بسبب الإيدز.. الشيخوخة المبكرة تضرب جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تتمتع سيدة الأعمال الجنوب أفريقية إيفيت ألتا رافائيل، بالحيوية وهي ليست كبيرة في السن، غير أنها تعاني من هشاشة العظام وألم في الركبتين ودوار شديد.
وتعد رافائيل البالغة من العمر 49 عاما، جزءا من جيل من مواطني جنوب أفريقيا الذين عاشوا وهم مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لعقود من الزمن، حتى أصبحوا الآن أول من يتقدمون في السن وهم مصابين بالفيروس بعد أن حولت الأدوية الثورية المرض الفتاك إلى مرض مزمن، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.3 درجات يضرب ولاية كهرمان مرعش جنوب تركياباريس.. ماكرون يستقبل بايدن عند قوس النصر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشيخوخة المبكرة تضرب جنوب أفريقيا.. والسبب الإيدزالرعاية الصحيةومع تقدم ملايين المواطنين في السن، تتزايد تكلفة الرعاية الصحية، ويتساءلون عما ينتظرهم بعدما جعلت الانتخابات الحاسمة جنوب أفريقيا في حالة تغير سياسي مستمر، مع وجود اختلافات رئيسية حول كيفية دعم نظام الرعاية الصحية الذي يعاني بالفعل من أكبر نسبة إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في العالم.
وكلما استغرقت الحكومة وقتا أطول لتلبية احتياجات أولئك الذين يصابون بالشيخوخة المبكرة بسبب فيروس نقص المناعة البشرية، كلما زاد استنزاف الموارد المالية في بلد يعيش فيه 8ر7 مليون شخص، أو نحو 13% من السكان، مصابين بالفيروس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جوهانسبرج الإيدز الشيخوخة الشيخوخة المبكرة جنوب أفريقيا جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
بسبب "حزب أمريكا".. بيسنت ينصح إيلون ماسك بالتركيز على شركاته
وجه وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت انتقادًا حادًا إلى الملياردير إيلون ماسك، على خلفية إعلانه تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أمريكا"، داعيًا إياه إلى التركيز على إدارة شركاته بدل الانخراط في السياسة.
وكان ماسك، مؤسس تيسلا وسبيس إكس، أعلن يوم السبت إطلاق حزبه الجديد، متعهدا بـ"تحدي نظام الحزب الواحد" في الولايات المتحدة، وذلك بعد تحوله من حليف سابق للرئيس دونالد ترامب إلى أحد أبرز منتقديه.
أخبار متعلقة معركة تجارية جديدة بين الصين والاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟تركيا: 761 حريقًا خلال 10 أيام وتدمير قرى في إزميروفي تصريحات لشبكة CNN يوم الأحد، قال بيسنت إن "مجالس إدارة شركات ماسك على الأرجح كانت تفضل عودته إلى التركيز على أعماله، لأنه بارع فيها أكثر من أي مجال آخر".
وأضاف: "أعضاء مجالس الإدارة لم يعجبهم إعلان أمس، وسيشجعونه على التركيز على أنشطته التجارية، لا السياسية".
رغم أن ماسك كان من أكبر المانحين لحملة ترامب الرئاسية لعام 2024، فإن علاقتهما توترت بسبب خلافات بشأن الميزانية المقترحة، التي وصفها ماسك بأنها "كارثية" على الدين العام الأمريكي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماسك كان أبرز الداعمين لترامب في حملته الانتخابية - متداولة
وتعهد ماسك بالعمل على إسقاط كل المشرعين الذين صوتوا لصالح مشروع القانون، في خطوة رأى فيها بيسنت خروجًا عن الشعبية التي كان يتمتع بها ماسك داخل الأوساط الحكومية والجمهورية.
تراجع ثقة المستثمرينوكان ماسك تولى سابقًا إدارة فريق "الكفاءة الحكومية" ضمن حملة ترامب لإصلاح الإنفاق، قبل أن يغادر المنصب في مايو للتركيز على شركاته، لا سيّما بعد تراجع مبيعات تيسلا وصورتها العامة بسبب تورطه السياسي.
دان إيفز، المحلل المالي في شركة ويدبوش، والمناصر طويل الأمد لتيسلا، وصف قرار ماسك بتأسيس حزب سياسي بأنه "خطوة خاطئة تمامًا"، قائلًا: "الانغماس في السياسة يعاكس الاتجاه الذي يريده مساهمو تيسلا، خاصة في هذه المرحلة الحساسة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماسك أطلق حزبًا جديدًا بعد خلافاته مع ترامب - متداولة
وأضاف إيفز أن الحماس الأولي الذي رافق إعلان ماسك مغادرة الإدارة السياسية "تحول إلى قلق متزايد بين المستثمرين"، مع تصاعد مخاوف من تشتت انتباهه عن تحديات تيسلا التشغيلية والمالية.
بين الطموح السياسي والمصالح الاقتصاديةيرى مراقبون أن إعلان ماسك السياسي يضعه في موقف معقد بين طموحه في التأثير السياسي، ومصالحه الاستثمارية الضخمة التي تتطلب استقرارًا وحيادًا نسبيًا، خاصة وسط مخاوف من تسييس دوره كرجل أعمال في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تقلبات حادة.
وفيما يواصل ماسك تلميحاته إلى أن حزبه سيسعى إلى "استعادة صوت المواطن الأمريكي"، يتساءل كثيرون عما إذا كان بمقدوره الموازنة بين كونه رائد أعمال عالميًا وفاعلًا سياسيًا متزايد الحضور.