جامعة عين شمس تنظم احتفالية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نظم قطاع التعليم والطلاب بإدارة رعاية الشباب بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر واتحاد طلاب جامعة عين شمس، احتفالية ضخمة أمام قصر الزعفران، بمناسبة بذكرى نصر أكتوبر، وذلك تحت رعاية الدكنوى محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس.
وكان رئيس الجامعة، قدم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة الباسلة، وشعب مصر العظيم، بهذه المناسبة الكريمة، معبرا عن فخره واعتزازه بجيل من الطلاب يواصل مسيرة العلم والمعرفة.
وأكد رئيس الجامعة، أن انتصارات أكتوبر ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل هي رمزا للإرادة والتحدي، ودرسا في العزيمة والإصرار على تحقيق الأهداف.
جدير بالذكر ان احتفالات جامعة عين شمس، ممتدة على مدار أسبوع كامل، وتُختَتم بحفل فني لكورال أون، ويقدمون عددا من الأغاني الوطنية والحماسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة عين شمس رئيس الجمهورية طلاب من أجل مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الجلاء.. الجنوب يشتعل بصراعات تحت رعاية المحتل
هذا المشهد المتشابك يعكس حالة من التنازع الداخلي الذي يتغذى على تدخلات خارجية، ويعيد إنتاج نفوذ الأجنبي بوسائل جديدة، غير أن الصراع المستعر في هذه الفترة تركز بشكل لافت في محافظة حضرموت التي تحولت إلى قلب الأحداث ومركز الثقل في الجنوب.
حضرموت، المحافظة الأكبر والأغنى بالثروات النفطية، تشهد اليوم تصعيدا غير مسبوق بعد إعلان حلف قبائلها الموالي للسعودية السيطرة على حقول النفط في المسيلة، ما فجر أزمة سياسية وعسكرية وأعاد ملف الثروات إلى واجهة الصراع.
كما أن تعيين المحافظ الجديد المرتزق سالم الخنبشي جاء كمحاولة لاحتواء التوتر، لكنه لم يوقف حالة الاستقطاب بين القوى المتصارعة، فيما شددت الاجتماعات القبلية والعسكرية على رفض أي تحشيد مسلح من خارج المحافظة، وتعني بذلك قوات الانتقالي التابعة للإمارات و القادمة من خارج المحافظة.
الصراع في حضرموت لا ينفصل عن المشهد الأوسع في الجنوب، ففي أبين، تتواصل الاشتباكات المتقطعة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الموالية للحكومة الموالية للسعودية، خصوصا في مناطق شقرة ولودر، حيث الطرق والمنافذ تتحول إلى خطوط تماس، ويزيد الصراع القبلي من هشاشة الوضع ويجعل المحافظة عرضة لتجدد المواجهات.
شبوة بدورها تعيش تنافسا محتدما على موارد النفط والغاز، إذ تتقاطع مصالح القوات المدعومة إماراتيا مع القوات الحكومية في صراع على المنشآت الحيوية، ما يجعلها ساحة نزاع طويل الأمد.
أما عدن فهي تعكس هشاشة الوضع العام في الجنوب، إذ تعاني من انفلات أمني وأزمات خدمية متكررة، ورغم محاولات الأمم المتحدة لفتح مسارات حوار سياسي، فإن المدينة تبقى تحت ضغط الفصائل المسلحة وتناقضات القرار السياسي.
هذا الصراع يأتي في وقت يحتفل فيه اليمن بالعيد الثامن والخمسين لجلاء المحتل البريطاني في 30 نوفمبر، وهي مفارقة عجيبة تكشف التناقض بين الماضي والحاضر.