تحديد مصير قاتل الطفلة السودانية جانيت بعد الاستئناف على حكم إعدامه
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تستعد محكمة الاستئناف، لتحديد جلسة عاجلة لنظر استئناف المتهم بقتل الطفلة السودانية "جانيت"، على حكم إعدامه، ويواجه المتهم 3 سيناريوهات قضائية، وهي تأييد الحكم أو تخفيف الحكم الصادر ضده، أو إلغاء الحكم والقضاء ببراءته.
وكانت قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار سيد التوني، بمعاقبة المتهم بقتل الطفلة السودانية "جانيت"، بالإعدام شنقاً.
وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم بقتل الطفلة -سودانية الجنسية- إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجنى عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
وأصدرت النيابة العامة بيان فى القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر بشأن واقعة مقتل الطفلة السودانية جنيت ج. ب.
وتلقت النيابة العامة إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، واعتدى عليها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث الطفلة السودانیة
إقرأ أيضاً:
وصول المتهم في قضية الدارك ويب لحضور أولى جلسات الاستئناف أمام جنايات شبرا الخيمة
شهدت محكمة جنايات شبرا الخيمة، صباح اليوم، وصول المتهم الكويتي الثاني في القضية المعروفة إعلاميًا بالدارك ويب إلى مقر المحكمة، وسط حراسة أمنية مشددة، استعدادا لنظر أولى جلسات الاستئناف على الأحكام الصادرة ضدهم في الجلسة السابقة، والتي قضت بإعدام المتهم الأول والسجن المشدد 15 عاما للثاني، لاتهامهما بقتل صغير شبرا الخيمة وسرقة أعضاءه.
وحضر المتهمان وسط إجراءات أمنية مكثفة وتواجد عدد من أفراد الشرطة لتأمين عملية دخولهم وخروجهم من القفص الحديدي، وسط حالة من الترقب داخل قاعة الدائرة الأولي مستأنف، برئاسة المستشار فوزي يحيى أبو زيد، وعضوية المستشارين ضياء الدين عبد المنعم شوقي، حسين رشدي حسين، أحمد شوقي عبد اللطيف، وإسلام محمد أبو النصر، وأمانة سر حلمي محمود.
وتعود تفاصيل الواقعة حينما تغيب طفل يدعى أحمد محمد سعد الذي يبلغ من العمر 15 عاما، عن أسرته لقرابة 4 أيام، وظل أهله يبحثوا عنه بكل مكان، حتى عثرت عليه الأجهزة الأمنية كجثة هامدة داخل إحدى الشقق السكنية المُستأجرة بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
وقد أحالت النيابة العامة المتهمين طارق أنور عبد المتجلي، 29 عاما، عامل بمقهى، ومقيم شارع الجامع من شارع أحمد عرابي بشبرا الخيمة، وعلي الدين محمد علي، 15 عاما، طالب، ومقيم بدولة الكويت، في القضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، لأنهما في يوم 15 / 4 / 2024 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، حال كون المتهم الثاني طفلا جاوزت سنه خمس عشرة سنة ولم يبلغ الثامنة عشر عاما ميلاديا
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم الأول أولا: قتل عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد محمد سعد محمد، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه، وأعد لذلك الغرض عدته عقاقير طبية حزام من الجلد، وتوجه إليه حيث أيقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفا، واستدرجه غدرا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابا يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثما فوقه قاصدا قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة، فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، هي أنه في ذات الزمان والمكان خطف بالتحيل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم الهدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعدا إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة أن المتهم أحرز سلاح أبيض سكين وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص مشرط - حزام من الجلد دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
واستطرد أمر الإحالة أن المتهم الثاني اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة محل البند أولا من الاتهام السابق، بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المبين سلفًا، تحايلًا إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في جرمه، وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.