ابتكار تكنولوجي في سنغافورة يمهد لإلغاء البطاريات في الأجهزة الإلكترونية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تمكن فريق بحثي من الجامعة الوطنية في سنغافورة (NUS) من تحقيق خطوة كبيرة في تكنولوجيا حصاد الطاقة، قد تؤدي إلى إلغاء الحاجة إلى البطاريات في الأجهزة الإلكترونية. ابتكر الباحثون نوعًا جديدًا من المقومات التي تحول إشارات التردد اللاسلكي (RF) المحيطة إلى جهد تيار مستمر (DC) قابل للاستخدام، وفقًا لموقع الجامعة.
تقوم التقنية الجديدة بتحويل إشارات التردد اللاسلكي من مصادر مثل شبكات Wi-Fi والشبكات الخلوية إلى كهرباء قابلة للاستخدام. وأوضح البيان الصحفي أن هذه التقنية تقلل من الاعتماد على البطاريات، وتطيل عمر الأجهزة، وتقلل من التأثير البيئي، وتعزز جدوى شبكات الاستشعار اللاسلكية وأجهزة إنترنت الأشياء في المناطق النائية.
أكد البروفيسور يانغ هيون سو، قائد المشروع، على أهمية حصاد الإشارات الكهرومغناطيسية للتردد اللاسلكي لتطوير الأجهزة الإلكترونية الموفرة للطاقة. وأضاف أن وحدات حصاد الطاقة الحالية تواجه تحديات في التشغيل عند طاقة محيطة منخفضة بسبب القيود في تكنولوجيا المقوم الحالية.
وقام الفريق بتحسين أجهزة SR من خلال إنشاء تكوينات تعمل بكفاءة عبر نطاق طاقة واسع. ولتحقيق التشغيل على الشريحة وتحسين الناتج، تم ربط أجهزة SR في ترتيب مصفوفة واستخدام الموجهات الموجية الصغيرة ذات المستوى المشترك لربط طاقة التردد اللاسلكي، مما أدى إلى كفاءة عالية ومساحة صغيرة على الشريحة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ابتكار روسي ينقذ البحار من التسربات النفطية
الثورة نت /..
ابتكر علماء من جامعة سانت بطرسبورغ الروسية مادة بوليميرية فريدة قادرة على جمع النفط من سطح الماء وعمقه، في تطوّر واعد لمكافحة التسربات النفطية.
وتتميّز هذه المادة بأنها طافية، مرنة، وقوية، كما تمتلك قدرة فائقة على امتصاص المنتجات النفطية حتى في الظروف القاسية، مثل العواصف ودرجات الحرارة المنخفضة.
ويُشير الباحثون من كلية الهندسة المتقدمة بالجامعة إلى أن كل غرام من هذه المادة يمكنه امتصاص ما يصل إلى 40 غراماً من زيت المحرك، أو حتى 20 غراماً من النفط الخام. والأهم أنها قابلة لإعادة الاستخدام: فبعد عصرها وتنظيفها، تحتفظ بكفاءة تتراوح بين 80% و85% حتى بعد خمس دورات استخدام متتالية. كما يمكن استرداد النفط المُمتص لاستخدامه مجدداً.
وتشير التجارب إلى أن البوليمر الجديد فعّال سواء على سطح الماء أو تحته، ما يجعله مرشحاً قوياً ليصبح أداة رئيسية في عمليات تنظيف البيئة البحرية من التلوث النفطي. ويعمل الفريق حالياً على تطوير نسخة مستدامة من المادة تعتمد على مواد خام بيولوجية، في خطوة نحو حلول صديقة للبيئة