كاتب إسرائيلي: يجب على نتنياهو الاستقالة أو مواجهة الناخبين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
طالب مؤسس صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» دافيد هورفيتز، رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو بالاستقالة من منصبه لإنقاذ الدولة، ومعالجة الكوارث التي تسبب بها، في مقال رأي نشر على موقع الصحيفة الإلكترونية باللغة الانجليزية.
وقال «هورفيتز»، إن لم يكن نتنياهو مستعدًا لترك منصبه فعليه أن يحدد موعدًا للانتخابات، وأن يواجه غضب الإسرائيليين ألذيين تكفَّل بحمايتهم ولم يفعل.
استنكر هورفيتز رفض نتنياهو الاعتراف بفشل السابع من أكتوبر الماضي، رغم أن الهجوم حدث في ولايته، وبسبب سياسته التي وصفها الكاتب بأنها مزقت الدولة منذ عام 2022، الذي ركز فيه جهوده فقط لاستعادة السلطة.
ووصف الائتلاف الحكومي الحالي الذي أتي به نتنياهو في عام 2022 لاستعادة السلطة، بأنه ائتلافا من «العنصريين» و«البلطجية».
وأضاف أن نتنياهو يدرك أن عليه التنحي، وعلى الرغم من ذلك فهو متمسك بمنصبه، ويرفض حتى تحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة ويريد الانتظار لعام 2026 حتى انتهاء ولايته، معللًا ذلك بأن الانتخابات المبكرة بمنزلة خيانة للدولة.
نتنياهو ليس الطبيب الذي سيعالج إسرائيلوتابع: إذا كان نتنياهو يعتقد أنه يحب إسرائيل، فعليه الاستقالة أو على الأقل مواجهة الناخبين، لإنها الطريقة الوحيدة للبدء في شفاء إسرائيل، بدلًا من ادعاء أن خصومه السياسية هم الذين يشكلون خطرًا على الدولة وأمنها وشعبها.
وأردف مهما كان اعتقاد نتنياهو فأنه ليس الطبيب الذي يعالج إسرائيل المريضة اليوم، بل هو الإسرائيلي الوحيد الأكثر ذنبًا في حقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد اجتماعا لمناقشة مشروع القرار الأمريكي حول الدولة الفلسطينية
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا مغلقًا مع مجموعة محدودة من الوزراء لمناقشة مشروع القرار الأمريكي المقترح، المزمع عرضه للتصويت غدًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويأتي الاجتماع بعد اعتراضات واسعة داخل الحكومة على صياغة تتضمن عبارة "الطريق إلى دولة فلسطينية"، والتي يرى المعارضون أنها تمهد الطريق لإقامة دولة فلسطينية مستقبلًا.
وتسعى إسرائيل، عبر اتصالات غير معلنة، إلى إدخال تعديلات على المشروع الأمريكي قبل التصويت، رغم حصوله على دعم واسع في واشنطن. وشارك في الاجتماع أيضًا الوزير السابق للشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، رغم استقالته، ما يعكس أهمية الملف وحساسيته داخل الحكومة.
ومن جانب آخر، أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، أنّ تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس جاءت استباقًا لما سيُطرح غدًا في مجلس الأمن من مقترح أمريكي يتضمن مسارًا قد يفضي إلى إمكانية إقامة دولة فلسطينية، وشدّد كاتس على أنّ إسرائيل "لن تسمح بإقامة الدولة الفلسطينية"، في ظل التخوفات الإسرائيلية من أي مسار دولي يمكن أن يقود إلى ذلك.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الوزير الإسرائيلي حرص أيضًا على الرد على أسئلة ملحّة داخل الشارع السياسي الإسرائيلي حول مسألة انسحاب جيش الاحتلال من جبل الشيخ، خصوصًا في ظل السياق الزمني المتزامن مع لقاء ترامب ولقاء الشرع.
ولفتت إلى وجود مخاوف إسرائيلية من احتمالات وجود ضمانات أمريكية تؤدي إلى انسحاب الجيش من جبل الشيخ أو من المناطق التي سيطر عليها بعد الثامن من ديسمبر، أي عقب سقوط نظام الأسد في سوريا.
وذكرت، أنّ كاتس أكد بوضوح أنّ جيش الاحتلال سيواصل تواجده في منطقة جبل الشيخ وفي المناطق التي استولى عليها، مشيرة إلى أنّ حديثه امتد ليشمل شكل ودور الهيئة الدولية المستقلة التي يُفترض أن تعمل داخل قطاع غزة، مشيرًا، إلى أنّ مسؤولية إسرائيل والدول المعنية والهيئة الدولية تتمثل في نزع سلاح حركة حماس وسلاح المقاومة.