مسقط- الرؤية

نظم بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع- مبادرة خاصة لرفع مستوى وعي الزبائن بطرق الوقاية من سرطان الثدي، عبر توفير وحدة متنقلة في 3 أفرع وهي بوشر والقرم وقرية السيب، لإجراء فحص للكشف المبكر عنه وتوجيه رسائل توعوية عن هذا المرض الذي يؤرق العالم، إذ تأتي هذه المبادرة بالتزامن مع شهر أكتوبر الخاص بنشر التوعية حول مرض سرطان الثدي، وذلك بالتعاون مع الجمعية العمانية للسرطان.

ويعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في سلطنة عمان، وقد استقبل مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان نحو 1145 حالة إصابة بسرطان الثدي خلال العام الماضي، ويقدم هذا المركز الاستشارات والاختبارات الوراثية لجميع مرضى سرطان الثدي الذين تم تشخيصهم حديثا، كما يستقبل المركز المرضى المشتبه في إصابتهم بالسرطان في عيادة المحطة الواحدة للثدي بهدف الحصول على التشخيص السريع وبدء العلاج في أقرب وقت في حال تأكيد الإصابة.

وأكد سعيد بن جمعة البوسعيدي رئيس التسويق والتواصل المؤسسي في بنك ظفار أن البنك يضع القضايا التي تهم المجتمع ضمن أولوياته، ولذلك يقوم بدعم المبادرات التي تتبناها مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وإنه في شهر التوعية بسرطان الثدي يدعم البنك المبادرات والتوجهات التي تقوم بها الجمعية العمانية للسرطان والجهات الأخرى لتثقيف المجتمع بهذا المرض ورفع الوعي لديهم.

وأضاف: "سرطان الثدي أحد أهم الأمراض الشائعة بين النساء في سلطنة عمان، ولذلك يتبنى البنك هذه القضية بشكل كبير من خلال توعية الزبائن بخطورة المرض، والتأكيد على ضرورة الفحص المبكر مما يساهم في التشافي من المرض بسرعة كبيرة، ونحرص في كل عام على إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التوعوية التي تُعنى بالزبائن والمجتمع بأكمله انطلاقًا من مسؤوليته الإجتماعية تجاه المجتمع".

وتقوم مؤسسات المجتمع المدني وخاصة الجمعية العمانية للسرطان بجهود حثيثة في رفع الوعي حول طرق الوقاية والفحص والعلاج بسرطان الثدي خاصةً في شهر أكتوبر الذي يبرز فيه الشريط الوردي في كل دول العالم وسلطنة عمان على حد سواء، وذلك عن طريق تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات والفعاليات المختلفة لتحقيق الهدف المنشود، وفي الوقت نفسه يحرص بنك ظفار على دعم هذه الجهود التي تترك أثرًا إيجابيًا في المجتمع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

شراكات اقتصادية عمانية جزائرية وآفاق واعدة

العمانية: أقيم اليوم بالعاصمة الجزائرية منتدى رجال الأعمال العماني الجزائري بعنوان: "الشراكات الاقتصادية الجزائرية العمانية.. مجالات رائدة وآفاق واعدة"، ضمن مشاركة سلطنة عمان ضيف شرف في الدورة الـ 56 لمعرض الجزائر الدولي.

وأوضح معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن تنظيم هذا المنتدى الذي شهد حضور نخبة من أصحاب الأعمال من البلدين الشقيقين، دليل على الاهتمام المتبادل بين الجانبين لتنمية العلاقات وتعزيز الاستثمار المتبادل والبحث عن فرص استثمارية بين الطرفين سعيًا لإيجاد تبادل تجاري، وبحثًا عن فرص استيراد وتصدير.

وقال معاليه في كلمته إن سلطنة عمان تسعى إلى تنويع وارداتها وتعزيز صادراتها من المنتجات العمانية وإيجاد تكامل استثماري بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن المنتدى يهدف إلى تنمية العمل المشترك ودفع مقومات التكامل نحو آفاق أكثر اتساعًا؛ لبناء اقتصاد تنافسيّ متفاعل مع اقتصادات العالم، ومندمج معها، ومتواكب مع المتغيرات، وقادر على دفع استدامة الاقتصاد الوطني خاصة وأن الحكومتين تسعيان إلى تقديم التسهيلات والحوافز والممكّنات كافة والتي من شأنها منح القطاع الخاص القدرة على الإسهام في تحقيق الازدهار والنمو المستدام.

