دونتشيتش.. «تريبل دابل» في «أمسية تاريخية»
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
لوس أنجلوس (أ ف ب)
عاش السلوفيني لوكا دونتشيتش «أمسية تاريخية»، في فوز فريقه دالاس مافريكس، على مضيفه ديترويت بيستونز 142-124، فيما استعاد بوسطن سلتيكس، متصدر المنطقة الشرقية والترتيب العام، توازنه بفوزه على مضيفه فينيكس صنز 117-107 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
ضد فريق قابع في ذيل المنطقة الشرقية والترتيب العام، دخل دونتشيتش التاريخ، بعدما بات أول لاعب يحقق ثلاثة أرقام مزدوجة «تريبل دابل» مع مجموع 30 نقطة أو أكثر للمباراة السادسة توالياً.
وسجل السلوفيني في الفوز السادس والثلاثين لمافريكس 39 نقطة مع 10 متابعات و10 تمريرات حاسمة، ليحطم رقم راسل وستبروك الذي سجل 30 نقطة أو أكثر في خمس مباريات متتالية حقق فيها «تريبل دابل» خلال موسم 2016-2017.
كما عزز دونتشيتش الرقم القياسي المسجل باسمه بتسجيله 35 نقطة أو أكثر ضمن «تريبل دابل» للمباراة الخامسة توالياً في إنجاز تحدث عنه مدربه جايسن كيد، قائلاً «هذا يظهر في أي مستوى يلعب حالياً».
وأنهى السلوفيني الشوط الأول المتقارب بـ26 نقطة، ثم أضاف 21 خلال الربع الثالث في أفضل رد على جمهور بيستونز الذي حاول استفزازه بالغناء «لوكا مقيت».
وتطرق كيد إلى ما توجه به جمهور بيستونز إلى نجمه بالقول «حسناً، نعرف أنه ليس مقيتاً، ندرك أنه يستمتع حين يتحدث إليه (يستفزونه) الناس، إذا نجح هذا الأمر في منحه الشرارة، نود أن يحصل كثيراً».
وبرز أيضاً كايري إرفينج بتسجيله 21 نقطة لمافريكس الذي وسع الفارق إلى 16 نقطة في الربع الثالث، ثم بدأ الأخير بتسجيله 7 نقاط متتالية، وذلك من دون أي رد لمضيفه الذي برز فيه كايد كانينجهام بتسجيله 33 نقطة مع 10 تمريرات حاسمة و9 متابعات، من دون أن يجنب فريقه الهزيمة الثالثة والخمسين في 63 مباراة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا
إقرأ أيضاً:
الثنائي محمد سلطان وفايزة أحمد ورحلتهما مع الفن والزواج في أمسية بالمنتدى الاجتماعي
دمشق-سانا
ضمن سلسلة الأعلام الموسيقية البارزة في العالم العربي، احتفى المنتدى الاجتماعي السوري في دمشق بالثنائي الملحن الموسيقي المصري محمد سلطان وزوجته المطربة السورية فايزة أحمد، ورحلتهما المشتركة بالفن والزواج، عبر سرد قدمه الباحث والمؤرخ الموسيقي عثمان حناوي.
الجلسة التي أدارها المؤلف الموسيقي إيهاب المرادني تطرقت لبدايات سلطان في رحلة الفن والتي بدأها بالعزف على البيانو منذ كان عمره 12 عاماً فقط، وسط عائلة أرستقراطية إسكندرانية تعشق الفن، وفي إحدى زيارات الموسيقي محمد عبد الوهاب الصيفية للإسكندرية التقاه سلطان وعزف أمامه الكثير من الأغاني التي لحنها، وقد أُعجب عبد الوهاب كثيراً بما قدمه هذا الطفل وطلب من أهله الاهتمام بموهبته، ليغدو اسماً لامعاً في المشهد الثقافي والموسيقي.
ويشير حناوي إلى أن سلطان كان ينظر إلى عبد الوهاب كأب روحي وقدوة له، ولكن والده الذي كان ضابطاً فضل أن تكون حياة ابنه بالكلية البحرية، والتي تركها سلطان بعد عام واحد ليتجه نحو شغفه بالفن، وكانت البدايات مع المشاركة في عدد من الأفلام وأهمها الناصر صلاح الدين.
وبين حناوي أن كروانة الشرق ابنة لأب سوري وأم لبنانية، وفي إحدى السهرات وضمن منزل فريد الأطرش كان لقاؤهما الأول مع سلطان، حيث دار بينهما حديث مطول، واقتنع كلاهما أن يركزا اهتمامهما على التلحين والموسيقا، ليقترنا ببعضهما كأشهر زوجين في الحياة الفنية المصرية.
ويوضح حناوي أن فايزة عندما تزوجت سلطان كانت في أوج عطائها وشهرتها الفنية، وكان أول تعاون بينهما أغنية “أؤمر يا قمر أمرك ماشي”، ثم “خليكو شاهدين” و”مال عليّ مال”، والكثير الكثير من الأغاني التي أطربت كل من سمعها.
قصة الحب المميزة تلك جمعتهما كزوجين لأكثر من 18 عاماً، والتي أثمرت عن ابنين وفقاً لحناوي، قصةً نسجت خيوطها أجمل رواية حب في الوسط الفني بالإخلاص والوفاء، واستمر في قلب سلطان حتى ما بعد وفاة شريكة روحه، الذي ظل وفياً لذكراها حتى رحيله بعدها بأكثر من أربعين عاماً.
ويختم حناوي بالإشارة إلى أن سلطان حقق حضوراً على الساحة الفنية بما يوازي حضور محمد الموجي وبليغ حمدي وكمال الطويل، ولكن لم تُسلط الأضواء عليه كما يستحق، لتشكل قصة زواجهما وحبهما أنموذجاً يستحق أن تتداوله الأجيال.
تابعوا أخبار سانا على
مراسل تلفزيون فلسطين يتعرض لحادث دهس خلال بث مباشر (شاهد)