الجزيرة:
2025-05-13@14:04:18 GMT

قطر تدين اقتحام نتنياهو منطقة الأغوار

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

قطر تدين اقتحام نتنياهو منطقة الأغوار

أدانت دولة قطر اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منطقة الأغوار الفلسطينية، وحذرت من تداعياته على الجهود الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

واعتبرت الخارجية القطرية في بيان الاقتحام "تصعيدا خطيرا وامتدادا للسياسات الاستفزازية الهادفة لتوسيع الاستيطان وانتهاكا سافرا لقرارات الشرعية الدولية خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334".

وحذرت من مغبة تأثير هذه التعديات المستمرة على الجهود الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشددت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الإنساني الدولي وحملها على احترام المواثيق الدولية.

وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للبيان.

والأربعاء، زار نتنياهو منطقة الحدود مع الأردن رفقة قادة بالجيش الإسرائيلي، وأعلن عزمه إقامة جدار على الحدود مع الأردن لمنع ما زعم أنها محاولات لتهريب أسلحة ومقاتلين من المملكة إلى الضفة الغربية وإسرائيل، في إحياء لمشروع سبق طرحه قبل نحو 20 عاما.

وجاءت زيارة نتنياهو بعد العملية التي نفذها الأردني ماهر الجازي الأحد الماضي وقتل فيها 3 إسرائيليين يعملون موظفين في معبر اللنبي (جسر الملك حسين كما يسمى في الأردن ومعبر الكرامة كما يسمى في الجانب الفلسطيني).

وقالت الخارجية الفلسطينية -في بيان- إنها تدين الاقتحام الاستفزازي الذي ارتكبه نتنياهو للأغوار تحت حجج وذرائع واهية لن تستطيع إخفاء البعد الاستعماري الاستيطاني لمخططات الاحتلال الهادفة لابتلاع الأغوار وتفريغها من أصحابها الأصليين.

واعتبرت أن ذلك "يمثل ترجمة للتحريض الإسرائيلي الرسمي الذي يمارسه نتنياهو وفريقه من اليمين واليمين المتطرف على طريق تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، عبر تصعيد العدوان على شعبنا بما يخلفه من جرائم متواصلة".

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية لتبلغ حصيلة الشهداء 703 وأكثر من 5 آلاف مصاب، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف شخص، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

وأسفرت حرب إسرائيل على غزة عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، بالإضافة إلى دمار كبير وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: سنكون قادرين على ضمّ 30% من الضفة الغربية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد 11 مايو 2025، إن تل أبيب ستكون قادرة على ضمّ 30%، من الضفة الغربية المحتلة، مشدّدا على أنه ما مِن خلاف مع الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، وأن ما يُروَّج بشأن ذلك بوسائل إعلام، دوافعه "سياسية".

يأتي ذلك فيما أصبحت العلاقة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الأسابيع الأخيرة متوترة مع تزايد الخلاف بينهما حول إستراتيجية التعامل مع الحرب على غزة والبرنامج النووي الإيراني، وفق ما نقلت شبكة NBC الأميركية اليوم، الأحد، عن مسؤولين أميركيين اثنين ودبلوماسيين من الشرق الأوسط وشخصين آخرين على دراية بالتوترات.

وقال نتنياهو باجتماع لجنة الخارجية والأمن، اليوم الأحد، إنه، "لم يطرأ أي تغيير على موقفي منذ ’ صفقة القرن ’، التي أعلنها ترامب بشأن الضمّ".

وأضاف أن "الفلسطينيين، سيكونون قادرين على إدارة حياتهم، وسنكون قادرين على ضم ثلاثين بالمائة من الأراضي" في الضفة المحتلة.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية: "سمعت في وسائل الإعلام أنني وترامب مختلفان".

وأضاف: "أنا وترامب نتحدث كل بضعة أيام، وقال بنفسه إننا نرى الشيء ذاته. لا أعتقد أنكم ستسمعون عن دولة فلسطينية، والحديث عن شرخ (بينه وترامب) على القنوات الفضائية، له أسباب سياسية".

وذكر نتنياهو: "لم نطلب الإذن بمهاجمة الحوثيين، ولا نطلب الإذن لمخططاتنا الحربية في غزة، فقد تطوع الأميركيون للتدخل مع الحوثيين، وقالوا إنهم سينأون بأنفسهم، عندما يتوقف ذلك".

وتأتي تصريحات نتنياهو فيما تترقب إسرائيل نتائج جولة الرئيس الأميركي في الخليج، والتي تشمل السعودية والإمارات وقطر فقط، وتأتي في ظل توتر وعدم ثقة بين ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والمفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج الأخيرة النووية، لكن مصدرا مقربا من نتنياهو أشار إلى أسباب الترقب الإسرائيلي بأنه نابع من أنه "بالأساس، نحن لا نعلم شيئا" عن مضمون محادثات ترامب في الخليج ونتائجها المحتملة.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم، الأحد، فإنه واضح لإسرائيل أن جانبا من جولة ترامب، التي تبدأ بعد غد، يتعلق بصفقات اقتصادية عملاقة مع الدول الخليجية الثلاث وتشمل استثمارات مشتركة، بينها استثمارات كبيرة جدا في الولايات المتحدة.

لكن ما يقلق إسرائيل، إلى جانب المفاوضات النووية الأميركية – الإيرانية المباشرة، يتعلق بصفقات الأسلحة التي سيبرمها ترامب في الخليج، وبشكل خاص مطلب السعودية بتطوير برنامج نووي خاص بها. والتخوف الذي يصرح به الإسرائيليون هو أن يوافق ترامب على تخصيب يورانيوم في الأراضي السعودية، وأنه إذا كان سيوافق على استمرار إيران بتخصيب اليورانيوم في أراضيها، فإنه سيكون من الصعب أن يرفض التخصيب في الأراضي السعودية، وهو ما تعتبر إسرائيل أنه يشكل خطرا عليها.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية حماس تجري محادثات مع إدارة ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزة الجيش الإسرائيلي يسحب لواء المظليين من سورية نحو غزة ساعر: إسرائيل تدعم بشكل كامل خطة ترامب بشأن مساعدات غزة الأكثر قراءة الهباش يبحث تعزيز التعاون المشترك مع رئيس المجلس الأعلى للقضاء في قطر وصية البابا فرنسيس الأخيرة : تحويل سيارته لعيادة متنقلة لأطفال غزة محدث: زامير يحذر نتنياهو من توسيع العملية البرية في غزة بالفيديو: حقيقة وفاة سفر الحوالي – سبب اعتقال الداعية سفر الحوالي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة الفلسطينية تدين قصف العدو الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس
  • الخارجية الفلسطينية تحذّر من خطورة مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار "تسوية الأراضي"
  • الصحة الفلسطينية تدين استهداف العدو الصهيوني للمرضى بمستشفى ناصر بخانيونس
  • الأردن يدين قرار إسرائيل استئناف تسوية الأراضي في الضفة الغربية
  • انتهاك صارخ للوضع القائم .. الأردن يدين اقتحام الأقصى ومحاولة تدنيسه
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي دمر 98% من الأراضي الزراعية بغزة
  • نتنياهو يعقب على نية ترامب الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • نتنياهو: سنكون قادرين على ضمّ 30% من الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستدعي آلاف الجنود لتوسع الهجوم على غزة
  • زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو تقود البلاد نحو الانهيار والعزلة