كيف يمكنك معرفة حالة سيارتك من لون دخان العادم؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قد يشير لون عادم السيارة إلى مشكلة كبيرة بها في بعض الأحيان، غير أنه قد لا يشير إلى وجود أي مشكلة على الإطلاق في أحيان أخرى، وفيما يلي يشرح نادي السفر والسيارات بألمانيا مدلول ألوان دخان العادم بالسيارة.
العادم الأزرقفي حالة انبعاث عادم أزرق من مجموعة العادم في السيارة فإن ذلك يشير إلى وجود زيت في غرفة احتراق المحرك، ولكن إذا كانت السيارة مزودة بما يعرف باسم "إغناء الخليط للدوران على البارد"، واختفى العادم الأزرق بعد فترة قصيرة من الدوران عل البارد، فإن ذلك يعتبر علامة عادية.
ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك واستمر انبعاث العادم الأزرق، فإن ذلك يشير إلى وجود أضرار ميكانيكية أو يدل على وجود كمية كبيرة من زيت المحرك في النظام، وفي مثل هذه المواقف يجب التحقق من مستوى الزيت في أسرع وقت ممكن.
وإذا كان مستوى الزيت أعلى من علامة الحد الأقصى، فعندئذ يجب التوجه إلى إحدى الورش الفنية المتخصصة لإصلاح هذا الخلل.
وفي حالة تجاهل هذه التنبيهات، فقد يتعرض المحرك للضرر، نظراً لأن زيت المحرك قد تتكون به رغوة ويفقد تأثيره المزلق.
ويمكن أن يشير العادم الأزرق أيضاً إلى وجود تسريب في رؤوس الأسطوانات أو تلف في عناصر إحكام ساق الصمام، وقد ينبعث العادم الأزرق أيضاً في حالة وجود عيوب في حلقات المكبس، وهو ما يسمح بدخول الزيت إلى غرفة الاحتراق بالمحرك، ودائماً ما ينصح الخبراء بالتوجه سريعاً إلى إحدى الورش الفنية المتخصصة، لأن الترسيبات تؤدي إلى ظهور أضرار في الصمامات وفوهات الحقن.
يشير انبعاث العادم الأبيض من السيارة إلى زيادة نسبة الرطوبة في مجموعة العادم، وغالباً ما يكون هناك ماء متكثف، وقد تتراكم الرطوبة من غازات العادم أو من الهواء في مجموعة العادم بعد إيقاف المحرك في المرة الأخيرة،
وبمجرد أن تقوم غازات العادم الأكثر سخونة في المرة التالية لتشغيل المحرك بتجفيف مجموعة العادم، فمن المفترض أن يختفي العادم الأبيض ويصبح كل شيء عادياً، وإذا لم يحدث ذلك فقد يرجع السبب حينئذ إلى وجود عيوب في إحكام رأس الأسطوانة.
وقد يؤدي تسرب سائل التبريد إلى غرفة الاحتراق في المحرك إلى انبعاث عادم أبيض، ويمكن أن يصل سائل التبريد إلى دورة الزيت، وهو ما يؤدي مع مرور الوقت إلى تسييل الزيت وتحلل طبقة التزليق، وبالتالي ينجم عن ذلك تلف المحرك، لذا دائماً ما يُنصح في مثل هذه المواقف بالتوجه إلى إحدى الورش الفنية المتخصصة.
بينما تشير ألوان العادم السابقة إلى وجود أضرار ميكانيكية في المحرك، فإن انبعاث العادم الأسود غالباً ما يشير إلى وجود مشكلة إلكترونية. وقد ينبعث العادم الأسود بسبب وجود عطل في مستشعر أكسجين العادم (مستشعر لامدا)، الذي يقوم بتنظيم نسبة الهواء والوقود.
وقد تؤدي هذه العيوب إلى خفض أداء المحرك وزيادة معدل استهلاك الوقود، علاوة على أن شمعات الإشعال التالفة أو الإشعال المضبوط بصورة غير سليمة يمكن أن يؤثر سلباً على انبعاثات العادم بالسيارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة یشیر إلى وجود
إقرأ أيضاً:
معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية: إعادة استخدام الزيت المستعمل تؤدي لتلف الكلى والقلب
أكدت الدكتورة رانيا إبراهيم، أستاذ بقسم الزيوت والدهون بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، أن الزيت المستعمل لا يجوز إعادة استخدامه نهائيًا، موضحة أن الأضرار الناتجة عن استخدام الزيت بعد تسخينه أكثر من مرة تظل قائمة ولا يمكن التخلص منها أو معالجتها.
وأوضحت رانيا إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن بعض الجهات قد تلجأ لإعادة الزيت إلى لونه الذهبي باستخدام مواد خارجية، إلا أن ذلك لا يجعل الزيت صالحًا للاستهلاك الآدمي، مؤكدة أن هذه الممارسات تشكل خطراً كبيراً على صحة المواطنين.
وشددت رانيا إبراهيم، على ضرورة شراء الزيوت من مصادر موثوقة، محذرة من شراء الزيوت المباعة "بالكيلو" أو داخل جراكن مجهولة المصدر، مشيرة إلى أن كشف الزيوت الضارة يمكن أن يتم من خلال الرائحة النفاذة، ووجود ترسبات في قاع العبوة، إضافة إلى ارتفاع اللزوجة بشكل غير طبيعي.
وقالت رانيا إبراهيم، إن الزيوت المستعملة غالبًا ما يتم بيعها لمصانع غير مرخصة أو مجهولة، مما يضاعف من المخاطر الصحية المرتبطة بها، إذ تتسبب مركباتها الضارة في تلف الكلى والقلب، وإضعاف المناعة، وظهور مشكلات هضمية، فضلًا عن رفع مستويات الكوليسترول الضار داخل الجسم، مؤكدًا على أن اللزوجة والرائحة والترسبات تعد من أهم المؤشرات التي يجب الانتباه إليها عند تحديد صلاحية زيوت الطعام للاستخدام المنزلي.