خريجات كلية الإعلام بجامعة صنعاء يدعمن القوة الصاروخية بأكثر من ثلاثة ملايين ريال
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الثورة نت|
قدّمت طالبات دفعتي “النصر والقدس أقرب” بكلية الإعلام جامعة صنعاء اليوم، دعماً مالياً للقوة الصاروخية، في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي فعالية تقديم “القافلة الرابعة”، أكد عميد كلية الإعلام الدكتور عمر داعر البخيتي، أهمية استمرار دعم القوات المسلحة اليمنية ممثلة بالقوة الصاروخية والقوات البحرية لأداء واجبها الديني والوطني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته ودعم مقاومته.
وشدد على أهمية دور الإعلام في مواجهة ماكينة إعلام العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، التي تعمل على تزييف الحقائق، إزاء ما يرتكبه الكيان الصهيوني، من جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وقال “ما نشاهده اليوم من جرائم في فلسطين، تدّمي القلوب، ومن لم تؤثر فيه تلك المشاهد عليه أن يراجع إنسانيته “.. مؤكداً أن محور المقاومة تحمل المسؤولية في مواجهة كيان العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
وأشاد الدكتور البخيتي، بتفاعل الكوادر التعليمية والطلاب في دعم القوة الصاروخية .. مشيراً إلى أن الشعب اليمني يواجه عدو أزلي، ممثلة بقوى الهيمنة والاستكبار التي حرفت البوصلة من العدو الحقيقي إلى العدو الوهمي.
وفي الفعالية التي حضرها نائب عميد كلية الإعلام للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية الدكتور حسين جغمان وأمين الكلية عبدالكريم الغرسي، ثمن علي العلوي في كلمة عن القوة الصاروخية، دعم طالبات دفعتي النصر والقدس أقرب بكلية الإعلام بمبلغ أكثر من ثلاثة ملايين ريال دعماً للقوة الصاروخية.
ونوه بتلاحم أبناء الشعب اليمني، بما في ذلك الطلاب والأكاديميين في تقديم ما تجود به أنفسهم من عطاء نصرة للشعب الفلسطيني .. مشيداً باستمرار صمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وحيا العلوي ثبات الشعب اليمني على الموقف الحر والثابت والشجاع، في مواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مبيناً أن الإنفاق في دعم القوة الصاروخية أثبت معادلة جديدة في غاية الأهمية باستهداف منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة والتسبب في إفلاس ميناء أم الرشراش وإغلاق شركات صهيونية.
ودعا كافة أحرار الشعب اليمني إلى الوقوف موقف الحق والتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكل الوسائل وعلى رأسها استمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الاقتصادية الصهيونية، الأمريكية، الأوروبية.
من جهتها أكدت سندس شاجع عن دفعتي النصر والقدس أقرب، حرص طالبات الدفعتين على استمرار دعم القوة الصاروخية من خلال تقديم القافلة الرابعة بمبلغ أكثر من ثلاثة ملايين ريال تكليلاً لجهود السواعد اليمنية الباذلة التي ساندت غزة وكل فلسطين.
وقالت “إننا وبعد تخرجنا أردنا سن سنة حسنة في التقليل من تكاليف حفلات التخرج وتعويض ترفها برفد المرابطين والأبطال في مختلف جبهات الإباء والمقاومة، وبعد تسيير قوافل النصر الأولى والثانية والثالثة، نسير اليوم القافلة الرابعة بما تحتمه علينا المسؤولية الإيمانية والجهادية والإنسانية في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
وأكدت شجاع باسم زميلاتها طالبات دفعتي النصر والقدس أقرب، استمرارهن في دعم القضية الفلسطينية بلا كلل ولا ملل ولا تراجع وبثبات على الموقف الحق ضد أعداء الأمة والإنسانية.
تخللت الفعالية فلاشات خاصة بدفعتي “النصر والقدس أقرب”، وانطباعات الشعب الفلسطيني عن دعم ومناصرة اليمن لفلسطين وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة صنعاء كلية الإعلام نصرة الشعب الفلسطینی القوة الصاروخیة الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
بـ3 ملايين ريال.. إسناد مشاريع تنموية في الداخلية لتعزيز كفاءة الخدمات
نزوى- ناصر العبري
أقرّت لجنة المناقصات الداخلية بمكتب محافظ الداخلية خلال اجتماعها الأخير، إسناد عدد من المناقصات المرتبطة بالمشروعات التنموية في القطاع البلدي، بتكلفة إجمالية تجاوزت 3 ملايين ريال عُماني، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المحافظة لتعزيز البنية الأساسية، والارتقاء بكفاءة الخدمات البلدية في مختلف ولايات المحافظة.
وأكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية رئيس اللجنة، أن هذه المشروعات تندرج ضمن خطة تنموية متكاملة تهدف إلى رفع مستوى الخدمات، وتحقيق توزيع عادل للمشروعات الخدمية، بما يُواكب مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، ويسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتعزيز فرص التنمية المحلية المستدامة.
وأوضح سعادته أن لجنة المناقصات تعتمد نهجا يقوم على تحليل فني وموضوعي للمشروعات المقترحة، مع الأخذ في الاعتبار مدى توافقها مع احتياجات الولايات وأولوياتها التنموية، مشيرًا إلى أن اعتماد هذه المشاريع جاء بعد مراجعة دقيقة تضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والعائد الاجتماعي المباشر.
وشملت المشاريع التي تمت الموافقة على إسنادها، تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير واجهة جبل شمس السياحية بولاية الحمراء، الذي يُعد من المبادرات النوعية الرامية إلى تعزيز البنية السياحية في أحد أبرز المقاصد الطبيعية في سلطنة عُمان. كما اعتمدت اللجنة مشروع تصميم وتنفيذ طرق داخلية بمنطقة القابضية بولاية بهلا، بهدف تحسين شبكة الطرق الداخلية وتسهيل التنقل داخل الأحياء السكنية، بالإضافة إلى مشروع توريد وتركيب أعمدة إنارة بسوق إزكي التجاري بولاية إزكي، والذي يهدف إلى تعزيز السلامة العامة وتحسين البيئة التجارية ودعم الحركة الاقتصادية المحلية.
وتُولي محافظة الداخلية أولوية خاصة للمشروعات التنموية في القطاع البلدي، إدراكًا لدورها الحيوي في دعم النمو الاقتصادي، وتنشيط الحركة العمرانية، وتحسين جودة الخدمات الأساسية، إلى جانب تعزيز جاذبية ولايات المحافظة كمناطق واعدة للاستثمار والسياحة. وتؤكد المحافظة حرصها على تنفيذ هذه المشاريع وفق أعلى المعايير الفنية، وضمن الأطر الزمنية المحددة، وبالتعاون الوثيق مع الجهات المعنية، بما يضمن تحقيق أثر تنموي ملموس، وتوفير خدمات مستدامة تواكب تطلعات المواطنين في مختلف أنحاء المحافظ.