#سواليف

في عصر جديد مليء بالتحديات الغذائية، تبرز #مقاومة_الإنسولين قضية صحية متزايدة الانتشار تهدد الإنسان وتغير من طريقة عيشه، حيث إن حساسية الجسم للأنسولين وفقدانه القدرة على استخدامه بشكل صحيح تعد قنبلة موقوتة تزيد خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
ما هي مقاومة الإنسولين؟

مقاومة الإنسولين حالة تحدث عندما لا تستجيب الخلايا الموجودة في العضلات والدهون والكبد بشكل جيد للأنسولين ولا يمكنها بسهولة امتصاص الجلوكوز من الدم، وفقا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى في الولايات المتحدة.

ونتيجة لذلك، يقوم #البنكرياس بإنتاج المزيد من الإنسولين لمساعدة الجلوكوز على دخول خلاياك. وما دام البنكرياس يستطيع إنتاج ما يكفي من الإنسولين للتغلب على ضعف استجابة خلاياك للإنسولين، فإن مستويات الجلوكوز في الدم ستبقى في النطاق الصحي.

مقالات ذات صلة منها الكيوي والرمان.. 5 فواكه نتناولها بطريقة خاطئة 2024/05/24

ولكن مع مرور الوقت، قد تصبح خلاياك أكثر مقاومة للإنسولين، وقد تستمر مستويات الجلوكوز في الدم في الارتفاع؛ مما يؤدي إلى إصابتك بأمراض مزمنة.
أعراض مقاومة الإنسولين

عادة لا يكون لمقاومة الإنسولين ومقدمات #السكري أي أعراض في البداية.

لكن مع التقدم في الحالة، تقول المختصة سارة أبو خلف للجزيرة مباشر إنه قد يلاحظ بعض العلامات، تشمل السمنة والتعب والإرهاق وجفاف الفم والعطش الشديد وكثرة التبول وعدم وضوح الرؤية، إضافة إلى متلازمة تكيس المبايض واسوداد الجلد في منطقة الإبط أو الرقبة أو الفخذين.
أسباب وعوامل خطر مقاومة الإنسولين

يعتقد الباحثون، وفقا للمعهد الوطني للسكري الأمريكي، أن زيادة الوزن وقلة النشاط البدني من العوامل الرئيسية للإصابة بمقاومة الإنسولين ومرحلة ما قبل السكري.

ويرى الخبراء أن السمنة، وخاصة الدهون الزائدة في البطن وفي الحيز المحيط بالأعضاء الداخلية، التي تسمى الدهون الحشوية، هي السبب الرئيسي لمقاومة الإنسولين. ويرتبط قياس الخصر الذي يبلغ 40 بوصة (101 سم) أو أكثر للرجال و35 بوصة (88 سم) أو أكثر للنساء بمقاومة الإنسولين، حتى لو كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) يقع ضمن المعدل الطبيعي.

وتقول المختصة سارة إن هناك عاملين يؤديان إلى مقاومة الإنسولين، الأول جيني والثاني سلوكي يرتبط ببيئة الشخص.

وتوضح أن الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة غير صحي ويتناولون سعرات حرارية عالية أغلبها من سكريات مضافة، تزداد عندهم نسبة الإصابة بمقاومة الإنسولين.

وتشير إلى أن النساء المصابات بتكيس المبايض عرضة أكثر من غيرهن للإصابة بالمرض. وأضافت أن الشباب الذين يستخدمون الهرمون للحصول على كتلة عضلية كبيرة في وقت قصير من المعرضين للإصابة بالمرض.
مضاعفات مقاومة الإنسولين

وتقول المختصة سارة إن مقاومة الإنسولين تسمى عادة بمرحلة ما قبل السكري، حيث إنها العامل الرئيسي في الإصابة بمرض السكري من النوع 2، كما أنها تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، وهي من أهم عوامل الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وتُؤدّي مقاومة الإنسولين إلى زيادة الضغط على الكلى، مما قد يُؤدّي إلى تلفها، كما تشير بعض الدراسات إلى أنّ مقاومة الإنسولين قد تزيد خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان القولون.
علاج مقاومة الإنسولين طبيعيا

يساعد النشاط البدني وفقدان الوزن، إذا كنت بحاجة إلى ذلك، على الاستجابة بشكل أفضل للإنسولين.

