وكالات الإغاثة الأممية تعرب عن إحباطها الشديد إزاء استمرار القيود الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعربت وكالات الإغاثة الأممية العاملة في غزة عن إحباط شديد إزاء استمرار القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على الوكالات، في أعقاب إيقاف سيارات إسعاف كانت تنقل مرضى من مستشفى الأمل لعدة ساعات، خلال نهاية الأسبوع، بينما تم تفتيش العاملين الصحيين واحتجازهم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركيه عقب مهمة أممية مشتركة لإجلاء 24 مريضا من مستشفى الأمل في خان يونس: "إن هذا الحادث ليس معزولا".
وقال المسؤول الأممي: إن العديد من المرضى، إن لم يكن جميعهم، يحتاجون إلى نوع من التدخل الجراحي، وهو بالطبع أمر لا يمكن أن يحدث في مستشفى الأمل..مشيرا إلى أن واحدا وثلاثين مريضا من أصحاب الحالات غير الحرجة لايزالون داخل المستشفى.
وأكد لاركيه أنه تم إبلاغ السلطات الإسرائيلية بمهمة الإجلاء..مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية أقرت بهذا الإخطار كجزء من بروتوكولات التنسيق لكن الجيش الإسرائيلي لم يقدم أي معلومات أو أي تواصل حول سبب احتجاز سيارات الإسعاف لمدة 7 ساعات على الأقل ولا حول سبب إخراج المسعفين وإجبارهم على خلع ملابسهم بينما لم يتم إطلاق سراح اثنين منهم حتى الآن.
ومن جهته..شدد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير أن الصحة العالمية قامت بنشر 15 فريقا طبيا إضافيا للطوارئ في جنوب غزة بالإضافة إلى 4 مستشفيات ميدانية بسعة إجمالية تبلغ 305 أسرة..مؤكدا على ضرورة إعادة النظام الصحي في غزة للعمل مرة أخرى، وتمكين جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية الموجودين هناك من العمل.
وتمكنت بعثة أممية مشتركة من توصيل الإمدادات الطبية والأدوية الحيوية إلى المستشفى، إلى جانب بعض الطعام والماء والوقود للمولدات، وسلمت المنظمات الأممية إمدادات جراحية طارئة ومضادات حيوية لعلاج ما يقدر بنحو 50 إصابة، كما سلم صندوق الأمم المتحدة للسكان مجموعة من المضادات الحيوية.
وتتكون البعثة الأممية المشتركة من منظمة الصحة العالمية، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ووكالة الأونروا، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام وإدارة السلامة والأمن في الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القيود الإسرائيلية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: الحوار المهيكل لا يعدّ هيئة لصنع القرار بل منصة تتيح لشرائح أوسع المساهمة في تشكيل العملية السياسية
الوطن| متابعات
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن بدء تلقي ترشيحات العضوية للمشاركة في الحوار المهيكل، أحد المكونات الرئيسية لخارطة الطريق السياسية التي أعلنتها الممثلة الخاصة للأمين العام، هانّا تيتيه، أمام مجلس الأمن في أغسطس الماضي، إلى جانب اعتماد إطار انتخابي متكامل وتوحيد المؤسسات عبر تشكيل حكومة موحدة جديدة.
وأوضحت البعثة أن الحوار المهيكل يهدف إلى صياغة توصيات عملية تسهم في تهيئة بيئة مناسبة لإجراء الانتخابات، وبناء رؤية وطنية مشتركة تعالج أسباب الصراع وتعزز جهود توحيد المؤسسات والحوكمة الرشيدة، مشيرة إلى أن هذا الحوار ليس جهة لصنع القرار، بل منصة تتيح لمختلف فئات المجتمع الليبي المشاركة في رسم ملامح المستقبل السياسي للبلاد.
وبيّنت البعثة أن الدعوة ستوجه إلى نحو 120 شخصية ليبية من مختلف المناطق والمكونات، مع ضمان تمثيل المرأة بنسبة 35%، إلى جانب إتاحة الفرصة للجمهور للمشاركة من خلال استطلاعات رأي ولقاءات افتراضية وحضورية. كما أكدت أنها بدأت تلقي الترشيحات من البلديات والأحزاب والجامعات والمؤسسات الوطنية، في إطار سعيها لتحقيق شمولية وعدالة في التمثيل داخل الحوار.
الوسومالبعثة الأممّية المستقبل السياسي ليبيا