توقع مختصون في قطاع السياحة، انخفاضاً في أسعار تذاكر السفر خلال شهري أكتوبر(تشرين الأول) ونوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، نظراً لتدني الطلب على السفر خلال هذه الفترة، متوقعين أن يشهد شهر ديسمبر(كانون الأول) المقبل ارتفاعاً في الأسعار نتيجة حركة السفر النشطة خلال أعياد رأس السنة الميلادية والفعاليات الكبيرة التي تصاحبها.

وقال الخبير السياحي محمود الدسوقي، "سنشهد خلال الفترى القادمة انخفاضاً ملحوظاً في أسعار تذاكر السفر وأعداد الرحلات المجدولة وسيستمر ذلك حتى مطلع ديسمبر، حيث سيبدأ الإقبال على الرحلات الدولية يرتفع مع بدء موسم الاحتفالات برأس السنة وزيادة الطلب على السفر لقضاء الإجازات مع العائلة أو الاحتفال بالعام الجديد".
وأوضح أن "التراجع الأكبر في أسعار الرحلات الجوية خلال الشهرين القادمين سيطال معظم الوجهات، لا سيما المحطات القريبة نسبياً، والموسمية". حجز مبكر بدوره قال الخبير السياحي رياض الفيصل: "أنصح  الراغبين في السفر خلال شهر ديسمبر بالقيام بالحجوزات مبكراً لتجنب ارتفاعات الأسعار المتوقعة، كون الحجز المسبق غالباً ما يوفر أسعاراً أقل مقارنة بالحجز في اللحظات الأخيرة". مضيقاً: "الفترة الحالية تمثل فرصة للمسافرين للاستفادة من انخفاض الأسعار، بينما يتوقع ارتفاعها مع حلول موسم الأعياد بشكل متباين حسب الوجهة والطلب عليها".
وأضاف الفيصل:" بناء على المعطيات الحالية، فإن أسعار تذاكر الطيران خلال الفترة القادمة ستكون في أدنى معدلاتها منذ بداية العام الجاري، في ظل انتهاء موسم السفر، واستعداد العائلات والأفراد لموسم الأعياد ورأس السنة الميلادية". عرض وطلب من جهتها، أكدت أسيل عواد المختصة في المجال السياحي، أن أسعار تذاكر السفر يحكمها العرض والطلب، وكون الطلب على السفر كان قوياً منذ بداية العام الجاري، بالتالي كانت الأسعار أعلى، ونتيجة التوقعات بانخفاض الطلب خلال الفترة الحالية من المتوقع أن تشهد التذاكر انخفاضاً ملحوظاً لتكون فترة مناسبة للاستفادة من الأسعار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أسعار تذاکر السفر

إقرأ أيضاً:

تراجع النفط إلى 65 دولارا عبء على المنتجين

1 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تتسبب رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية ودعوته إلى مواصلة استخراج النفط وقرار “أوبك بلاس” زيادة حصص الإنتاج إلى تراجع أسعار الخام بشكل غير مسبوق منذ وباء كوفيد.

وبينما يعد الأمر إيجابيا بالنسبة للمستهلكين إلا أنه ليس كذلك بالنسبة للمنتجين، بحسب محللين.

ويبلغ حاليا سعر برميل خام برنت بحر الشمال المرجعي على المستوى الدولي أقل من 65 دولارا، أي أقل بكثير من عتبة 120 دولارا التي بلغها في 2022 بعد غزو روسيا التي تعد منتجا رئيسيا للنفط، لأوكرانيا.

وساهم انخفاض أسعار النفط في تراجع عالمي في معدلات التضخم بينما دعم النمو في بلدان تعتمد على استيراد الخام، على غرار معظم أجزاء أوروبا.

وعلى سبيل المثال، تراجع مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بنسبة 11,8 في المئة من عام لآخر في نيسان/أبريل.

وقال خبير الاقتصاد لدى “مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال” البريطاني Cebr بوشبن سينغ إن تراجع أسعار الخام “يزيد مستوى الدخل المتاح” الذي ينفقه المستهلكون على “الكماليات” مثل الترفيه والسياحة.

وتراجع سعر برميل خام برنت بأكثر من عشرة دولارات مقارنة مع ما كان عليه قبل عام، ما أدى إلى تراجع كلفة مختلف أنواع الوقود المشتقة مباشرة من النفط.

وقال سينغ لفرانس برس إن ذلك يساعد في خفض تكاليف النقل والتصنيع التي يمكن أن تساعد، على الأمد المتوسط، في خفض أسعار السلع الاستهلاكية بشكل أكبر.

