فطريات الأظافر.. أعراضها وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يعاني العديد من الناس من أمراض فطريات الأظافر التي قد تسبب لهم مضاعفات صحية مزعجة أحيانا، فما هي أعراض هذه الأمراض، وما هي طرق الوقاية منها؟
وحول الموضوع قالت الطبيبة الروسية، تاتيانا شابوفالينكو:"ينظر معظم الناس إلى فطريات الأظافر على أنها مشكلة جمالية بحتة، لكن وبالإضافة إلى العيوب الخارجية يمكن أن تتسبب هذه الأنواع من الفطور بمشكلات صحية خطيرة، يلجأ الناس إلى الطبيب عندما يبدأ الإظفر بالتلف نتيجة الإصابة الفطرية، وهذا أمر خاطئ، يجب مراجعة الطبيب عند ظهور العلامات الأولى للمرض".
وأضافت:"يمكن أن تسبب فطريات الأظافر احمرار وردود فعل تحسسية وتقرحات يصعب معالجتها، كما يمكن أن تتسبب بمشكلات للأعضاء الداخلية أحيانا، وعند إصابة أحد الأصابع بالفطريات، غالبا ما تنتشر العدوى للإصبع المجاور، لذا لا يجب أن نتأخر بمعالجة المشكلة عند بداية ظهورها.
وأشارت الطبيبة إلى العديد من الأعراض التي تدل على وجود إصابة بفطريات الأظافر منها ظهور سماكة في الظفر، وظهور بقع بيضاء أو صفراء عليه أيضا، وتقشير الأظافر ونموها بشكل غير طبيعي في الجلد، وظهور رائحة كريهة من منطقة الإصابة.
إقرأ المزيدوشددت الطبيبة على ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية وتنشيف الجسم بشكل جيد بعد الاستحمام كي لا تتسبب الرطوبة بتشكيل بيئة مناسبة لنمو الفطريات على الجسم، كما أكّدت على ضرورة مراجعة الطبيب عند ظهور علامات المرض، وضرورة الالتزام بالعلاج الذي يصفه الطبيب، ونوهت إلى أن بعض حالات الإصابة بالفطور الجلدية تتطلب فترات طويلة للعلاج، لذا يجب التحلي بالصبر وعدم إهمال التعليمات التي يقدمها الأطباء.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض طب معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
أسامة حمدي: التعديلات على قانون المسئولية الطبية تجعل الطبيب يؤدي دوره جيدا
أكد الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، أن قانون المسؤولية الطبية في صورته الأولى كان مجحفا، لكن بعد التعديل أعتقد سيؤدي دوره بشكل جيد وناجح بنسة 85%، معظم من يعترضون على القانون الآن لا يفهموه.
وقال حمدي، خلال لقاء له لبرنامج "نظرة"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي "حمدي رزق"، أن هناك لجنة طبية عليا تضم متخصصين في مجال تخصص الأطباء وهي من تحدد إذا كان الخطأ الطبي خطأ عادي ولا خطأ جسيم»، معلقا «في القانون الجديد لا يوجد حبس احتياطي للأخطاء الطبية، القانون الجديد أساسه التصالح والتعويض.
يستقي معلوماته من العناوين فقطوتابع أن القانون الجديد سيكون دافعا للأطباء لإجادة التدريب، وفي حالة الإهمال الجسيم مثل العلاج بطرق غريبة ليس لها علاقة بالمهنة سيعاقب، مؤكدا أن من يعترض على هذا القانون إما سيكون غاضبا بشكل عام، أو غير فاهم للقانون، أو آخر يستقي معلوماته من العناوين فقط