وضع أرضية لإنهاء الانقسام.. تفاصيل جديدة بشأن اجتماع فتح وحماس في موسكو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد السفير الفلسطيني في موسكو، عبدالحفيظ نوفل، أن اللقاء الفلسطيني المزمع عقده في موسكو غدًا الخميس سيركز على الوضع الكارثي في غزة.
وأضاف نوفل لشبكة "سكاي نيوز عربية"، أن اللقاء الفلسطيني سيبحث وضع أرضية لإنهاء الانقسام الداخلي، مشيرًا إلى أن هناك تصميم على مرجعية منظمة التحرير في الحوار الفلسطيني.
كان السفير الفلسطينى فى موسكو أعلن في وقت سابق، أن ممثلين عن حركتي فتح وحماس سيجتمعون في روسيا غدا الخميس، لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة بناء غزة.
ووفقا لوكالة الإعلام الروسية، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أنه تم التخطيط لمثل هذا الاجتماع.
والإثنين الماضي، قدم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية استقالة حكومته للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الفلسطيني في موسكو اللقاء الفلسطيني موسكو الوضع الكارثي في غزة حكومة وحدة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
ترامب يلتقي وزيرا إسرائيليا في اجتماع مغلق.. ماذا ناقشا؟
قال موقع أكسيوس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقد اجتماعًا مغلقًا مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أحد أبرز المقربين من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتناول اللقاء، الذي لم يعلن عنه رسميًا من قبل الولايات المتحدة أو الاحتلال الإسرائيلي، قضايا حساسة تتعلق بالمفاوضات النووية مع إيران والتصعيد العسكري في غزة، متجاوزًا القنوات الدبلوماسية التقليدية.
وفقًا لتقرير نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي، فإن الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي، حضره أيضًا عدد من الشخصيات البارزة في الحزب الجمهوري، بما في ذلك نائب الرئيس جيه. دي. فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف.
وأضاف التقرير أنه برغم من وصف السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، اللقاء بأنه "خاص"، إلا أن حضوره من قبل شخصيات رفيعة المستوى يشير إلى أهمية المواضيع التي نوقشت.
ووصف التقرير اللقاء بين ترامب وديرمر بغير تقليدي، حيث نادرًا ما يجتمع رؤساء أمريكيون مع مسؤولين أجانب لا يشغلون مناصب رئاسية أو حكومية عليا.
ويذكر أن ترامب كان قد التقى ديرمر سابقًا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 في مار إيه لاغو، إلا أن ذلك اللقاء تم قبل عودة ترامب إلى الساحة السياسية، من خلال ولايته الثانية في البيت الأبيض.
وخلال الاجتماع، أعرب ديرمر عن قلقه من فشل البيت الأبيض في التواصل المسبق بشأن خطط وقف إطلاق النار مع حركة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، وتجاهل رغبات إسرائيل في رد قوي على إيران.
وقد جاءت هذه التصريحات في أعقاب إعلان وزارة الخارجية العمانية عن نجاحها في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والسلطات المعنية في صنعاء، بهدف خفض التصعيد في المنطقة.
أشار التقرير إلى أن اللقاء يثير تساؤلات حول الديناميكيات الحالية في العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، خاصة في ظل تجاوز ديرمر للقنوات الرسمية والتواصل المباشر مع ترامب، كما يُسلط الضوء على التوترات القائمة بشأن السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، لا سيما فيما يتعلق بإيران واليمن.