لكنه لفت إلى أنه بينما يعد تراجع أسعار الخام نتيجة جزئية لسياسات ترامب التجارية، فإن توقع التأثير الصافي على التضخم يبقى صعبا في ظل زيادات محتملة في تكاليف مدخلات أخرى، مثل المعادن.

وأضاف سينغ أنه في الوقت ذاته، “يمكن للنفط الأقل ثمنا أن يجعل مصادر الطاقة المتجددة أقل تنافسية، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تباطؤ الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة”.

– منتجو النفط –
وقال المسؤول عن استراتيجية السلع الأساسية لدى “بنك ساكسو” أوله هانسن إنه مع تراجع الأسعار فإن الجهات الخاسرة بلا شك هي البلدان المنتجة للنفط “خصوصا المنتجين ذوي التكلفة العالية المجبرين بناء على الأسعار الحالية الأقل على تخفيف الإنتاج في الأشهر المقبلة”.

وقال المحلل لدى “رايستاد إنرجي” خورخي ليون إن بلوغ سعر برميل النفط 60 دولارا أو أقل “لن يكون أمرا رائعا بالنسبة لمنتجي النفط الصخري” أيضا.

وأوضح لفرانس برس أن “تراجع أسعار النفط سيضر بالتنمية لديهم”.

وأعلنت بعض الشركات التي تستخرج النفط والغاز الصخريين بالفعل عن خفض الاستثمار في حوض برميان الواقع بين تكساس ونيو مكسيكو.

أما بالنسبة لتحالف أوبك بلاس النفطي بقيادة السعودية وروسيا، فتتباين القدرة على التكيف مع الأسعار المنخفضة بشكل كبير.

ويشير ليون إلى أن السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت لديها احتياطات نقدية تتيح لها الاستدانة بسهولة لتمويل مشاريع اقتصادية متنوعة.

وتوقع هانسن أن “الرابحين على المدى الطويل من المرجح أن يكونوا كبار منتجي أوبك بلاس، خصوصا في الشرق الأوسط، في وقت يستعيد هؤلاء حصصا في السوق خسروها منذ العام 2022 عندما شرعوا في خفض طوعي للإنتاج”.

بدأت المجموعة التي تضم 22 بلدا سلسلة إجراءات لخفض الإنتاج عام 2022 لدعم أسعار الخام، لكن السعودية وروسيا وستة بلدان أخرى منضوية في التحالف فاجأت الأسواق مؤخرا عبر زيادة الإنتاج.

وأعلنت البلدان المنضوية في التحالف السبت عن زيادات ضخمة في إنتاج الخام لشهر تموز/يوليو مع 411 ألف برميل يوميا.

ويفيد محللون بأن الزيادات هدفت على الأرجح إلى معاقبة أعضاء أوبك الذين فشلوا في الإيفاء بحصصهم، لكنها تأتي بعد ضغوط من ترامب لخفض الأسعار.

ويؤثر الأمر مباشرة على بلدان مثل إيران وفنزويلا اللتين يعتمد اقتصاداهما بشكل كبير على عائدات النفط.

كما تضر بيئة حيث الأسعار منخفضة بنيجيريا التي تعد قدرتها على الاستدانة أكثر محدودية، على غرار أعضاء آخرين في أوبك بلاس، بحسب الخبراء.

لكن غويانا غير المنضوية في أوبك والتي سجّلت مزيدا من النمو في السنوات الأخيرة بفضل اكتشاف النفط، تواجه خطر تباطؤ اقتصادها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تراجع النفط إلى 65 دولارا عبء على المنتجين
  • خبير اقتصادي:العراق يعاني من انكماش اقتصادي
  • انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
  • كيف أطاحت نكتة عن “الأرز” بمنصب وزير ياباني؟
  • أسعار برامج الحج السياحي.. والعقوبات السعودية للمخالفين
  • العراق يواجه أزمة مياه “حادة”.. ومسؤولون يوضحون الأسباب
  • العراق يواجه أزمة مياه حادة.. ومسؤولون يوضحون لـCNN الأسباب
  • أسعار النفط تتراجع بأكثر من 1% بفعل مخاوف الطلب الصيني وترقب عقوبات جديدة على روسيا
  • خبير تركي يحذر: انخفاض الذهب قد يكون “فرصتك الأخيرة للشراء”
  • الجدعان: المملكة ستستمر في وتيرة الإنفاق الحالية مع مراجعة الأولويات