فبراير 28, 2024آخر تحديث: فبراير 28, 2024

المستقلة/-شارك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عملية إنزال جوي للمساعدات إلى غزة، امس الثلاثاء، مؤكدا إنه يتعين زيادة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة إلى المثلين “للحد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع” بحسب بيان للديوان الملكي.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الملك عبد الله الثاني قوله لمديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، التي تزور المملكة، إنه يتعين على المجتمع الدولي زيادة الضغوط على إسرائيل لتخفيف القيود المفروضة على تدفق المؤن الغذائية إلى القطاع.

وقال الديوان الملكي على موقعه الإلكتروني “أشار الملك إلى ضرورة فتح المعابر البرية والتوسع في عمليات الإنزال الجوية لدعم الأهل في غزة، خاصة في شمال القطاع”.

واستقل الملك طائرة عسكرية أردنية للمشاركة في عملية مشتركة بالتنسيق مع قوات جوية لعدد من الدول لإسقاط أطنان من المساعدات الغذائية على امتداد ساحل غزة لليوم الثاني.

وأفاد الجيش بأن ثلاث طائرات نقل عسكرية أردنية من طراز سي-130 انضمت إلى أربع أخرى من مصر وقطر وفرنسا والإمارات، في أكبر عملية إنزال جوي للمساعدات حتى الآن في غزة.

أخبار ذات صلة

وأشار بيان للديوان الهاشمي إلى أن العاهل الأردني كان أيضا في المطار قبل إقلاع الطائرات للتحقق من جاهزية الإمدادات الإنسانية واكتمال الاستعدادات.

وأُنزلت طرود مقاومة للمياه تضم وجبات جاهزة فوق بضعة مواقع على امتداد الساحل حيث هرع إليها مئات الأشخاص للحصول عليها.

وأرسل الأردن الذي جعلت منه الأمم المتحدة ومانحون غربيون مركزا إقليميا لإرسال الإمدادات الإنسانية إلى غزة، الإثنين أربع طائرات بالتعاون مع الجانب الفرنسي لإنزال مواد غذائية لآلاف النازحين الذين لجأوا إلى ساحل غزة.

وتضمنت عمليات الإنزال الجوي السابقة عقاقير ومساعدات إنسانية للمستشفيات التي يديرها الجيش الأردني في غزة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

بن غفير: السماح بإدخال المساعدات إلى غزة قرار الكارثي

دعا وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الجمعة، إلى وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في موقف جديد يعكس إمعان حكومة الاحتلال الإسرائيلي في سياسات التجويع والإبادة التي تمارسها ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

وفي منشور على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، طالب بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وأعضاء المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بالتراجع عن ما وصفه بـ"القرار الكارثي" بالسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، والذي كان قد صوّت ضده في الجلسة السابقة.

קורא לראש הממשלה וחבריי השרים לחזור בהם בישיבת הקבינט הבאה מההחלטה האסונית לחדש את הסיוע לעזה, נגדה הצבעתי בישיבה הקודמת.

זו איוולת ושגיאה מוסרית ואסטרטגית שבזמן שחטופינו מורעבים, העזתים יקבלו כמויות אספקה. המשוואה חייבת להיות ברורה: רוצים הומניטרי? שחררו את החטופים שלנו! — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) May 9, 2025
وقال الوزير الإسرائيلي: "من العبث والخطأ الأخلاقي والاستراتيجي أن يحصل سكان غزة على إمدادات، في وقت يعاني فيه الأسرى من الجوع"، مضيفاً: "المعادلة يجب أن تكون واضحة: تريدون مساعدات؟ أفرجوا عن الأسرى".

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي في إغلاق معابر قطاع غزة، ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإغاثية، ما تسبّب في تفاقم كارثي للأوضاع الإنسانية، وفقا لجُملة تقارير صادرة عن منظمات دولية وحقوقية.


ويعيش أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع تحت وطأة حصار وقصف مستمرين، وسط نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، وفي ظل تفشي الأمراض وسوء التغذية، ونزوح أكثر من 90 في المئة من السكان، كثير منهم لأكثر من مرّة، حيث يفترشون الأرض في ملاجئ مكتظة أو مناطق مفتوحة دون أي مأوى أو حماية. 

وكان "الكابينت" الإسرائيلي قد صوّت خلال الأسبوع الماضي، لصالح السماح بإدخال مساعدات محدودة إلى جنوب القطاع، وتحديداً إلى رفح، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضمن خطة عسكرية شاملة تهدف إلى تهجير سكان شمال ووسط القطاع باتجاه الجنوب.

إلى ذلك، تزامنت دعوة بن غفير مع إعلان السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، في مؤتمر صحفي، عقده بمقر السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، عن بدء جهود إنسانية تقودها واشنطن لإيصال مساعدات إلى غزة. 

وأوضح هاكابي أنّ: "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أمر فريقه ببذل كل جهد ممكن من أجل تقديم الإغاثة للمدنيين"، مشيراً في الوقت نفسه إلى: "وجود تنسيق مع حكومات ومنظمات غير حكومية حول العالم".


وأضاف السفير الأمريكي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيوفر الحماية الأمنية للمساعدات، نظراً لكونها تُرسل إلى منطقة نزاع، لكنه لن يشارك في إدخال المواد الإغاثية أو توزيعها داخل القطاع.

وفي ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، والذي يتضمن عمليات قتل جماعي وتدمير واسع وتجويع وتهجير قسري، أفادت التقارير الفلسطينية والدولية باستشهاد وإصابة أكثر من 172 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

ويستمر  الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأهوج على القطاع المحاصر، ضاربا عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان، ومتجاهلا كافة النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان يقدم مساعدات متنوعة في الأردن واليمن
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل من الأراضي السورية
  • قائد سلاح الجو يشارك في المؤتمر الدولي لقوة الفضاء الجوية بروما
  • الأردن يتصدر جهود الإنزال الجوي في غزة بـ125 عملية من أصل 391
  • بن غفير: السماح بإدخال المساعدات إلى غزة قرار كارثي
  • بن غفير: السماح بإدخال المساعدات إلى غزة قرار الكارثي
  • الخارجية الأميركية: نحن على بعد خطوات قليلة من حل بشأن مساعدات غزة
  • واشنطن: "مؤسسة" جديدة ستتولى قريبا توزيع مساعدات غزة
  • الاونروا : الأوضاع كارثية وشاحنات المساعدات تنتظر دخول القطاع  
  • محافظ المنيا يوجه بتقديم مساعدات عاجلة لعدد من الحالات الإنسانية