تنظيم أيام الحماية المدنية للإبتكار 2024
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
انطلقت صبيحة اليوم الإثنين، أيام الحماية المدنية للابتكار 2024، المنظمة من طرف مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني “السيريست”.
وتم تنظيم هذه الأيام، بالتعاون مع المديرية العامة للحماية المدنية الجزائرية، وجامعة يحي فارس بالمدية. والمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
تسعى كل الاطراف إلى تحفيز الابتكار، بتجميع العقول المبدعة لحل مشكلات معقدة متعلقة بإدارة الكوارث.
وتعزيز التعاون متعدد التخصصات والشامل من أجل تصور حلول مبتكرة ملائمة لحالات الطوارئ.
وتطوير نماذج أولية وأفكار عملية وتشغيلية للاستجابة لتحديات محددة متعلقة بإدارة الكوارث.
وتهيئة بيئة ملائمة للتعلم والتجريب ووضع حلول ووظائف ملموسة مخصصة لإدارة حالات الكوارث.
وتشجيع ريادة الأعمال وتطوير الأفكار ودعم المبادرات التي لها أثر إيجابي على المجتمع في مجال الحماية المدنية.
يذكر أن هذا الحدث سيستمر من الرابع الى السادس من شهر مارس 2024.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وكيل الحماية المدنية الأسبق: لا زيادة خطيرة في معدلات الحرائق.. وتفعيل الكود ضرورة
أكد اللواء أيمن سيد الأهل، وكيل الحماية المدنية الأسبق بوزارة الداخلية، أن معدلات الحرائق الحالية قد تبدو مرتفعة في بعض الأيام، لكنها لا تعكس زيادة سنوية خطيرة في عدد الحرائق.
وأوضح "سيد الأهل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه من الممكن أن نشهد زيادة في بعض الأيام، لكنها على حساب أيام أخرى، والمعدل السنوي العام لا يحمل زيادة كبيرة، مشيرًا إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم الالتزام بتطبيق الكود المصري لمكافحة الحريق بدقة، مؤكدًا أن هذا الكود يمثل قانونًا على أعلى مستوى، يُضاهي قوانين السلامة في كبرى دول العالم.
وشدد على أن الكود يغطي كل الأنشطة والمخاطر المرتبطة بالحريق، وتفعيله على أرض الواقع ضرورة ملحة، وليس مجرد التزام شكلي، موضحًا أن التدريب على الكود مسؤولية الجهات الرقابية، بينما التوعية بدوره تقع على عاتق الإعلام.
الأدوار السكنيةوعلق على حريق مطعم شهير بمنطقة مصر الجديدة وامتد إلى الأدوار السكنية، مشيرًا إلى استمرار المشكلة الأزلية وهو وجود محلات تجارية أسفل العقارات السكنية يؤدي إلى ظلم السكان ويزيد من المخاطر عند نشوب حريق.