تلقى المستشار الإجتماعي طلال محمد الناشري التهاني بمناسبة تخرج إبنه مشعل من كلية الطب بجامعة جدة.
مشعل عبر عن سعادته بحصوله على الطب البشري، داعيًا الله أن يوفقه في خدمة الوطن الغالي والرسالة الانسانية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عشبة الخلود.. السر الطبيعي لمكافحة الشيخوخة وتعزيز الصحة
في عالم يسعى فيه الجميع للحفاظ على شبابهم وصحتهم، تبرز عشبة “الخلود” أو الجياوجولان كحل طبيعي يحمل في طياته فوائد صحية مذهلة تفوق ما تقدمه العديد من الأعشاب المعروفة، حيث تنمو هذه العشبة الفريدة في غابات وجبال آسيا، وتعتبر بمثابة معجزة طبيعية تساهم في تحسين الطاقة، وتعزيز المناعة، وتخفيف آثار الشيخوخ، مع قدرتها العالية على مقاومة الأمراض وتنشيط الجسم، أصبحت الجياوجولان محط أنظار الباحثين وأطباء الطب البديل، الذين يصفونها بقدرتها على إعادة الحيوية للجسم وتحقيق التوازن الداخلي.
ووفق تقرير نشرته صحيفة New York Post، الجياوجولان، أو كما تُعرف علمياً بـGynostemma pentaphyllum، تتمتع بتركيزات عالية من مضادات الأكسدة التي تفوق بكثير تلك الموجودة في الشاي الأخضر، وهو ما يضعها في صدارة قائمة النباتات الطبية المتخصصة في تعزيز الصحة والطاقة. تتنوع فوائد هذه العشبة بين تحسين استجابة الأنسولين، تعزيز الأداء العقلي، وتنشيط الدورة الدموية، ما يجعلها واحدة من أبرز العناصر في الطب البديل، ورغم ما تحمله من فوائد استثنائية، يشير الخبراء إلى أهمية استشارة الطبيب قبل دمج الجياوجولان في النظام الغذائي، خاصة لأولئك الذين يتناولون أدوية مزمنة.
ويؤكد الدكتور مايكل عزيز، طبيب باطني وأخصائي الطب التجديدي في نيويورك، أن هذه العشبة تتميز بتركيز عالٍ من مضادات الأكسدة يفوق ما في الشاي الأخضر بثماني مرات، ويوصي باستهلاك نحو 900 ملليغرام يومياً من الجياوجولان أو تناولها كشاي، بنقع أوراقها المجففة في الماء الساخن. ويصف طعمها بأنه “مرّ مع حلاوة خفيفة”، بينما يراها آخرون ذات طابع “ترابي”.
وأضاف: “تحتوي الجياوجولان على مركبات الجيبينوسيدات، وهي نوع من الصابونين النباتي يشبه الجينسنوسيدات في الجينسنغ، وتشير الدراسات إلى أن هذه المركبات تساهم في تحفيز إنزيم AMPK الذي يلعب دوراً مركزياً في توازن الطاقة داخل خلايا الجسم، كما يساعد في تحسين استجابة الأنسولين وخفض ضغط الدم وتعزيز أداء الميتوكوندريا”.
وبحسب تقرير صادر عن دورية Financial Foods في يناير، فإن العشبة تُستخدم تقليدياً في الطب الشعبي لتطهير الجسم من “الحرارة والسموم”، وتُعد مفيدة في حالات مثل التهاب الكبد الفيروسي، والتهاب المعدة، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، كما وُصفت بأنها تدعم صحة الكبد، وتنشط الدم، وتساعد في السيطرة على الدهون وارتفاع الضغط، بل وتخفف من الأرق والصداع.
ورغم فوائدها، يُحذر الخبراء من بعض الآثار الجانبية المحتملة للجياوجولان مثل الغثيان أو الإسهال، وأحياناً نادرة القيء أو الدوار. ويُنصح المرضى، خصوصاً من يتناولون أدوية مزمنة مثل أدوية السكري، باستشارة الطبيب قبل إدخال العشبة إلى نظامهم الغذائي، إذ يمكن أن تتفاعل مع الأدوية وتؤثر على مستويات السكر في الدم.
يذكر أن عشبة الخلود، المعروفة أيضًا باسم “الجنكة بيلوبا” أو “الجنكة”، هي نبات طبي ينتمي إلى عائلة الجنكية، ويُعتبر من أقدم الأشجار على وجه الأرض. يُعتقد أن هذه العشبة تمتلك خصائص علاجية تعود إلى أكثر من 5000 سنة، حيث كانت تستخدم في الطب التقليدي الصيني لتحسين الذاكرة وتعزيز الدورة الدموية، وتعتبر عشبة الخلود غنية بمضادات الأكسدة وتحتوي على مكونات مفيدة مثل الفلافونويدات والتربينويدات، ما يجعلها ذات فوائد صحية عديدة، مثل تعزيز الذاكرة والقدرة العقلية، ودعم صحة القلب، وتحسين تدفق الدم.