وأعرب معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عن أمله في أن تعزز مشاركة سلطنة عمان ضيف شرف بالدورة 56 لمعرض الجزائر الدولي زيادة التبادل التجاري الاستثماري بين البلدين الشقيقين، داعيًا القطاع الخاص في البلدين إلى القيام بدوره المنشود مع استعداد حكومتي البلدين لتوفير كافة الممكنات المطلوبة.

من جانبه عبّر معالي الطيب زيتوني وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية بجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، والتي بلغت، في السنوات الأخيرة، مستوىً نوعيًّا من التقارب والتفاهم الاستراتيجي.

وأشار معاليه في كلمته إلى أن زيارة دولة التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إلى سلطنة عمان في أكتوبر 2024، ثم زيارة أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم إلى الجزائر في مايو 2025، شكلتا محطتين مفصليتين في مسار العلاقات الجزائرية العمانية، توّجتا ببيان مشترك أكد بوضوح إرادة قائدي البلدين في تعزيز الشراكة الثنائية، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، تخدم المصالح المشتركةَ للبلدين والشعبين الشقيقين.

وأوضح معاليه أن التعاون الاقتصادي الجزائري العماني قطع خطوات واعدةً، تجسّدت في مشروعات كبرى على غرار مجمّع إنتاج الأسمدة بمدينة "بأرزيو"، بقيمة تناهز 2.4 مليار دولار أمريكي وإنشاء الصندوق الجزائريّ العمانيّ للاستثمار، إلى جانب مشروعات قيد الدراسة في قطاعات السيارات، والطاقة، والصناعة الصيدلانية، والزراعة، مؤكدًا على إمكانية توسيع آفاق التعاون الاقتصادي لتشمل قطاعات واعدة وحيوية مثل السياحة، والخدمات، والصناعات الثقافية، والصناعات التقليدية، وهي مجالات يملك فيها البلدان إمكانات كبيرة وفرصا استثمارية حقيقية داعيًا إلى مضاعفة الجهود لتطوير قنوات التصدير والاستيراد، واستغلال قدرات البلدَين وتكامل مواردهما الطبيعية والبشرية.

من جهته، قال سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان إن الجانبين بحثا خلال هذا المنتدى فرص الشراكة المشتركة، والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.

وأضاف سعادته: إنه من المتوقع أن تكون هناك شراكات بين المستثمرين في البلدين الشقيقين في العديد من القطاعات أبرزها الصناعات التحويلية والصيدلة، مشيرًا إلى أن السوق الجزائري يعد سوقًا واعدًا ويتمتع بموقع استراتيجي يتيح للمستثمرين الوصول إلى الأسواق المجاورة لها.

وقد اشتمل المنتدى على إقامة ثلاث جلسات حوارية تطرقت إلى فرص الاستثمار في قطاع اللوجستيات والصناعات التحويلية والتطوير العمراني، كما تم على هامش المنتدى تقديم عروض مرئية وترويجية عن الاستثمار في سلطنة عمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وتم تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال في البلدين الشقيقين هدفت إلى بحث مجالات التعاون التجاري والاستثماري المشترك عبر فتح منافذ تسويقية لمنتجات كلا البلدين والدخول في شراكة استثمارية مشتركة.

حضر المنتدى سعادة السفير سيف بن ناصر البداعي سفير سلطنة عمان المعتمد لدى الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية وعدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص ولفيف من رجال الأعمال من كلا البلدين الشقيقين.

مقالات مشابهة

  • «الوقاية تبدأ بالوعي».. ندوة توعوية بمركز أورام طنطا عن سرطان الثدي
  • جيسي جي تشارك متابعيها لحظات من رحلتها مع علاج سرطان الثدي
  • شراكات اقتصادية عمانية جزائرية وآفاق واعدة
  • موسم خريف ظفار والتسويق المسؤول
  • بحث التعاون في مجالات الوثائق بين عمان وموريتانيا
  • الغزالي: مصر الأولى عالميًا في تحقيق مؤشرات الصحة العالمية لمكافحة سرطان الثدي
  • 32 ألف إصابة بسرطان الثدي.. ماذا حققت مبادرة صحة المرأة حتى الآن؟
  • هشام الغزالي: 35% من المصابات بسرطان الثدي يُعالجن بأدوية هرمونية فقط
  • وزير الداخلية يستقبل سفير سلطنة عمان المعيّن حديثًا لدى المملكة
  • على من تطبق الضريبة على دخل الأفراد في سلطنة عمان