد فيستخدم تقنية PET-CT إلى جانب متتبع إشعاعي مبتكر يرتبط بالإنزيم المنتج للألدوستيرون، ما يسمح برؤية واضحة لمواضع الخلل داخل الغدة الكظرية، وهو أمر لم يكن ممكنًا عبر الفحوص التقليدية.
Related منظمة الصحة العالمية: أكثر من نصف مصابي ارتفاع ضغط الدم لا يتلقون علاجاأكل اللحوم المطهوة والمشوية جيدا يسبب ارتفاع ضغط الدم الرياضة قد تكون علاجا فعالا لارتفاع ضغط الدموفي أول تجربة سريرية أُجريت في مستشفى UCLH، نجح الفحص في تحديد مصدر فرط الإنتاج لدى 17 مريضًا دون تسجيل أي آثار جانبية، ما يعكس إمكاناته الكبيرة لتحسين تشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج.
"نرى المرض للمرة الأولى"وصف البروفيسور برايان ويليامز، رئيس قسم الطب في UCL، التقنية بأنها خطوة تأسيسية ستغيّر مسار التشخيص. وقال: "لطالما عرفنا أن الألدوستيرون سبب مهم لارتفاع ضغط الدم، لكن ما لم نتمكن من رؤيته لا يمكننا علاجه بدقة. وهذا الفحص يمنحنا أخيرًا القدرة على رؤية المرض داخل الغدة الكظرية كما لم يحدث من قبل."
ويرى الباحثون أن هذا التحديد الدقيق قد يسهّل على الأطباء اختيار العلاج الأمثل، سواء عبر استئصال الغدة الكظرية المتضرّرة أو عبر العلاجات الدوائية التي تعيق مسار إنتاج الهرمون.
ويعتمد الإنجاز على أكثر من عشر سنوات من العمل البحثي بقيادة البروفيسور إريك آرستاد، الذي طوّر طريقة لصناعة المتتبعات الإشعاعية.
وتمكن وفريقه من تعديل جزيء دوائي يرتبط بإنزيم تصنيع الألدوستيرون، واستبدال أحد ذراته بنسخة مشعة تسمح بظهوره بوضوح في فحوص PET-CT.
وقال آرستاد: "من المرضي للغاية رؤية ابتكار مخبري يتحول إلى أداة يمكن أن تغيّر حياة المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن."
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة