بوابة الفجر:
2025-06-01@18:08:35 GMT

أبرز ردود الأفعال على اغتيال إسماعيل هنية

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

 


في تطور مفاجئ ومثير للجدل، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والحرس الثوري الإيراني، في بيانين منفصلين، عن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء.


تفاصيل الحادث

وفقًا للبيانات الرسمية، استُهدف هنية بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

ووصفت حركة حماس الهجوم بأنه "غارة صهيونية غادرة" وأكدت أن هنية كان يحضر احتفالًا رسميًا حين وقعت الغارة، كما أفاد الحرس الثوري الإيراني بمقتل أحد أفراد فريق حمايته.


ردود الفعل


محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي في اليمن

وصف الحوثي استهداف هنية بأنه "جريمة إرهابية شنعاء وانتهاك صارخ للقوانين والقيم المثلى".

سامي أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج

قال أبو زهري إن اغتيال هنية هو تصعيد كبير يهدف إلى كسر إرادة حماس والشعب الفلسطيني وتحقيق أهداف وهمية.

وأضاف أن حماس فكرة ومؤسسة وليست أشخاصًا، مؤكدًا أن الحركة ستستمر في طريقها رغم التضحيات وأنهم واثقون من النصر.


الرئيس الفلسطيني محمود عباس

 أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشدة اغتيال إسماعيل هنية، واعتبره عملًا جبانًا وتطورًا خطيرًا.


أول تصريح إسرائيلي

أثار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران ردود فعل واسعة ومتباينة على الساحة الدولية.

وفيما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجه الوزراء بعدم التعليق على العملية، خرج وزير التراث عميحاي إلياهو بأول تصريح إسرائيلي علني.

وفي منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أكد عميحاي إلياهو أن "موت هنية يجعل العالم أفضل قليلًا"، واعتبر أن هذا هو "الطريق الصحيح لتنظيف العالم".

وأضاف: "لا مزيد من اتفاقيات السلام والاستسلام الخيالية، ولا مزيد من الرحمة لهؤلاء البشر".

وأشار إلياهو إلى أن "اليد الحديدية التي ستضربهم، هي التي ستجلب السلام والقليل من الراحة وتعزز قدرتنا على العيش بسلام مع من يرغب في السلام".

وفي السياق ذاته، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هنية استهدف بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران، وليس من الأجواء الإيرانية.

وأكدت وسائل إعلام إيرانية نفس الرواية، مشيرة إلى أن الصاروخ أطلق من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران.


الخارجية الروسية

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الروسية العملية، ووصفت اغتيال هنية بأنه "جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق"، مطالبةً بالتحقيق في الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.


الخارجية التركية

دانت تركيا، الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وقالت إن الهجوم يهدف إلى مد نطاق الحرب من غزة إلى المستوى الإقليمي.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: "تبين مرة أخرى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس لديها نية لتحقيق السلام".


بيانات رسمية

في بيان رسمي صباح الأربعاء، نعت حركة حماس رئيسها إسماعيل هنية، وأكدت أن استشهاده جاء نتيجة لغارة إسرائيلية على طهران.

وقالت الحركة: "تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم: الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".


التحقيقات


أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه يدرس أبعاد حادثة استشهاد هنية، وسيعلن عن نتائج التحقيق لاحقًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية استشهاد إسماعيل هنية ردود الأفعال على اغتيال إسماعيل هنية

إقرأ أيضاً:

معاريف تكشف تفاصيل مزاعم اغتيال محمد السنوار.. هؤلاء كانوا معه

تناول تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية لمراسلها العسكري آفي أشكنازي، إعلان جيش الاحتلال تأكده من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، بالإضافة لمحمد شبانة قائد لواء رفح، ومهدي كوارة قائد كتيبة جنوب خانيونس في الحركة.

وزعم التقرير، أن عملية الاغتيال تمت خلال تواجد القادة في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وتم تنفيذ الهجوم من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك، مع اتخاذ قرارات معقدة في الوقت الحقيقي من قبل رئيس الأركان ورئيس الشاباك.

وقال، إن البنية التحتية تحت الأرض واسعة ومعقدة، وتم مهاجمتها بفضل استخدام التكنولوجيات المتقدمة، بالتعاون الوثيق بين الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والتخطيط الدقيق والمركّز من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو.

وأضاف أن الهجوم ان نفذ بتزامن طائرات سلاح الجو والقنابل المتخصصة التي تم إسقاطها في وقت واحد، وضربت المجمع تحت الأرض حيث كان يقيم فيه مؤخرا قادة رئيسيون في حماس، بما في ذلك محمد السنوار ومحمد شبانة. ولم يتأثر عمل المستشفى خلال الهجوم، وفق زعم التقرير.



وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دورا كبيرا في التخطيط وتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.

بعد اغتيال محمد الضيف، تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصراً مؤثراً ومركزياً في صنع القرار داخل حركة حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري، وباعتباره قائداً للجناح العسكري لحركة حماس، فقد عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الجناح العسكري.



وكان يشغل في السابق منصب قائد لواء خان يونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان عنصرا في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه.

وعن محمد شبانة يذكر التقرير، أنه أحد المخططين والمنفذين لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقاد عملية احتجاز العديد من الأسرى جنوب قطاع غزة.

كما أشرف على العديد من الهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة جنوب قطاع غزة، وشن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقة لواء رفح تجاه الأراضي المحتلة.

أما مهدي كوارة فقد بدأ نشاطه في حماس كصانع أسلحة وناشط عسكري في لواء خان يونس. ثم شغل لاحقاً منصب رئيس النخبة في اللواء، وأخيراً تمت ترقيته وتعيينه قائدا لكتيبة جنوب خانيونس.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل المقترح الأميركي الجديد حول النووي الإيراني.. ما مقابل وقف التخصيب؟
  • قراءة إسرائيلية في رد حركة حماس.. لم تصل إلى مرحلة الانهيار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • هل تنهار حماس بعد اغتيال قادتها؟.. تحليل إسرائيلي يجيب
  • معاريف تكشف تفاصيل مزاعم اغتيال محمد السنوار.. هؤلاء كانوا معه
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة
  • طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني كاذب
  • وزير الخارجية الإيراني: نسعى لحل دبلوماسي لجميع الأطراف وهذا يتطلب إلغاء العقوبات