قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن الغارة على المواصي استهدفت القيادي في حركة حماس محمد الضيف ونائبه رافع سلامة، إلا أن مصيرهما غير معروف حتى الآن.

زيلينسكي دفاعا عن زلة لسان بايدن: "يمكننا أن ننسى بعض الأخطاء" مسيرة في طوباس تنديدا بمجازر الاحتلال في غزة

وأضاف "نتنياهو"، في مؤتمر صحفي: "باركت عملية المواصي بعد أن عرضها عليّ الشاباك الليلة الماضية.

. غارة المواصي تمت بعد التحقق من عدم وجود أي محتجز إسرائيلي، ومهما حدث سنصل إلى كل قيادي في حماس"، مشيرًا إلى أن الانتصار على حركة حماس شرط أساسي للنصر في غزة.

وأكد أن الحرب ستنتهي فقط عندما يتم تحقيق الأهداف كافة، مضيفًا: "لن نوقف الحرب قبل تحقيق الأهداف بثانية واحدة.. ومهما حدث سنصل إلى كل قيادي في حماس".

وأشار إلى أن تصفية قيادات حماس تدعّم تحقيق كل أهداف الحرب وأهداف إسرائيل تجاه جهات أخرى، ومنها إيران.

وأوضح أن الـ120 المحتجزين هم في مقدمة أهداف إسرائيل، مضيفًا "لن نتمكن من إعادتهم إلا بالضغط المزدوج عسكريًا وسياسيًا".

وأشار إلى أنه أصر على عودة أكبر عدد ممكن من المحتجزين في المرحلة الأولى من صفقة التبادل.

وتابع: "أكدت مرارًا أنه من أجل إحراز تقدم في صفقة التبادل يجب علينا الدخول إلى رفح الفلسطينية، وقد فعلنا ذلك"، مضيفًا "لا أعرقل إتمام أي صفقة، وإذا كانت هناك صفقة جيدة فإن علينا الثبات على المبادئ التي وضعناها".

وتابع: "لم أضف أي بند إلى البنود الأصلية التي كانت موجودة في مقترح الصفقة الأصلي، وأمريكا تدرك جيدا أن الاغتيالات جزء أساسي في سياستنا لهزيمة حماس".

وأشار إلى أن مفاوضات صفقة التبادل توقفت لأشهر طويلة، لأنه لم يكن هناك ضغط عسكري كافٍ على حماس، مضيفًا في هذا الصدد: "ونحن الآن في مرحلة تقدم إيجابي في الحرب، وليس من الصائب وقفها الآن، وننتظر نهاية الحرب لإجراء أي تحقيقات بشأن ما حدث في 7 أكتوبر".


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي الغارة المواصي حماس محمد الضيف مضیف ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإسرائيلي خارج اللعبة.. من يدير مفاوضات العفو عن نتنياهو؟

أعاد طلب العفو الذي قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس إسحاق هرتسوج تسليط الضوء على ما جرى تجاهله لسنوات، المصلحة العامة، ذلك المفهوم المطاط الذي يحرص كل معسكر سياسي على تشكيله بما يخدم روايته، حتى تكاد الحقيقة الأصلية تضيع وسط الضجيج.

يرى اليمين أن التحقيقات ومحاكمة نتنياهو مزقت النظام القضائي، ومنحت دفعا شعبيا هائلا لمشاريع "إصلاح القضاء"، التي كانت حتى وقت قريب حكرا على مجموعة محدودة. أما اليسار، الذي كان يعول على أن يقوم عدد قليل من القضاة بإقصاء نتنياهو من المشهد السياسي بدل مواجهته في صناديق الاقتراع، يجد نفسه الآن مضطرا للعودة إلى الأداة الديمقراطية التقليدية لتغيير الحكومة وهي  الانتخابات.

نتنياهو يهاجم النيابة العامة خلال جلسة محاكمتهإعلام إسرائيلي : نتنياهو طلب إلغاء جلسة محاكمته في قضايا فساد لأسباب أمنيةمظاهرات أمام منزل هرتسوغ اعتراضًا على مساعي نتنياهو للهروب من المحاكمةالفساد والتهديدات تهز إسرائيل.. سفير مصر السابق لدى تل أبيب يكشف لـ صدى البلد ملفات نتنياهو الأكثر خطورة

وفي المقابل، فإن موافقة أنصار نتنياهو على مبدأ العفو ليست نابعة من الخوف على مصيره الشخصي بقدر ما هي تعبير عن إدراك سياسي: فالحسم في الاستئناف أمام المحكمة العليا سيستغرق، على الأرجح، سنوات طويلة، وربما يصل عقدا كاملا. وما يهم هذا المعسكر الآن هو الحفاظ على استمرارية المشروع السياسي، لا انتظار حكم قضائي بعيد المدى.

