مؤرخ فني: إسماعيل ياسين كان ميسور الحال وإفلاسه شائعة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال المؤرخ الفني محمد شوقي، إن السائد بين الناس أن الفنان إسماعيل ياسين مات مفلسا ومقهورا وكلها معلومات عارية تماما عن الصحة، إذ أن الفنان كان لديه فرقة مسرحية وتراكمت الضرائب عليه إلى أن وصلت إلى أكثر من 70 ألف جنيه في منتصف السبعينيات فدفع المبلغ عن طريق بيع جزء من أملاكه.
إسماعيل ياسين كان ميسور الحالوأضاف «شوقي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»: «سافر إسماعيل ياسين إلى لبنان مع مجموعة من الفنانين أثناء حرب 67، وكون ثروة كبيرة في لبنان لدرجة أنه رجع بسيارة حديثة، إلا أنه لم يجد أي عمل في السينما المصرية، الأمر الذي جعله يعود للعمل كمنولوج في الصالات، والدليل أنه كان ميسور الحال وشقته موجودة عبارة عن 8 غرف وجنينة».
وتطرق «شوقي» للحديث عن زيارة الفنان جميل راتب للمسجد الأقصى والتي وصفها بأنها تاريخية ومليئة بالروحانيات، مشيرا إلى أن القصة بدأت عندما اشترك جميل راتب مع عمر الشريف في فيلم لورانس العرب».
وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من تصوير الفيلم أصبح هناك صداقة كبيرة بين عمر الشريف وجميل راتب وقررا السفر إلى فلسطين وزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، مواصلًا: «عمر الشريف كان فرحان جدا بهذه الزيارة».
وتابع: «الفنان جميل راتب كان يحكي ويقول، لما ذهبنا إلى المسجد الأقصى الناس كلها التفت حول فاتن حمامة وعمر الشريف وحسبوني من ضمن المعجبين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسماعيل ياسين جميل راتب المسجد الأقصى فاتن حمامة إسماعیل یاسین عمر الشریف
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي: أدلة قاطعة على دعم إسرائيل لعمليات سرقة المساعدات في غزة
قال المؤرخ والخبير الفرنسي في شؤون الشرق الأوسط، جان بيير فيليو، إنه شاهد “أدلة مقنعة تمامًا” على دعم القوات الإسرائيلية لمجموعات نهب هاجمت قوافل المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة خلال الحرب.
وأمضى فيليو، وهو أستاذ في معهد العلوم السياسية بباريس (ساينس بو)، أكثر من شهر داخل غزة في الفترة بين ديسمبر ويناير، بعد أن تمكن من الدخول عبر استضافة منظمة إنسانية دولية في منطقة المواسي جنوب القطاع، رغم القيود الإسرائيلية الصارمة على دخول الإعلام والباحثين المستقلين.
ووفق شهادته في كتابه الجديد «مؤرخ في غزة»، الصادر بالفرنسية في مايو وبالإنجليزية مؤخرًا، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلية شنت هجمات على عناصر محلية مكلفة بحماية قوافل المساعدات، ما أتاح لمهاجمين الاستيلاء على كميات كبيرة من المواد الغذائية والإغاثية كان السكان في أمس الحاجة إليها، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة آنذاك.
هجمات بطائرات مسيرة على فرق الحمايةويروي فيليو حادثة جرت في منطقة المواسي، حين كانت الأمم المتحدة تختبر مسارًا جديدًا لقافلة مؤلفة من 66 شاحنة انطلقت من معبر كرم أبو سالم. وبحسب شهادته، فإن طائرات مسيرة إسرائيلية من طراز “كوادكوبتر” أطلقت النار على مجموعات الحماية المحلية التي شكلتها حركة حماس بالتعاون مع عائلات نافذة، ما أدى إلى مقتل اثنين من الوجهاء قبل أن يتعرض نحو 20 شاحنة للنهب.
ويقول فيليو إن “المنطق الإسرائيلي كان يتمثل في إضعاف حماس والتشكيك في قدرة الأمم المتحدة على تأمين المساعدات، مع السماح لشبكات محلية مرتبطة بإسرائيل بإعادة توزيع المواد أو بيعها”.
تحذيرات أممية سابقةمن جانبه، نفي جيش الاحتلال الإسرائيلي بشدة ما ورد في كتاب فيليو، وقال إن الغارة التي يشير إليها استهدفت “مسلحين كانوا يخططون للاستيلاء بعنف على شاحنة مساعدات وتحويلها إلى مخازن تابعة لحماس”، مؤكداً أنه يعمل على ضمان تدفق الإغاثة وتقليل الأضرار بين المدنيين.
غير أن اتهامات فيليو تتقاطع مع مذكرات داخلية للأمم المتحدة تحدثت سابقًا عن “تساهل، إن لم يكن دعمًا نشطًا”، من جانب إسرائيل تجاه بعض العصابات المتورطة في نهب قوافل المساعدات.
كما اتهم فيليو القوات الإسرائيلية بقصف طريق بديل حاول برنامج الأغذية العالمي فتحه لتجنب نقاط النهب على الساحل، واصفًا القصف بأنه “محاولة متعمدة لإخراج الطريق من الخدمة”.
وأعرب المؤرخ الفرنسي عن صدمته من حجم الدمار في القطاع، قائلاً إن “كل شيء كان قائمًا قبل الحرب تم محوه بالكامل”. واعتبر أن الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 تحولت إلى “مأساة كونية”.
وقال فيليو إن ما يحدث في غزة يشكل “مختبرًا لعالم ما بعد الأمم المتحدة وما بعد اتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان”، محذرًا من أن المشهد “يتسم بوحشية غير مسبوقة” ويترك تداعيات عالمية بعيدة المدى.