سعر الدولار اليوم في لبنان الخميس 7 مارس 2024.. الليرة تستقر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بقى سعر الدولار اليوم في لبنان على مستواه مقابل الليرة اللبنانية في مستهل تعاملات الخميس 7 مارس 2024، تزامناً مع إعلان مصادر أن التعميم 166 لم يتم تنفيذه حتى الآن، رغم مرور شهرين على صدوره.
اقرأ ايضاًوعلى مدار خمس سنوات ماضية تكبد الاقتصاد اللبناني خسائر فادحة نتيجة لشلل القطاع المصرفي الذي حمل تداعيات سيئة في طليعتها توقف التسليفات للقطاع الخاص.
وارتفعت مستويات التضخم السنوي من 122% في نهاية عام 2023 إلى 215% حتى شهر أكتوبر 2023، أي بزيادة نحو 93%.
سعر الدولار اليوم في لبنان في السوق السوداء
سجل سعر الدولار في لبنان اليوم الخميس 7 مارس استقرار نسبي بالسوق السوداء وعند الصرافين ليسجل ما بين 89,200 ليرة للشراء، و 89,700 ليرة للبيع لكل دولار أمريكي.
سعر الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين
سجل سعر الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين متماشياً مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء للدولار.
سعر الدولار اليوم في لبنان بالبنك المركزي
وكان محافظ مصرف لبنان المركزي السابق أعلن بأن سعر صرف السحب من الودائع الدولارية بالليرة اللبنانية وصل عند 15 ألف ليرة لكل دولار.
ونُشير إلى أنّ لبنان تمر بأزمة اقتصادية طاحنة صنّفها البنك الدولي ضمن الأسوأ في العالم منذُ عام 1850، والتي على أثرها خسرت العملة المحلية (الليرة) نحو 95% من قيمتها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سعر الدولار اليوم في لبنان سعر الدولار في لبنان الدولار لبنان سعر الدولار الیوم فی لبنان الخمیس 7 مارس
إقرأ أيضاً:
لبنان يشهد عودة 150 عائلة سورية طوعيا.. استقبل 21 ألف لاجئ جديد
عبرت 150 عائلة سورية الحدود اللبنانية عائدة إلى أراضي الوطن، وذلك في إطار عودة اللاجئين السوريين من الدول المجاورة، عقب سنوات طويلة من النزوح بسبب الأوضاع الأمنية والمعيشية الصعبة التي مرت بها البلاد.
وبالتعاون مع مخابرات منطقة البقاع المتواجدة بشرق لبنان، عمل الجيش اللبناني، على تنظيم عودة 100 عائلة سورية من وادي حميد في عرسال إلى منطقة القلمون الغربي، عبر معبر الزمراني.
وتأتي هذه الخطوة ضمن رحلات أسبوعية ينظمها الجيش اللبناني لنقل العائلات من مناطق عرسال والبقاع الشمالي. كما شهد يوم أمس عودة 50 عائلة أخرى عبر معبر جوسيه، إلى مدينة القصير وقرى ريف حمص.
إلى ذلك، استأنف الأمن العام اللبناني، أواخر نيسان/ أبريل الماضي عمليات ترحيل النازحين السوريين من بلدة عرسال، وذلك بعد توقف مؤقت عن تنفيذ خطط "العودة الطوعية"، التي كانت تُنفذ سابقا وفق آليات محددة.
وفي السياق ذاته، ناقشت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية، هند قبوات، مع نظيرتها اللبنانية، حنين السيد، ملف اللاجئين السوريين في لبنان، وذلك على هامش مؤتمر "الإسكوا" الذي عُقد في بيروت منتصف نيسان/ أبريل الماضي.
كذلك، كانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد أفادت بأن أكثر من 21 ألف شخص نزحوا من سوريا إلى لبنان، خلال شهر آذار/ مارس الماضي، مبرزة أنّ: "الاشتباكات في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة السورية في أوائل مارس أدت لنزوح سكان من هذه المناطق إلى لبنان".
وعبر تقريرها، الخميس الماضي، قالت المفوضية: "يتوزع اللاجئون الوافدون حديثا على 25 موقعا مختلفا، معظمهم في منطقة عكار، وتحديدا في 22 قرية قرب الحدود السورية".
وتابعت: "تشير الأرقام الرسمية الصادرة عن إدارة مخاطر الكوارث إلى وجود 12798 شخصا (2792 عائلة) في عكار حتى 17 آذار/ مارس. وتتركز أعلى التجمعات في قُرى المسعودية (2451 فردا/470 عائلة)، وتل بيرة (1208 شخصا/280 عائلة)، حيصا (1389 شخصا/300 عائلة)، وحكر الضاهري (1109 شخصا/217 عائلة)".
وأضافت: "ووصل الوافدون الجدد أيضا إلى طرابلس والكورة وزغرتا في محافظة الشمال. تقوم السلطات بمراجعة مصادر معلومات مختلفة للحصول على مجموعة بيانات متفق عليها حول الوافدين ما يُسهّل تقديم المزيد من المساعدات".
"بينما لا تزال البيانات الرسمية قيد الانتظار، أدرج 3000 شخص ضمن العدد الإجمالي للوافدين الجدد، وسيتم تعديل هذه الأرقام عند توافر المزيد من المعلومات" استرسلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، عبر تقرير له، إنّ: "هجمات شنتها مجموعات مسلحة محلية على مواقع لقوات الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع، أدت إلى تصعيد عسكري واسع" فيما أسفرت عن عدد كبير من الضحايا.