«النقل»: تقليل وقت الشاحنات بمحطة تحيا مصر حتى لا يتعدى 20 دقيقة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة النقل، أن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، حصلت على المركز الرابع من حيث الإنتاجية في منظومة المحطات التي تشرف على أدائها شركة «CMA CGM» العالمية، والتي تصل إلى 50 محطة على مستوى العالم، ما يشير إلى التقدم والتطور بالمحطة ومواكبتها للأنظمة العالمية.
تقليل زمن انتظار الحاوياتوأوضحت في تقرير لها، أنه في ظل التحديات التي تواجهها الموانئ العربية اليوم، استطاعت محطة تحيا مصر التغلب على أكبر التحديات، وهي التكدس، إذ يأتي نظام التسجيل المسبق للشاحنات ضمن أحد أهم المميزات التي تفردت بها المحطة عن غيرها، وساهم ذلك في تقليل زمن انتظار الحاويات، عن طريق التسجيل المسبق للشاحنة، قبل وصولها المحطة، ليكون سائق الشاحنة المقرر وصولها عن طريق التواصل بينه وبين نظام الإدارة بالمحطة على علم بموعد وصوله، ومكان تفريغ الشاحنة، وأيضًا موعد المغادرة.
وأكدت أن الشركة القائمة على المشروع، تمكنت من ضغط وقت الشاحنة داخل المحطة حتى لا يتعدى 20 دقيقة، وهذا رقم قياسي لم تصل إليه أي محطة من قبل في مصر، حيث يزيد متوسط وقت الشاحنة بالمحطات الأخرى ليصل لضعف هذا المعدل في بعض المحطات، وفي حوض البحر المتوسط ما أدى بدورة لزيادة أحجام التداول وبالتالي إيرادات المحطة.
استصدار نظام جمركي خاصوتتخذ الشركة حاليا كل الآليات والإجراءات الخاصة باستصدار نظام جمركي خاص بالمحطة، لمساعدة الشركات العالمية، بأن تكون المحطة مركزا رئيسيا لتداول وتوزيع بضائعها، ما سيجلب نوعية جديدة من البضائع على سوق النقل المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة تحيا مصر الحاويات السفن ميناء الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
اقتصادية قناة السويس: محطة رورو ستكون من أكبر مراكز خدمات دحرجة السيارات
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومُرافقوه، محطة دحرجة السيارات (RORO) التابعة لشركة قناة السويس لتداول السيارات (SCAT) بمنطقة شرق بورسعيد المُتكاملة، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،
وأشار وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خلال الجولة التفقُدية إلى الأهمية البالغة للمحطة، منوها بأنه من المُستهدف أن تصبح من أكبر مراكز خدمات دحرجة السيارات (RORO) في منطقة شرق البحر المتوسط، مُستفيدة من موقعها الاستراتيجي على قناة السويس، بما يُعزز القدرة التنافسية لميناء شرق بورسعيد.
وأكد وليد جمال الدين، أن المشروع سيُسهم بشكل فعال في جهود توطين وتطوير صناعة السيارات في مصر.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح على اللوحات حول امكانات المشروع وموقف تقدم الأعمال، حيث أوضح أشرف أسامة، الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس لتداول السيارات (SCAT)، أن المحطة ستكون أول محطة مُتخصصة تقدم خدمات سفن الدحرجة للسيارات والمركبات في مصر، لافتاً إلى أن تطوير وتشغيل المحطة يتم بموجب اتفاقية امتياز لمدة 30 عاماً.
وأضاف أن تحالف SCAT هو تحالف (فرنسي – ياباني)، يضم ثلاثا من كبرى الشركات العالمية، وهي: شركة Africa Global Logistics التابعة لمجموعة MSC، وتمتلك أكبر خط شحن في العالم؛ وشركة Toyota Tsusho Corporation التابعة لمجموعة تويوتا؛ بالإضافة إلى شركة NYK، التي تُعد أكبر مُشغل لسفن الدحرجة RORO في العالم.
وأشار إلى أن المحطة تقع على مساحة 212 ألف متر مربع، بطول رصيف 600 متر، وتستهدف تداول 50 ألف مركبة سنويًا، باستثمارات تبلغ 159 مليون دولار، مُضيفا أن المشروع سيوفر 400 فرصة عمل مباشرة.
وفيما يتعلق بالموقف التنفيذي للمشروع، أشار أشرف أسامة إلى أن نسبة إنجاز المشروع حالياً تجاوزت الـ 90%، ومن المُتوقع الانتهاء من أعمال تنفيذ المحطة في يوليو القادم، حيث يتم العمل بالتنسيق مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على تجهيز المحطة لاستقبال أول سفينة.