دولة ذات أغلبية مسلمة تفتتح مسجدا خاصا بالمتحولين جنسيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
خصصت بنغلاديش، ذات الأغلبية المسلمة، مسجدا خاصا بمجتمع الهجرة المتحولين جنسيا في البلاد.
إقرأ المزيدويعد المبنى المتواضع، المكون من غرفة واحدة بجدران وسقف مغطى بالصفيح، مركزا مجتمعيا جديدا للأقلية، التي تمتعت باعتراف قانوني وسياسي أكبر في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال تعاني من التحيز الراسخ.
وتم بناء المسجد بالقرب من ميمنسينغ، شمال العاصمة دكا على ضفاف نهر براهمابوترا، على أرض تبرعت بها الحكومة بعد طرد مجتمع الهجرة في المدينة من جماعة قائمة.
وقالت زعيمة الطائفة جوييتا تونو في كلمة ألقتها أمام المصلين: "من الآن فصاعدا، لا يمكن لأحد أن ينكر على المهاجرين الصلاة في مسجدنا".
وأضافت الفتاة البالغة من العمر 28 عاما، والتي بدت متأثرة بشكل واضح، وهي ترتدي وشاحا أبيض يغطي شعرها: "لا يمكن لأحد أن يسخر منا".
وقالت سونيا (42 عاما) التي كانت تحب تلاوة القرآن عندما كانت طفلة ودرست في معهد ديني إسلامي: "لم أحلم قط أنني أستطيع الصلاة في مسجد مرة أخرى طوال حياتي".
ولكن عندما خرجت كمهاجرة، وهو الاسم الشائع للنساء المتحولات جنسيا في جنوب آسيا، مُنعت من الصلاة في أحد المساجد.
وقالت سونيا التي تستخدم اسما واحدا فقط: "كان الناس يقولون لنا: لماذا أنتم هنا في المساجد؟ يجب أن تصلوا في المنزل. لا تأتوا إلى المساجد".
وأضافت: "كان الأمر مخزيا بالنسبة لنا، لذلك لم نذهب. الآن، هذا مسجدنا. الآن، لا أحد يستطيع أن يقول لا".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية
العُمانية: تُعد المساجد من أبرز الأمثلة على تأثير الثقافة العربية في العمارة التركية. وتعود جذور التأثير العربي على العمارة التركية إلى الفترة العثمانية التي بدأت في أواخر القرن الرابع عشر وامتدت حتى أوائل القرن العشرين.
وقال المؤرخ التركي إسماعيل ياغجي في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: يمكن ملاحظة تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية في استخدام القباب الكبيرة والمآذن الرفيعة والزخارف المعقدة التي تزين المساجد، مثل مسجد السليمانية في إسطنبول الذي يعكس تأثير المساجد العربية الكبيرة مثل الجامع الأموي في دمشق.
وأوضح ياغحي بأن العمارة الإسلامية في العالم العربي وخاصة في المراكز الحضرية الكبرى مثل بغداد ودمشق كانت تعتمد بشكل كبير على القباب والمآذن كرموز دينية، مشيرًا إلى أن هذه العناصر تم نقلها إلى العمارة العُثمانية مع تطويرها واستخدامها بطرق جديدة في تركيا.
وأضاف: "يبدو واضحًا تأثير الأسلوب المعماري في المساجد الكبرى مثل جامع السلطان أحمد المعروف بالمسجد الأزرق الذي يعكس التراث العربي والإسلامي في تصميم المآذن الشاهقة والقباب الواسعة".
وبين أن الزخارف الداخلية في هذه المساجد مستوحاة من الفن الإسلامي العربي، بما في ذلك استخدام الخط العربي في الكتابات القرآنية والزخارف الهندسية المعقدة.
يُذكر أن توسع الامبراطورية العثمانية في تلك الفترة والتي شملت العديد من المناطق العربية أدى إلى انتقال التأثيرات الثقافية والمعمارية بين الأقاليم المختلفة.