وضع أرضية لإنهاء الانقسام.. تفاصيل جديدة بشأن اجتماع فتح وحماس في موسكو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد السفير الفلسطيني في موسكو، عبدالحفيظ نوفل، أن اللقاء الفلسطيني المزمع عقده في موسكو غدًا الخميس سيركز على الوضع الكارثي في غزة.
وأضاف نوفل لشبكة "سكاي نيوز عربية"، أن اللقاء الفلسطيني سيبحث وضع أرضية لإنهاء الانقسام الداخلي، مشيرًا إلى أن هناك تصميم على مرجعية منظمة التحرير في الحوار الفلسطيني.
كان السفير الفلسطينى فى موسكو أعلن في وقت سابق، أن ممثلين عن حركتي فتح وحماس سيجتمعون في روسيا غدا الخميس، لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة بناء غزة.
ووفقا لوكالة الإعلام الروسية، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أنه تم التخطيط لمثل هذا الاجتماع.
والإثنين الماضي، قدم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية استقالة حكومته للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الفلسطيني في موسكو اللقاء الفلسطيني موسكو الوضع الكارثي في غزة حكومة وحدة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.