بنك ظفار يوفر وحدة متنقلة للتوعية بسرطان الثدي في 3 فروع
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع- مبادرة خاصة لرفع مستوى وعي الزبائن بطرق الوقاية من سرطان الثدي، عبر توفير وحدة متنقلة في 3 أفرع وهي بوشر والقرم وقرية السيب، لإجراء فحص للكشف المبكر عنه وتوجيه رسائل توعوية عن هذا المرض الذي يؤرق العالم، إذ تأتي هذه المبادرة بالتزامن مع شهر أكتوبر الخاص بنشر التوعية حول مرض سرطان الثدي، وذلك بالتعاون مع الجمعية العمانية للسرطان.
ويعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في سلطنة عمان، وقد استقبل مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان نحو 1145 حالة إصابة بسرطان الثدي خلال العام الماضي، ويقدم هذا المركز الاستشارات والاختبارات الوراثية لجميع مرضى سرطان الثدي الذين تم تشخيصهم حديثا، كما يستقبل المركز المرضى المشتبه في إصابتهم بالسرطان في عيادة المحطة الواحدة للثدي بهدف الحصول على التشخيص السريع وبدء العلاج في أقرب وقت في حال تأكيد الإصابة.
وأكد سعيد بن جمعة البوسعيدي رئيس التسويق والتواصل المؤسسي في بنك ظفار أن البنك يضع القضايا التي تهم المجتمع ضمن أولوياته، ولذلك يقوم بدعم المبادرات التي تتبناها مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وإنه في شهر التوعية بسرطان الثدي يدعم البنك المبادرات والتوجهات التي تقوم بها الجمعية العمانية للسرطان والجهات الأخرى لتثقيف المجتمع بهذا المرض ورفع الوعي لديهم.
وأضاف: "سرطان الثدي أحد أهم الأمراض الشائعة بين النساء في سلطنة عمان، ولذلك يتبنى البنك هذه القضية بشكل كبير من خلال توعية الزبائن بخطورة المرض، والتأكيد على ضرورة الفحص المبكر مما يساهم في التشافي من المرض بسرعة كبيرة، ونحرص في كل عام على إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التوعوية التي تُعنى بالزبائن والمجتمع بأكمله انطلاقًا من مسؤوليته الإجتماعية تجاه المجتمع".
وتقوم مؤسسات المجتمع المدني وخاصة الجمعية العمانية للسرطان بجهود حثيثة في رفع الوعي حول طرق الوقاية والفحص والعلاج بسرطان الثدي خاصةً في شهر أكتوبر الذي يبرز فيه الشريط الوردي في كل دول العالم وسلطنة عمان على حد سواء، وذلك عن طريق تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات والفعاليات المختلفة لتحقيق الهدف المنشود، وفي الوقت نفسه يحرص بنك ظفار على دعم هذه الجهود التي تترك أثرًا إيجابيًا في المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فن التزيين أول مشروع عماني متخصص في منتجات الأغذية والحلويات
بدأ رائد الأعمال وليد بن محمد المحذوري رحلته في عالم ريادة الأعمال عام 2007، حين كان طالبا في السنة الثانية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية " تخصص سياحة" في جامعة السلطان قابوس.
و انطلقت الفكرة من شغفه بفنون الرسم، حيث كان يشارك في الأنشطة الطلابية، ليقرر تحويل موهبته إلى مشروع تجاري أطلق عليه اسم "الرسام للديكور" برأس مال قدره 1000 ريال عماني.
وفي عام 2009، أسس مصنعا للقوالب الجبسية لدعم أعمال الديكور والإنشاءات، واستمر في تطوير المشروع حتى 2013، لكن شغفه بالتجربة والابتكار دفعه لدخول قطاع الأغذية، حيث أسس مشروع "فن التزيين" في محافظة مسقط، ليكون أول مشروع متخصص في تزيين الحلويات وتوفير مستلزماتها للأسر المنتجة.
يمتلك المحذوري اليوم 14 فرعا في مختلف محافظات سلطنة عمان، ويقدم نحو 900 منتج تشمل الشوكولاتة، والكريمات، وقوالب الكيك، وأدوات التغليف، وإكسسوارات القهوة، ومنتجات المعكرونة، والمخبوزات، ومنتجات العصائر والمشروبات إضافة إلى الوكالات التجارية من دول عدة، منها السعودية وتركيا والأردن وإيطاليا وإسبانيا وتونس واليابان.
ويخدم المشروع 4000 آلاف أسرة منتجة، إلى جانب المقاهي والمطاعم ومحلات العصائر والقهوة في سلطنة عمان.
ولفت المحذوري إلى أن فكرة المشروع جاءت لتسهيل حصول الأسر المنتجة على المواد التي كانت تستوردها من الخارج، عبر توفيرها محليا بجودة عالية.
ومع توسع "فن التزيين"، دخلت الشركة قطاع البيع المباشر عام 2024، ونجحت في إدخال منتجاتها إلى أكثر من 400 هايبر ماركت، بنحو 100 منتج متوزع في هذه المنافذ.
وأطلق المحذوري في 2025 علامة تجارية جديدة باسم "أخباز" لتلبية احتياجات المقاهي من المخبوزات والمعجنات، وافتتح 4 منافذ بيع لها في محافظة مسقط.
ودخل المحذوري في شراكة مع مصنع شوكولاته في الرياض لدعم أعماله في سلطنة عمان.
وشارك المحذوري في معارض محلية ودولية كمعرض عُمان للأغذية و"هوريكا" وعدد من المعارض المتخصصة في قطاع الأغذية في دبي، ومعارض في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والسعودية والصين، ومشيرا إلى حرصه للمشاركة في المعارض والفعاليات المتخصصة في قطاع الأغذية لاستقطاب منتجات وأفكار مبتكرة تلبي احتياجات السوق العماني.
وحول التحديات، يشير إلى أن السوق التخصصي يحتاج وقتا وجهدا لتطوير طرق التقديم والحفاظ على جودة المنتجات، إضافة إلى التكيف مع تغير اللوائح والقوانين. ومع ذلك، وبفضل الدعم الذاتي ثم المادي من صندوق رفد سابقا وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تمكن من تجاوز الصعوبات.
وأنهى المحذوري حديثه قائلا: "نطمح في "فن التزيين" لأن نكون من أكبر الشركات العمانية الرائدة في قطاع الأغذية، وتعزيز الأمن الغذائي في سلطنة عمان، مع التوجه مستقبلا نحو صناعة الأغذية التخصصية مثل تحميص القهوة وإنتاج الحلويات".