أما مطلب ربط العفو باستقالة نتنياهو، فهو مطلب سياسي محض يعكس عدم ثقة خصومه بقدرتهم على الفوز ديمقراطيا، وهو امتداد لمحاولات سابقة لتمرير قوانين شخصية تستهدف إبعاده، ما يجعل المطالبة بـ"عفو مشروط بالاستقالة" فكرة ينبغي  برأي الكاتب الكاتب الإسرائيلي ماتي توشفيلد ، سحبها من النقاش، لأن العفو هو العفو.. والاستقالة تُحسم في الانتخابات.

كما يشير توشفيلد  إلى أن الإصرار على استقالة نتنياهو ليس دليل قوة، بل على العكس: لو كان خصومه واثقين من متانة لوائح الاتهام ومن تأثير الشهادات في المحكمة، لما سعوا إلى فرض خروجه السياسي عبر صفقة أو شرط، بل لترَكوا "الحقيقة القانونية" تأخذ مجراها.

ترامب يدخل على خط العفو

 وبين كل الاعتبارات القانونية والسياسية المحيطة بملف العفو، يبرز لاعب رئيسي آخر، وهو الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب، فبحسب المقال، يحتل نتنياهو موقعا مفصليا في الرؤية الجيوسياسية التي يسعى ترامب إلى تنفيذها عالميا، لذلك "لن يسمح بإبعاده". 

ويرى الكاتب أن من راهنوا سابقا على تدخل الرئيس جو بايدن لإنقاذ الوضع، سيجدون أنفسهم الآن أمام دور معاكس تماما لخليفته، الذي يضغط باتجاه إنقاذ نتنياهو من المأزق القضائي بدلا من دفعه للانسحاب.

ويذهب المقال إلى أن المفاوضات الحقيقية بشأن العفو قد لا تُدار بين محامي نتنياهو والرئيس الإسرائيلي، بل بين نتنياهو نفسه ومسؤولين أمريكيين، هؤلاء وفق التقديرات، لا يدرجون استقالة نتنياهو ضمن أي تفاوض محتمل؛ بل يطالبونه فقط بالاعتراف والندم والاعتذار من دون التخلي عن منصبه. 

ويعيد المقال التذكير بأن خطوة تقديم طلب العفو جاءت ضمن المسار القانوني، لكن المبادرة الفعلية تعود إلى ترامب، الذي طرح الفكرة خلال زيارته الأخيرة للكنيست، وتبعها برسالة رسمية داعمة،  وبحسب التحليل، لم يكن هدف ترامب إزاحة نتنياهو من الساحة، بل تحريره من القيود التي يفرضها الملف القضائي، والتي يرى ترامب أنها تُعطّل تطبيق رؤيته السياسية.

طباعة شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسحاق هرتسوج محاكمة نتنياهو النظام القضائي

مقالات مشابهة

  • موقع عبري: 7 أسئلة وأجوبة لفهم ملابسات طلب نتنياهو العفو عنه‎
  • الرئيس الإسرائيلي خارج اللعبة.. من يدير مفاوضات العفو عن نتنياهو؟
  • إعلام إسرائيلي : نتنياهو طلب إلغاء جلسة محاكمته في قضايا فساد لأسباب أمنية
  • شرطة هونج كونج: التحقق من سلامة 159 شخصًا بعد حريق مجمع "وانج فوك"
  • خبير إسرائيلي يحذر من زوال كل إنجازات جيش الاحتلال في الحرب
  • القسام والصليب الأحمر يبدآن معاينة موقع جثة أسير إسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو قدم طلب عفو للرئيس الإسرائيلي
  • باقة ورد أثقل من المعتاد..تصل لعالم نووي إسرائيلي من إيران
  • “غزة الجديدة”.. مخطط أمريكي- إسرائيلي واسع لعزل حماس وإعادة هندسة القطاع
  • كاتب إسرائيلي: الآن هو الوقت المناسب للتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين