لماذا غابت زينة رمضان عن نوافذ الاردنيين؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
اعتادت نوافذ وشرفات الاردنيين كل عام على ارتداء حلة الزينة احتفالا بقدوم شهر رمضان الفضيل، حيث كانت تمتد اسلاك كهربائية تحمل الاهلة والنجوم والعبارات التي تحمل الادعية والتهاني
الا ان هذا المشهد غاب اليوم بشكل كبير عن المدن والقرى الاردنية التي كانت بيوتها تتسابق في عرض اجمل وافضل الزينة وخاصة عندما يكون الامر فيه مواكبه للتطور وهو ما يعبر عن فرح الاردنيين بقدوم شهر البركة ومكانته لديهم.
ترافق ذلك مع غياب الاعلانات الدعائية على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير والتي تعرض اخر ما وصلت اليه الاختراعات في هذا المجال كما غابت البسطات والعروض من المحلات المختصة ببيعها
الواضح ان غياب تلك الزينة لا ترتبط بالظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المملكة، فالامر غير مكلف ماديا، ويكفي دنانير قليلة لنثر الاضواء والاهلة والنجوم والفوانيس على مساحة واسعة من المنزل
وحسب مواطنين تحدثو للبوابة فان الاوضاع التي تمر بها غزة وحرب الابادة التي يتعرض لها ابناء القطاع اطفأت مظاهر الفرح في قلوب وصدور الاردنيين وغيرت عاداتهم التي اعتادو عليها منذ سنوات طويلة
ينقل موقع العربية نت الالكتروني عن غرفة تجارة الأردن التاكيد بوجود تراجع واضح من قبل المستهلكين على شراء زينة رمضان، بعكس السنوات السابقة التي كان الإقبال عليها يبدأ عادة قبل شهر رمضان بأسبوعين على الأقل وعللت الغرفة ذلك بـ "التضامن" الواضح والملموس من قبل التجار، حيث "عزف عدد كبير جداً من الأردنيين على شراء الزينة رغم أسعارها المتواضعة والتي تتراوح من دينار إلى 10 دنانير" وقد قام العديد من التجار بإلغاء حجوزات الحاويات التي كانت من المقرر أن تصل الأردن قبل شهر رمضان بسبب قراءة مشهد السوق الأردني بشكل جيد" وفق المصدر المشار اليه
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الوزراء: أعمال تطوير حديقتي الحيوان والأورمان تجري بشكل شامل
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن أعمال تطوير حديقتي الحيوان والأورمان تجري بشكل شامل بهدف إحياء الطابع التاريخي والتراثي للحديقتين مع تحديثهما وفق أعلى المعايير العالمية.
الصحة عن الوضع الوبائي: لا يوجد أي فيروس جديد أو مجهول في مصر كيف تعزز التقييمات الأسبوعية مهارات الطلاب؟.. خبير يوضحوأكد خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن خطة التطوير تركز على تحسين تجربة الزائر عبر نظم إدارة وتشغيل حديثة، مع الحفاظ الكامل على الهوية التاريخية للمنطقتين، مشددا على أن جميع الحيوانات والطيور تخضع لمتابعة دقيقة من خبراء مختصين، ويتم نقلها مؤقتًا إلى أماكن آمنة تضمن عدم تأثرها بالإنشاءات الجارية إلى حين الانتهاء من التجديدات.
وأضاف الحمصاني أن مشروع التطوير يتضمن تغييرًا جذريًا في طرق العرض، إذ لن تبقى الأقفاص التقليدية الضيقة كما كانت من قبل، بل سيتم تطبيق مفهوم حديث يتيح بيئات أوسع وأكثر ملاءمة للحيوانات.