دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عددا من المشاريع الحيوية في قطاعات الصحة والمياه والإصحاح البيئي بجمهورية السودان، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر، وعددٌ من المسؤولين السودانيين، وفريق من المركز.

ويشمل التدشين دعم بالأجهزة الطبية لأقسام الطوارئ والعناية المكثفة والعمليات لعدة مستشفيات بسبع ولايات في السودان، منها خمسة مستشفيات بولايات شرق السودان، وثلاثة منها بمدينة بورتسودان هي مستشفى الأطفال والحوادث والتقدم، إضافة لمستشفى كسلا ومستشفى القضارف، يستفيد منها أكثر من 4 ملايين شخص، فيما جرى تزويد أقسام الطوارئ والعناية المكثفة والعمليات بالمستشفيات في مدن دنقلا والدبة وعطبرة وشندي وكوستي وود مدني بالأجهزة الطبية، استفاد منها أكثر من 5 ملايين شخص.


وفي قطاع المياه والإصحاح البيئي تم إعادة تأهيل محطة الشاحنات لتحلية المياه بمدينة بورتسودان، يستفيد منها 750 ألف فرد في أكثر من 50 حيًا بمدينة بورتسودان، إضافة إلى إنشاء محطة تحلية مياه لتوفير مياه نقية صالحة للشرب، يستفيد منها 4 مستشفيات هي الحوادث والأطفال والصدرية والنفسية.

كما تشمل المشروعات التي دعمتها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة إنشاء محطة أكسجين علاجي جديدة لإنتاج 30 مترًا في الساعة بمستشفى الحوادث التعليمي؛ للإسهام في تغطية احتياج المدينة والولاية بمحلياتها المختلفة، فضلًا عن الصيانة الضرورية والعاجلة لمحطة الأكسجين بمستشفى عثمان دقنه.

كما شمل التدشين إنشاء 24 محطة سقيا حديثة تعمل بالطاقة الشمسية بولايات سنار والجزيرة والشمالية، يستفيد منها 300 ألف فرد.

وفي إطار منفصل، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 151 حقيبة إيوائية للأسر الأكثر احتياجًا والنازحة في محلية مروي بالولاية الشمالية في جمهورية السودان، استفاد منها 855 فردًا، وذلك ضمن مشروع تقديم مساعدات إيوائية عاجلة إلى جمهورية السودان.

وتأتي هذه الجهود في إطار منظومة المشروعات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز لأبناء الشعب السوداني الشقيق؛ لتحسين ظروفه المعيشية خلال الأزمة الإنسانية الراهنة التي يمر بها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة یستفید منها

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن: لقد فشلنا في تحقيق الحل الوحيد الذي يضمن أمن الفلسطينيين والإسرائيليين

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في كلمة خلال جلسة بقمة مجموعة السبع في إيطاليا يوم الجمعة، إن أقدم تهديد مستمر يواجه المنطقة هو استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية.

وأضاف الملك في الجلسة التي عقدت تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والطاقة – إفريقيا والمتوسط": "لقد حذرت مرارا وتكرارا على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية من مخاطر وتبعات تجاهل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وتابع العاهل الأردني بالقول: "لقد فشلنا في تحقيق الحل الوحيد الذي يضمن أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة والعالم، ألا وهو السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ولا يوجد مكان يتجلى فيه هذا الأمر بشكل أوضح من الكارثة الإنسانية في غزة والتي بلغت أبعادا لم يسبق لها مثيل".

وأردف قائلا: "بمجرد أن ينكشف الحجم الحقيقي لهذه الكارثة الإنسانية، سيشعر العالم بالعار لفشله بوقف هذه الفاجعة".

وشدد الملك عبد الله الثاني قائلا: "يجب أن تنتهي هذه الحرب، فإن استمرارها يزيد من الجرائم المرتكبة ضد الضحايا الأبرياء.. يجب فرض وقف دائم لإطلاق النار".

وأشار في كلمته إلى أن الأردن استضاف هذا الأسبوع مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة لإيجاد حل للوضع الإنساني المتردي في القطاع، وضمان التدفق المستمر للمساعدات، وإنشاء آلية تنسيق قوية، وضمان توفر مخزون كاف ونوعي من المساعدات، وتوفير الدعم اللوجستي الفعال لزيادة حجم الإغاثة بما يتناسب مع الاحتياجات على الأرض.

وشدد على أنه من الضروري أيضا دعم وتمكين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في جميع مناطق عملياتها، لتمكينها من تأدية مهامها الإنسانية في إطار تكليفها الأممي، مؤكدا أن الخدمات الأساسية التي توفرها للاجئين الفلسطينيين تشكل شريان حياة هم في أمس الحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى.

هذا، وصرح العاهل الأردني بأن الفشل في مواجهة تحديات اليوم ينطوي على مخاطر كبيرة على أقاليمنا وعلى المجتمع الدولي.

وأوضح في كلمته أن موجات اللاجئين لا تزال تشكل مصدر قلق في العديد من الأقاليم، وإنها تؤثر بشكل جدي على بلدان البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أنه ومنذ أكثر من 13 عاما وإلى الآن ما زال الأردن يتعامل مع تداعيات أزمة اللاجئين السوريين ولا نهاية تلوح في الأفق وقد بدأنا نفقد الاهتمام الدولي أيضا، مشيرا إلى أن هذا التوجه خطير ولن يقتصر تأثيره على الأردن فقط.

وبين أن مستقبل الشباب والأطفال الذين يعانون من الصدمة النفسية العميقة التي تسببها الصراعات التي شهدها العقد الماضي والحرب الحالية في غزة، سيحدد مستقبل الاستقرار والأمن في منطقتنا وفي أوروبا.

وذكر الملك أيضا أن تهديد الإرهاب يزداد عندما يدفع اليأس الاقتصادي والحرمان من الحقوق نحو التطرف، مشيرا إلى أن غض الطرف عن الأزمات المستمرة مع تنامي خطر المخدرات وتهريب الأسلحة وانتشار الجماعات المسلحة غير النظامية، سيصبح أمرا لا يمكن للأردن أو للعالم أن يتحملا عواقبه.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان يدشن مشروع الأضاحي في اليمن 1445هـ بمحافظة مأرب
  • «الالتزام البيئي» ينفذ أكثر من 1200 جولة تفتيشية منذ بداية خطة العمل لموسم الحج
  • ضبط مقيم مخالف لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي في محمية الملك سلمان الملكية
  • ضبط مقيم مخالف لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي في محمية «سلمان الملكية»
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن توزيع 30 الف كرتون من التمور للعام 2024 في مأرب
  • وزير المالية الأسبق يطالب بفرض الضرائب على كل مواطن يستفيد من خدمات الدولة.. فيديو
  • ملك الأردن: لقد فشلنا في تحقيق الحل الوحيد الذي يضمن أمن الفلسطينيين والإسرائيليين
  • ملك الأردن يدعو للعمل بشكل فاعل لتنسيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة لوقف الكارثة
  • الملك يلقي كلمة في جلسة بقمة مجموعة السبع بإيطاليا
  • مركز الملك سلمان يسلم 70 مشروع تمكين إقتصادي لأسر الأيتام بمحافظة مأرب