كما أن تناول الأطعمة الصحية والتحرك أكثر لإنقاص الوزن، يمكن أن يساعد على علاج مقاومة الإنسولين ومنع أو تأخير مرض السكري من النوع الثاني لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري.
اتباع نظام حياة صحي قد يقلل الإصابة بمقاومة الإنسولين (غيتي)

وأظهرت دراسة بحثية وفقا للمعهد الوطني للسكري، أنه بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري، فإن فقدان 5 إلى 7% من وزنهم الأولي ساعد على تقليل احتمالات إصابتهم بالمرض.

وتقول سارة إن هناك مواد يمكن أن نضيفها إلى الحمية الغذائية لتساعد على تحسين الحالة، مثل القرفة التي تزيد من حساسية الجسم للإنسولين.

كما أن خل التفاح الطبيعي يساعد على تخفيف مقاومة الإنسولين خصوصا عند الإناث المصابات بتكيس المبايض.

وأشارت إلى أن بعض المكملات تخفف من مقاومة الإنسولين، مثل الكروميوم الذي ثبتت فعاليته في علاج العديد من الحالات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مقاومة الإنسولين البنكرياس السكري بمقاومة الإنسولین مقاومة الإنسولین

إقرأ أيضاً:

علاج جديد للسكتة الدماغية الإقفارية

استكمالا لما سبق وعرضته «صحتك حياة» عن ضرورة التوعية بمرض السكتة الدماغية.. شهدت مدينة القاهرة إعلان لاحدى الشركات العالمية الرائدة فى مجال الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، عن بدء استخدام العقار الجديد «ميتاليز» 25 ملغم كعلاج للسكتة الدماغية الإقفارية الحادة، وذلك عقب اعتماده مؤخراً من قبل هيئة الدواء المصرية. وبذلك تعتبر مصر ثانى دولة تشهد إطلاق هذا الدواء الجديد على مستوى منطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، حيث سيتم الإعلان عنه رسميًا خلال مؤتمر طبى يُعقد فى 17 أكتوبر بدعوة 150 طبيبًا، وعن العقار الجديد صرح الدكتور حسام صلاح عميد طب القصر العينى ورئيس الشبكة الدولية للسكتة الدماغية وأستاذ امراض المخ والأعصاب بأنه يمثل إضافة فى رحلة علاج السكتة الدماغية فى مصر. وأضاف أن إتاحة هذا العلاج فى المستشفيات تُعد خطوة بالغة الأهمية، لكن من الضرورى أيضاً تعزيز وعى المجتمع بالمؤشرات الأولية لهذه الحالة الصحية الخطيرة، وضرورة التوجه السريع لتلقى الرعاية الطبية، مع التأكيد أن العلاجات الفعّالة أصبحت متوفرة الآن لدعم المرضى وتحسين فرص تعافيهم.

كما أشار إلى أهمية مذكرة التفاهم الموقّعة بين شركة بورينجر إنجلهايم والجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب شعبة السكتة الدماغية لتحديث بروتوكول علاج السكتة الدماغية الإقفارية الحادة فى مصر بما يتماشى مع أحدث الممارسات الطبية المبنية على الأدلة العلمية.

وأكد الدكتور أحمد البسيونى، مدير وحدة السكتة الدماغية بمستشفيات جامعة عين شمس: «تُعدّ السكتة الدماغية حالة صحية طارئة تستدعى الاستجابة السريعة وتقديم العلاج المناسب، لأن كل دقيقة من الإصابة يفقد فيها الجسم ملايين الخلايا الدماغية. الأمر الذى يؤدى لتدهور سريع فى صحة المريض قد يصل لحد فقدان حياته، حيث تعد الفترة الزمنية المثالية لتحقيق العلاج أفضل نتيجة هى 4.5 ساعة من ظهور الأعراض.

ومن أبرز أعراضها الأولية الخدر فى أحد جانبى الجسم، وعدم القدرة على التركيز، وصعوبة الكلام، أو مشاكل الرؤية فى إحدى العينين أو كلتيهما، بالإضافة إلى الشعور بالدوار وفقدان الاتزان والصداع المفاجئ غير المبرر. لذلك فإن التدخل المبكر يُحدث فارقاً كبيراً النتائج العلاجية، إذ يُسهم فى تقليل المضاعفات، والحفاظ على وظائف الدماغ، وزيادة فرص التعافى الكامل».

وتعدّ السكتة الدماغية ثانى الأسباب الرئيسية للوفاة عالمياً من أبرز أسباب الإعاقة، وتضع أعباءً كبيرة على كاهل المرضى والاقتصاد.

ويواجه العديد من الناجين إعاقات طويلة الأمد، حيث يعانى ما يصل إلى 50% منهم من إعاقات مزمنة. وتحدث السكتة الدماغية الإقفارية عند حدوث انسداد فى وعاء دموى بما يسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، لذلك فإن التعرّف على الأعراض الأولية للسكتة الدماغية يعتبر أمراً حاسماً لتعزيز فاعلية العلاج.

ويبلغ معدل الانتشار الإجمالى للسكتة الدماغية فى مصر نحو 963 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما يقدر معدل الإصابة السنوى بين 150 و210 آلاف حالة. وتحتل هذه الحالة الصحية المرتبة الثالثة بين أسباب الوفاة فى مصر بعد أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز الهضمى، إذ تمثل 6.4% من جميع الوفيات، ورغم أن نسبة من تزيد أعمارهم على 50 عاماً تبلغ 12.7% فقط من السكان، إلا أن نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشباب تصل إلى 20.5%.

وهنالك العديد من العوامل التى قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أبرزها التدخين، حيث يزيد من احتمالية حدوث تجلط الدم وتضيق الشرايين، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم الذى يزيد من خطر السكتة الدماغية. كما أن ارتفاع مستويات الكوليسترول تزيد أيضاً من احتمالية حدوث انسداد فى الشرايين وتجلط الدم، فضلاً عن دور ارتفاع مستويات السكر فى الدم فى زيادة مخاطر السكتة الدماغية. ويتسبب الوزن الزائد فى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها السكتة الدماغية.

من جهته، قال الدكتور محمد مشرف، المدير العام لشركة بورينجر إنجلهايم فى شمال شرق وغرب أفريقيا: «تُعد السكتة الدماغية من أبرز التحديات التى تهدد حياة المرضى فى مصر، ما يجعل التدخل العاجل لإنقاذهم أولوية قصوى. ويأتى إطلاق «ميتاليز» 25 ملغم ليحدث فرقاً فى رحلة علاج السكتة الدماغية. ونحن فى شركة «بورينجر إنجلهايم» ملتزمون بتسخير ابتكاراتنا الدوائية لدعم المنظومة الصحية فى مصر والمساهمة فى إنقاذ المزيد من الأرواح وتحسين فرص تعافى المرضى».

وتعتمد العديد من الجهات الصحية ومقدمى الرعاية على اختصار (F.A.S.T) أو «عاجل» لزيادة الوعى والمعرفة بعلامات الإصابة بالسكتة الدماغية وضرورة الاستجابة السريعة لها. يُشير هذا الاختصار إلى ثلاثة أعراض رئيسية هى: تدلى الوجه، وضعف الذراع وصعوبة الكلام، فيما يُشير الحرف الأخير إلى «الوقت» باعتباره العامل الأهم للتدخل الطبى العاجل عند ظهور هذه العلامات. وعند ملاحظة أى من هذه الأعراض، ينصح بالاتصال فوراً بالإسعاف على رقم (123)، أو زيارة الموقع الإلكترونى التالى لتحديد أقرب مركز متخصص فى علاج السكتة الدماغية: map.com-stroke-https://egypt. 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بعد تحذير المدارس منه.. كل ما تريد معرفته عن فيروس ميتانيمو
  • ‫متى يمكنك التبرع بالدم بعد العدوى؟
  • المدينة الطبية الجامعية تطلق وحدة زراعة النخاع
  • أطباء يحذرون من “الشواك الأسود”: بقع جلدية قد تكشف عن مرحلة مبكرة من السكري النوع الثاني
  • 6 نصائح لعكس مسار داء السكري.. الإهمال قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة الاهلى القادمة أمام إيجل نوار البورندي
  • كل ما تريد معرفته حول فيروس ميتانيمو| تفاصيل
  • علاج جديد للسكتة الدماغية الإقفارية
  • كل ما تريد معرفته عن السوبر الافريقي بين بيراميدز ونهضة بركان
  • ما هو القولون العصبي وكيف يمكن اكتشافه.. تفاصيل تغنيك عن زيارة الطبيب